النتائج 1 إلى 30 من 102

الموضوع: عبد القادر بن قنود ـ 4

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    الدولة
    البحر أفكاري ومسكني
    المشاركات
    195
    السلام عليكم يا جماعة و سأحاول إعطاءكم نظرة عن التسلسل النحوي في بعض أبياتي
    ورغم علمي القليل بالنحو و الإعراب إلا أني وجدت ما يسر الخاطر و يفرح الناظر ويُعبق الحائر
    أنَّ النحو التقليدي الذي يعرب في إتجاه واحد ليس عنده عندي محل من الإعراب أصلا والشرح يطول :
    لنلاحظ البيت الذي إقترحته يا أستاذي خشان :

    فالخفيفُ عَدْوُ العَجُولِ المُزْنُ *** و الحُفَا مِنْ قَوَافِلي َهَّنُوا

    وقد رجعت إلى ما كتبتُ في الصيف الأخير عن المصادر و وجدتُ أنَّ المصدران " عَدْوُ " و " مُزْنُ " ممكنان في الفعل الثلاثي
    أكتب لكم ما تذكره هذه المقدمة للمنجد ، في باب " مزيدات الأفعال " " ثمَّ المشتقات " وعند المصادر يقول : في النقاط الأربعة التالية :
    1ـ وفي فَعُلَ أن يكون مصدرُهُ على فُعُولة أو فَعَالة : كسُهُولة ونَبَاهة و فَصَاحة .
    2 ـ وفي فَعِلَ اللاَّزِم أن يكون مصدرُهُ على فّعَل : كَفَرَحَ و عَطَشَ و بَلَجَ.
    3ـ وفي فَعَلَ اللاَّزِم أنْ يكون مصدرُهُ على فُعُول : كقُعُود و خُرُوج و نُهُوض.
    4ـ وفي المتعدي من فَعِلَ وفَعَلَ أن يكون مصدرهُ على فَعْل : كفَهْم و نَصْر .
    ***
    أمَّا فتح أو ضمُّ لما ضمُّ الفاء فسيأتي شرحه من لدني.
    سأحاول الآن إعراب ذلك البيت على الخفيف : ( حسب ما ركبته وليس حسب النحو، ولكني أستعمل مسمياته ريثما يجدوا غيرها )
    وأرجوا أن تضعوا أرقام لكل كلمة ذات وزن في البيت ثمَّ تربطوها ببعض بعد هذا الإعراب : وعلامات الإعراب أظن الجميع يعرفها ... فسأوجز ما استطعت و رأيته واضح.

    فالخفيفُ عَدْوُ العَجُولِ المُزْنُ *** و الحُفَا مِنْ قَوَافِلي َهَّنُوا

    ف : حرف توكيد.
    الخفيفُ: مبتدأ أول مرفوع. وهو مستثنى منه.
    عَدْوُ :تابع أو مضاف إليه للمبتدأ الأول .
    المُزْنُ : نعتٌ للمبتدأ الأول وهو مضاف.
    العَجولِ : تابع مقدم للنعت " المزنُ " أو مضاف إليه .
    و: حرف عطف للشطرين، وخاصة للمستثنى منه و المستثنى الذي سنصله.
    الحُفَا : مبتدأ ثاثي وهو المستثنى .، وهو الفاعل للفعل " لهَّنوا ".
    من قوافلي : جار و مجرور ، شبه جملة ، في محل نصب مفعول به للفعل " لهَّنُوا "
    لَهَّنوا : فعل ماضي مبنى على ضمِّ .
    والجملة الإسمية :" عدْوُ العجولِ المُزْنُ " في محل رفع خبر المبتدأ الأول " الخفيفُ "
    والجملة الفعلية :" الحفَا من قوافلي لهَّنوا " خبر ثاني للمبتدأ الأول " الخفيفُ "
    والجملة الفعلية : " منْ قوافلي لهنوا " في محل رفع المبتدأ الثاني " الحُفَا "
    *** أنتهى إعراب هذا البيت ***

