أخي الفاضل ابن قنود

بارك الله فيك ورعاك

* هل أنا من وضع التمارين و طلب من المتمدرسين أبيات ؟

منذ أن دخلت إلى هنا وأنت تصحح معنا وتدرس معنا

هل رأيت أحداً منَّا يطلب هذا مع دارس غيرك هل وجدت صعوبة في أيِ من التمارين التي مررت عليها لغيرك

وهذا ليس برأينا وحدنا

ولا أعتقد أن اللغة العربية بعظمتها ضاقت عليك كل هذا الحد


هل كل شاعر شرح و يشرح إبداعه ؟

هل ترى أصرارنا على اتباعك لقواعد اللغة إلا من أجلك ومن أجل النصوض بشاعريتك


هل أنا الوحيد الذي يملك منجد " الباحث العربي " ؟


ليس الوحيد ولا الأخير ولكن

أخبرتك من قبل بأن شرط الفصاحة للكلمات عدم مخالفتها العرف اللغوي
وأنت ترى ليست لهجة واحدة من ترفض لغتك وتستغربها




* حقيقة إني أستعمل كلمات في العروضة و الضرب من أوزان غير
مألوفة لديكم ... لكن إشتقاقاتي صحيحة ... ألم تقولوا أن ما يستعمل أقل مما يمكن إستعماله
حسب نظرية 28*27*26 و غير ما جدور ولا أنا أعرفها.



حقيقة قرأت هذه الجزئية أكثر من مرة

ولم أفهمها هل تقول بأننا انتقصنا من العروض

ما ترك العروض الرقمي شيئاً من العروض إلا كان نادرً أو شاذاً أو قبيحاً

أرجو توضيح هذه الجزئية أخي الفاضل

أجبتك على حد علمي

ولأساتذي التعقيب

همسة أرجو رأيك فيها


لمَّا سقط عيسى بن عُمر عن حِمار له، فاجتَمع عليه الناسُ، فقال: ((ما لَكُمْ تَكَأْكَأْتُم عليَّ تكَأْكُؤَكُم على ذِي جِنَّةٍ؟ افْرَنْقِعُوا عنّي ))

ما رأيك هل هي فصيحة تلك الجملة مع العلم بأن عيسى بن عمر عالم نحوي


[color="rgb(139, 0, 0)"]والأن إليك قول البلاغيين فيها[/color]

المثال يضرب في علم البيان للدلالة على الكلام الغير الفصيح، وذلك لاختيار المتكلم ألفاظا
غريبة لايعلم معناها إلا بالبحث عنها في المعاجم وغريب اللغة

وفقك الله ورعاك