    لنتكلم الآن عن الإمكانية : لو كان مكان كلمة " عدْوُ " فعل مثل " عدى ـ يعدو " ـ إن سمح الميزان طبعًا ـ لكانت كلمة " الحفَا " مفعول مطلق أو غيره من المفعولات فيزداد الترابط النحوي بيت الصدر و عجزه.
    بالنسبة للألف " العصا " في آخر هذه الكلمة أو غيرها فهي مسألة خلاف كانت و لاتزال قائمة : من أنها عرفت كعلامة إعراب في صيغ و عدم إعتمادها لتغيرها في صيغ أخرى ، فمثلا هي للرفع في حالة المثنى و النصب في الأسماء الخمسة ، وتحولها إلى ياء أو الواو أمر آخر ...
    فأنا أعتبرها دمج للرفع و النصب وأستعملها في المبالغة كجمعٍ جامع ... ستقولون ما معنى جمع جامع؟
    كلمة : حففَ ، بمعنى حفف بالشيئ ، قاربه ، علمه ، بحثه
    كلمة ، حافي ، كلمة بمعنى يمشي بغير نعل ، جاهل ، قديم ، ...
    تلاحظون أن فعل " حفَّ " لو اشتققنا منه اسم كمصدره مثلا هو : " حَفَّ " أو "حُفَّ " والفرق واضح بين هذين الأخيرين
    حَفَّ الشيئ : أي أن الفاعل هو الذي قارب ذلك الشيئ. ، ...
    حُفَّ الشيئ أو حُفَّ بالشيئ : أي أن الشيئ قارب الفاعل وليس العكس.
    " لهذا السبب أستاذي خشان رفعت هذه الكلمة و أخر "
    فأنا أعتبر هذه الكلمة تحمل عدت معاني فتعطي سريالية للبيت لا نظير لها : إذ تحمل البيت إتجاهين متعاكسين تمام و ربما أكثر.
    وكنتُ حدثتك من قبل عن عمدا البيت في كل البحور وقلت الرقم 1 في الحرف العروض السادس و الثالث عشر واليوم أقول لك
    أن نحو البيت يعتمد على كلمتين كذلك و ربما أكثر ... فمثلا في هذا البيت هما : " عدْوُ " و " الحفًا " بالإضافة إلى ما يحمله العروضة و الضرب في البيت ... وأنظر إلى هذا البيت مفعلا ولنستسغه :

    فالخفيفُ عَدْوُ العَجُولِ المُزْنُ *** و الحُفَا مِنْ قَوَافِلي َهَّنُوا
    فَالْفَعِيلُ فَعْلُ الْفَعُولِ الْفُعْلُ *** و المُفَاعِلْ فَوَاعِلِي فَعَّلُوا
    ***

    لنرى بيت الشمع الذي به أفعال ولنعربه :

    مَنْ رَأَ الشَّمْعُ الثَّمِيلُ فِي لاَ لُهَامَا *** خُفَّ يَدِنُو دَمْعًا لا سُكَامى

    مَنْ : حرف جزم .
    رَأَ : فعل مجزوم .
    الشمعُ : فاعلٌ مرفوع .
    الثميلُ : نعتٌ مرفوع للفاعل " الشمع ".
    ف : حرف لا أعرف أسمًا له في النحو
    أعني به القرب و المقابلة والمواجهة .
    ي : ضمير المتكلم مضمر تقديره " أنا "
    و شبه جملة " ف + ي = في " في محل نصب مفعول به للفعل " رأ " .
    لا لأُهَامَا : حرف نفي و منفي ، شبه جملة ، في محل نصب حال للمفعول به
    المقدر على الشبه جملة " في ".
    خُفَّ : مفعول لأجله للفعل " رَأَ " ، وحال منصوبة لكلمة " دمعًا " التي سيأتي إعرابها.
    يدنُو: فعل مضارع مرفوع .
    والفاعل المرئي هو " الشمعُ " أمَا المعنوي فيتبع إسقاطات كلمة : " خُفَّ ".
    دمعًا : مفعول به منصوب للفعل " يدنو ".
    لا سُكَامى : حرف نفي ، ومُنفى ، شبه جملة في محل نصب حال ثانية للمفعول به " دمعًا"
    ويمكن أسقاط كلمة دمعًا على " الحبر"
    *** إنتهى الإعراب الثاني ***

    كلمة : " خُفَّ " كذلك هنا تحمل عدة معاني وترون أنها رابط مع الفاعل بين شطري البيت.
    وحكمها حكم ما قلنا عن كلمة : " الحفا " والحمد لله أنَّ هنا لا توجد " ألف"

    لدينا : خُفَّ / خفيف / خِفَّة / الخُفُّ الإبل و الحافر الخيل / وفي زماننا هناك خفُّ المصلي ـ حداء خفيف ـ
    وذاك مربط الفرس ، إذ شبهت مبدئيًا فويهة الشمع لبزوغ دمعه بمدخل الخفِّ فكان من المعاني ما استنبطتم.
    ***
    والمثال الحي الذي تثقون فيه كمثل قول الأعشى :

    إِمّا تَرَينا حُفاةً لا نِعالَ لَنا......... إِنّا كَذَلِكَ ما نَحفى وَنَنتَعِلُ

    فكلمة : " نحفى " تحمل معنيين ،
    ما نحفى ، أي الغنى ،ما نفتقر حتى نمشي حفاة على الأرض.

    ما نحفى ، كذلك تعني أنَّهم لا يهزمون ، إذ شبه الشاعر نفسه أنه السيف ، ولا يحفى سيفه
    ولا يهزم في المسايفة وهو على فرسه أو جواده ... لول التاء التي بالفعل " ترينا "

    فهل تشبه الشاعر بسيفه غير وارد نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    وللملاحظة فقط فقد جاوبت الأعشى على هذا البيت
    بوزن : 2 3 2 3 4 3 2 3 2 نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    بقصيدة قنودية بعشر أبيات سميتها أولا " الرجل الطويل " ثم قلت هذا المديد
    فسميتها : " الرجل المديد " واليوم أرى هذا الوزن هو الطويل + 2 في أول الشطريين .
    فسأسميها إسمها الأول " الرجل الطويل " ولكنها تحتاج مراجعة منجدية لبعض الكلمات
    في الأعاريض و الضروب.
    وأحسن أبياتها :
    3
    ـ شعراءٌ فحولٌ ما بررْ تمْ أباكمْ *** وأباكم تناسى ذاك و الهجر ولَّى

    كنت أحسبه المديد و حولت حتى بيت الأعشى إلى هذا الوزن بحذف سبب من الشطرين.

    ***
    تحياتي .
    التعديل الأخير تم بواسطة عبد القادر بن قنود ; 02-27-2012 الساعة 08:06 PM

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    الدولة
    أرض الإسلام
    المشاركات
    3,396
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد القادر بن قنود مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم يا جماعة و سأحاول إعطاءكم نظرة عن التسلسل النحوي في بعض أبياتي
    ورغم علمي القليل بالنحو و الإعراب إلا أني وجدت ما يسر الخاطر و يفرح الناظر ويُعبق الحائر
    أنَّ النحو التقليدي الذي يعرب في إتجاه واحد ليس عنده عندي محل من الإعراب أصلا والشرح يطول :
    لنلاحظ البيت الذي إقترحته يا أستاذي خشان :

    فالخفيفُ عَدْوُ العَجُولِ المُزْنُ *** و الحُفَا مِنْ قَوَافِلي َهَّنُوا

    وقد رجعت إلى ما كتبتُ في الصيف الأخير عن المصادر و وجدتُ أنَّ المصدران " عَدْوُ " و " مُزْنُ " ممكنان في الفعل الثلاثي
    أكتب لكم ما تذكره هذه المقدمة للمنجد ، في باب " مزيدات الأفعال " " ثمَّ المشتقات " وعند المصادر يقول : في النقاط الأربعة التالية :
    1ـ وفي فَعُلَ أن يكون مصدرُهُ على فُعُولة أو فَعَالة : كسُهُولة ونَبَاهة و فَصَاحة .
    2 ـ وفي فَعِلَ اللاَّزِم أن يكون مصدرُهُ على فّعَل : كَفَرَحَ و عَطَشَ و بَلَجَ.
    3ـ وفي فَعَلَ اللاَّزِم أنْ يكون مصدرُهُ على فُعُول : كقُعُود و خُرُوج و نُهُوض.
    4ـ وفي المتعدي من فَعِلَ وفَعَلَ أن يكون مصدرهُ على فَعْل : كفَهْم و نَصْر .
    ***
    أمَّا فتح أو ضمُّ لما ضمُّ الفاء فسيأتي شرحه من لدني.
    سأحاول الآن إعراب ذلك البيت على الخفيف : ( حسب ما ركبته وليس حسب النحو، ولكني أستعمل مسمياته ريثما يجدوا غيرها )
    وأرجوا أن تضعوا أرقام لكل كلمة ذات وزن في البيت ثمَّ تربطوها ببعض بعد هذا الإعراب : وعلامات الإعراب أظن الجميع يعرفها ... فسأوجز ما استطعت و رأيته واضح.

    فالخفيفُ عَدْوُ العَجُولِ المُزْنُ *** و الحُفَا مِنْ قَوَافِلي َهَّنُوا

    ف : حرف توكيد.
    الخفيفُ: مبتدأ أول مرفوع. وهو مستثنى منه.
    عَدْوُ :تابع أو مضاف إليه للمبتدأ الأول .
    المُزْنُ : نعتٌ للمبتدأ الأول وهو مضاف.
    العَجولِ : تابع مقدم للنعت " المزنُ " أو مضاف إليه .
    و: حرف عطف للشطرين، وخاصة للمستثنى منه و المستثنى الذي سنصله.
    الحُفَا : مبتدأ ثاثي وهو المستثنى .، وهو الفاعل للفعل " لهَّنوا ".
    من قوافلي : جار و مجرور ، شبه جملة ، في محل نصب مفعول به للفعل " لهَّنُوا "
    لَهَّنوا : فعل ماضي مبنى على ضمِّ .
    والجملة الإسمية :" عدْوُ العجولِ المُزْنُ " في محل رفع خبر المبتدأ الأول " الخفيفُ "
    والجملة الفعلية :" الحفَا من قوافلي لهَّنوا " خبر ثاني للمبتدأ الأول " الخفيفُ "
    والجملة الفعلية : " منْ قوافلي لهنوا " في محل رفع المبتدأ الثاني " الحُفَا "
    *** أنتهى إعراب هذا البيت ***

    لنتكلم الآن عن الإمكانية : لو كان مكان كلمة " عدْوُ " فعل مثل " عدى ـ يعدو " ـ إن سمح الميزان طبعًا ـ لكانت كلمة " الحفَا " مفعول مطلق أو غيره من المفعولات فيزداد الترابط النحوي بيت الصدر و عجزه.
    بالنسبة للألف " العصا " في آخر هذه الكلمة أو غيرها فهي مسألة خلاف كانت و لاتزال قائمة : من أنها عرفت كعلامة إعراب في صيغ و عدم إعتمادها لتغيرها في صيغ أخرى ، فمثلا هي للرفع في حالة المثنى و النصب في الأسماء الخمسة ، وتحولها إلى ياء أو الواو أمر آخر ...
    فأنا أعتبرها دمج للرفع و النصب وأستعملها في المبالغة كجمعٍ جامع ... ستقولون ما معنى جمع جامع؟
    كلمة : حففَ ، بمعنى حفف بالشيئ ، قاربه ، علمه ، بحثه
    كلمة ، حافي ، كلمة بمعنى يمشي بغير نعل ، جاهل ، قديم ، ...
    تلاحظون أن فعل " حفَّ " لو اشتققنا منه اسم كمصدره مثلا هو : " حَفَّ " أو "حُفَّ " والفرق واضح بين هذين الأخيرين
    حَفَّ الشيئ : أي أن الفاعل هو الذي قارب ذلك الشيئ. ، ...
    حُفَّ الشيئ أو حُفَّ بالشيئ : أي أن الشيئ قارب الفاعل وليس العكس.
    " لهذا السبب أستاذي خشان رفعت هذه الكلمة و أخر "
    فأنا أعتبر هذه الكلمة تحمل عدت معاني فتعطي سريالية للبيت لا نظير لها : إذ تحمل البيت إتجاهين متعاكسين تمام و ربما أكثر.
    وكنتُ حدثتك من قبل عن عمدا البيت في كل البحور وقلت الرقم 1 في الحرف العروض السادس و الثالث عشر واليوم أقول لك
    أن نحو البيت يعتمد على كلمتين كذلك و ربما أكثر ... فمثلا في هذا البيت هما : " عدْوُ " و " الحفًا " بالإضافة إلى ما يحمله العروضة و الضرب في البيت ... وأنظر إلى هذا البيت مفعلا ولنستسغه :

    فالخفيفُ عَدْوُ العَجُولِ المُزْنُ *** و الحُفَا مِنْ قَوَافِلي َهَّنُوا
    فَالْفَعِيلُ فَعْلُ الْفَعُولِ الْفُعْلُ *** و المُفَاعِلْ فَوَاعِلِي فَعَّلُوا
    ***

    لنرى بيت الشمع الذي به أفعال ولنعربه :

    مَنْ رَأَ الشَّمْعُ الثَّمِيلُ فِي لاَ لُهَامَا *** خُفَّ يَدِنُو دَمْعًا لا سُكَامى

    مَنْ : حرف جزم .
    رَأَ : فعل مجزوم .
    الشمعُ : فاعلٌ مرفوع .
    الثميلُ : نعتٌ مرفوع للفاعل " الشمع ".
    ف : حرف لا أعرف أسمًا له في النحو
    أعني به القرب و المقابلة والمواجهة .
    ي : ضمير المتكلم مضمر تقديره " أنا "
    و شبه جملة " ف + ي = في " في محل نصب مفعول به للفعل " رأ " .
    لا لأُهَامَا : حرف نفي و منفي ، شبه جملة ، في محل نصب حال للمفعول به
    المقدر على الشبه جملة " في ".
    خُفَّ : مفعول لأجله للفعل " رَأَ " ، وحال منصوبة لكلمة " دمعًا " التي سيأتي إعرابها.
    يدنُو: فعل مضارع مرفوع .
    والفاعل المرئي هو " الشمعُ " أمَا المعنوي فيتبع إسقاطات كلمة : " خُفَّ ".
    دمعًا : مفعول به منصوب للفعل " يدنو ".
    لا سُكَامى : حرف نفي ، ومُنفى ، شبه جملة في محل نصب حال ثانية للمفعول به " دمعًا"
    ويمكن أسقاط كلمة دمعًا على " الحبر"
    *** إنتهى الإعراب الثاني ***

    كلمة : " خُفَّ " كذلك هنا تحمل عدة معاني وترون أنها رابط مع الفاعل بين شطري البيت.
    وحكمها حكم ما قلنا عن كلمة : " الحفا " والحمد لله أنَّ هنا لا توجد " ألف"

    لدينا : خُفَّ / خفيف / خِفَّة / الخُفُّ الإبل و الحافر الخيل / وفي زماننا هناك خفُّ المصلي ـ حداء خفيف ـ
    وذاك مربط الفرس ، إذ شبهت مبدئيًا فويهة الشمع لبزوغ دمعه بمدخل الخفِّ فكان من المعاني ما استنبطتم.
    ***
    والمثال الحي الذي تثقون فيه كمثل قول الأعشى :

    إِمّا تَرَينا حُفاةً لا نِعالَ لَنا......... إِنّا كَذَلِكَ ما نَحفى وَنَنتَعِلُ

    فكلمة : " نحفى " تحمل معنيين ،
    ما نحفى ، أي الغنى ،ما نفتقر حتى نمشي حفاة على الأرض.

    ما نحفى ، كذلك تعني أنَّهم لا يهزمون ، إذ شبه الشاعر نفسه أنه السيف ، ولا يحفى سيفه
    ولا يهزم في المسايفة وهو على فرسه أو جواده ... لول التاء التي بالفعل " ترينا "

    فهل تشبه الشاعر بسيفه غير وارد نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    وللملاحظة فقط فقد جاوبت الأعشى على هذا البيت
    بوزن : 2 3 2 3 4 3 2 3 2 نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    بقصيدة قنودية بعشر أبيات سميتها أولا " الرجل الطويل " ثم قلت هذا المديد
    فسميتها : " الرجل المديد " واليوم أرى هذا الوزن هو الطويل + 2 في أول الشطريين .
    فسأسميها إسمها الأول " الرجل الطويل " ولكنها تحتاج مراجعة منجدية لبعض الكلمات
    في الأعاريض و الضروب.
    وأحسن أبياتها :
    3
    ـ شعراءٌ فحولٌ ما بررْ تمْ أباكمْ *** وأباكم تناسى ذاك و الهجر ولَّى

    كنت أحسبه المديد و حولت حتى بيت الأعشى إلى هذا الوزن بحذف سبب من الشطرين.

    ***
    تحياتي .
    أنصحك بدراسة النحو رقميا ، ولو أنّه ما يزال اقتراحا جديدا
    {{ولئن شكرتم لأزيدَنَّـــكُم}}

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    الدولة
    البحر أفكاري ومسكني
    المشاركات
    195
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ((زينب هداية)) مشاهدة المشاركة
    أنصحك بدراسة النحو رقميا ، ولو أنّه ما يزال اقتراحا جديدا
    أشكرك الأستاذ حنان ولكن الأمر أكبر من هذا

    والنحو الذي نعرفه سيكون عتبة لعتبات عددا

    وأصرحك أستاذتي أني كنت أبحث عن أشدادَا

    لشعري علَّها تجعله منغما كما قيس وابن شداد

    و لكني أعتقد أنَّكم أنتم من سيتعلم نحو قنود

    هههههههههههههههه

    أضحك قبل أن يأتي عسيلة فيجدني قبله ردا
    لأنني اكتشفت اليوم : " البحر المعجز " و الجددَا
    = 2 3 4 3 6 3 4 3 2
    وهو أبو كل البحور ويمكن أن يولد كل البحور مددَا
    أما ما فوقه ... فممكن ولكن لا يستطع بشرًا سدَا
    ونشدت عليه سبعة أبيات تذكرنا و الحمد للأحدَا
    ***
    وسأتعلم نحوكم ليس إلا تعديد ثغراته و عجزه ندَا

    تحياتي أستاذتاي حنان وهداية ودمتما زهرًا وردَا.

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2010
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    896
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد القادر بن قنود مشاهدة المشاركة
    أشكرك الأستاذ حنان ولكن الأمر أكبر من هذا

    والنحو الذي نعرفه سيكون عتبة لعتبات عددا

    وأصرحك أستاذتي أني كنت أبحث عن أشدادَا

    لشعري علَّها تجعله منغما كما قيس وابن شداد

    و لكني أعتقد أنَّكم أنتم من سيتعلم نحو قنود

    هههههههههههههههه

    أضحك قبل أن يأتي عسيلة فيجدني قبله ردا
    لأنني اكتشفت اليوم : " البحر المعجز " و الجددَا
    = 2 3 4 3 6 3 4 3 2
    وهو أبو كل البحور ويمكن أن يولد كل البحور مددَا
    أما ما فوقه ... فممكن ولكن لا يستطع بشرًا سدَا
    ونشدت عليه سبعة أبيات تذكرنا و الحمد للأحدَا
    ***
    وسأتعلم نحوكم ليس إلا تعديد ثغراته و عجزه ندَا

    تحياتي أستاذتاي حنان وهداية ودمتما زهرًا وردَا.
    هههههههههههههههههههههه
    هههههههههههههههههههههه
    تعقل يا رجل !!!!!

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    الدولة
    البحر أفكاري ومسكني
    المشاركات
    195
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (أ. لحسن عسيلة) مشاهدة المشاركة
    هههههههههههههههههههههه
    هههههههههههههههههههههه
    تعقل يا رجل !!!!!
    أخي لحسن عسيلة أقص عليك من جميل قصصي :

    عندما دخلتُ العروض ، كان همي تحسين شعري بأوزان العرب
    فما كنت أقول من 17 سنة يعتبر سجع في غالبه بين الجميل
    و دون ذلك ، و وجدتُ في منتدى ليلتي أصدقاء قبلوا بشعري
    كما هو فزاد بريقًا ، إلى أن صادفت هذا المنبر الفكري الذي يحجج
    المنطق و العلوم حتى على الكلام ... فهل تعتقد أخي الكريم
    أنَّ في السبعينات : كم كان من مأخد للتيار ، طبعًا واحد ، كم هم الآن؟
    كم كان من إمكانية في الهاتف ، كم هم الآن ؟ ....
    فكذلك الكلمة كان لها نحوٌ واحد ، فهل ستبقى هكذا مرَّ العصور ,,,

    أعتقد أن الكلمة المضمومة يمكن أن يكون لها عدة منصوبات . وهذا
    لبُّ القول ...

    أمَّا الشعر فأعتبرهُ قاموس اللُّغة ومحركها .

    ***
    تحياتي وأنتظر نتائج السباق الشعري الَّذي أنتظره بشغف.
    التعديل الأخير تم بواسطة عبد القادر بن قنود ; 02-28-2012 الساعة 10:05 PM

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jun 2010
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    896
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد القادر بن قنود مشاهدة المشاركة
    أخي لحسن عسيلة أقص عليك من جميل قصصي :

    عندما دخلتُ العروض ، كان همي تحسين شعري بأوزان العرب
    فما كنت أقول من 17 سنة يعتبر سجع في غالبه بين الجميل
    و دون ذلك ، و وجدتُ في منتدى ليلتي أصدقاء قبلوا بشعري
    كما هو فزاد بريقًا ، إلى أن صادفت هذا المنبر الفكري الذي يحجج
    المنطق و العلوم حتى على الكلام ... فهل تعتقد أخي الكريم
    أنَّ في السبعينات : كم كان من مأخد للتيار ، طبعًا واحد ، كم هم الآن؟
    كم كان من إمكانية في الهاتف ، كم هم الآن ؟ ....
    فكذلك الكلمة كان لها نحوٌ واحد ، فهل ستبقى هكذا مرَّ العصور ,,,

    أعتقد أن الكلمة المضمومة يمكن أن يكون لها عدة منصوبات . وهذا
    لبُّ القول ...

    أمَّا الشعر فأعتبرهُ قاموس اللُّغة ومحركها .

    ***
    تحياتي وأنتظر نتائج السباق الشعري الَّذي أنتظره بشغف.
    عزيزي ابن قنود المكرم حياك الله ،
    ليس كل شيء ثابتا ، وليس كل شيء متحولا .
    و من الأشياء الثابتة : العقيدة ، اللغة ، القيم الدينية ، القيم الإنسانية ، ثقافات الشعوب ، الهوية .........
    ومن الأشياء المتغيرة : العمران ، أنماط التفكير ، مناهج البحث ، بعض المبادئ .....................................

    بخصوص السباق الشعري عزيزي ابن قنود ، لم أتوصل بأية مشاركات عدا مشاركتك الوحيدة ، ولما تعذر وجود المنافس ، تعذر معه الإعلان عن النتيجة .
    سأوافيك برأيي المتواضع في قصيدتك قريبا إن شاء الله تعالى .

    أما الشعر فهو ديوان العرب ، هو وعاء هويتهم ، تاريخهم ، أمجادهم ، ثقافتهم وحافظ لغتهم .......

    تقبل تحياتي العطرات أخي عبد القادر ابن قنود .
    دمت مرحا طيبا .

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    الدولة
    البحر أفكاري ومسكني
    المشاركات
    195
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (أ. لحسن عسيلة) مشاهدة المشاركة
    عزيزي ابن قنود المكرم حياك الله ،
    ليس كل شيء ثابتا ، وليس كل شيء متحولا .
    و من الأشياء الثابتة : العقيدة ، اللغة ، القيم الدينية ، القيم الإنسانية ، ثقافات الشعوب ، الهوية .........
    ومن الأشياء المتغيرة : العمران ، أنماط التفكير ، مناهج البحث ، بعض المبادئ .....................................

    بخصوص السباق الشعري عزيزي ابن قنود ، لم أتوصل بأية مشاركات عدا مشاركتك الوحيدة ، ولما تعذر وجود المنافس ، تعذر معه الإعلان عن النتيجة .
    سأوافيك برأيي المتواضع في قصيدتك قريبا إن شاء الله تعالى .

    أما الشعر فهو ديوان العرب ، هو وعاء هويتهم ، تاريخهم ، أمجادهم ، ثقافتهم وحافظ لغتهم .......

    تقبل تحياتي العطرات أخي عبد القادر ابن قنود .
    دمت مرحا طيبا .
    أشكرك أستاذي لحسن عسيلة

    ويبدو أني أحتاج إيجازة للإسترجاع

    و الراحة وسأتابع أخباركم بالساحة

    وسأكون زائرًا بين الفينة و الحين.

    وأظن قوافلي إرتاحت بما فيه الكفاية

    و المسير لأفاق آخرى في النحو@!

    ***
    تحياتي أستاذ لحسن و أنتظر قصيدتي.

    ***

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    الدولة
    البحر أفكاري ومسكني
    المشاركات
    195
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (أ. لحسن عسيلة) مشاهدة المشاركة
    عزيزي ابن قنود المكرم حياك الله ،
    ليس كل شيء ثابتا ، وليس كل شيء متحولا .
    و من الأشياء الثابتة : العقيدة ، اللغة ، القيم الدينية ، القيم الإنسانية ، ثقافات الشعوب ، الهوية .........
    ومن الأشياء المتغيرة : العمران ، أنماط التفكير ، مناهج البحث ، بعض المبادئ .....................................

    بخصوص السباق الشعري عزيزي ابن قنود ، لم أتوصل بأية مشاركات عدا مشاركتك الوحيدة ، ولما تعذر وجود المنافس ، تعذر معه الإعلان عن النتيجة .
    سأوافيك برأيي المتواضع في قصيدتك قريبا إن شاء الله تعالى .

    أما الشعر فهو ديوان العرب ، هو وعاء هويتهم ، تاريخهم ، أمجادهم ، ثقافتهم وحافظ لغتهم .......

    تقبل تحياتي العطرات أخي عبد القادر ابن قنود .
    دمت مرحا طيبا .
    سلام أخي لحسن عسيلة ، حياك الله هو الإله و لا رب أخر سواه

    وإيانا وكل أمة محمد صلى الله عليه وسلم .

    وما الضير أن يكون المنافس واحدًا ، فهو الفائز طبعًا.

    وإصراري على ذاك السباق الشعري بالتحديد إنما

    يعتبر دليل دامغ كذلك لصدق أفكاري وتطلعاتي

    والفرق الواضح بين شاعرية " بهاء زهير " وشاعريتي في

    البحور القصيرة و المجزوءات ...

    فأرجوا أن لا تحرم مصتفحي صفحاتي هذه المتعة البلاغية

    والحوار بين شاعرين تلاقيا كقصة " إزازة البحر" !!!

    ***
    تحياتي أن أنتظر.


معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط