شكرًا لك الأستاذة إباء و أظن أن تلك القواعد لا تهمنا الآن
لأنها وضعية وأعتبرها أثار ننحنى لها إجلالا وتقديرَا لكل ما
قدموا ... ولو كانوا هم ذروة العقل البشري لمَّا استمرت
الحياة من بعدهم ... والله كرم الإنسان بالعقل وذكر في
أيما آية أن الأمم السابقة لا نسأل عنها .

اليوم خصيصا أتيت لأستاذتنا هداية علها تهديني إني ضال في
الجملة النثرية التالية ولتعطيني كم من المعاني تحمل بقولنا :

لو قرأناها لفظيًا:

" الولدُ أكلَ و شربَ و نام ثمَّ قام صباحًا متجددًا ، فشمسٌ كذلك صعدوا، يجدوا نهارًا كالعصا فير ثم يخلودوا لفراشٍ كالولد "
بإعتبار التعريفات المنجدية التالية و بالإضافة إلى ما نعرف ويبينه النحو القديم :


*الكسائي: خَلَدَ وأَخْلَد بهِ إِخلاداً وأَعْصَمَ به إِعصاماً إِذا لزمه.
*قال أَبو منصور: وكلُّ كسر ثَرْمٌ ورَثْم ورَتْم.
*ولَدَدْتُه أَلُدُّه لَدّاً: خصَمْتُه.
*كِلالا قال ابن سيده: يجوز أَن يكون جمع كالٍّ كجائع وجِياع ونائم ونِيام
وهناك الفَرَاشُ و الفِراِشُ
هل نتحدث عن الولد و الشمس و العصافير فقط ، أقول لا ،

هذه الجملة اللَّفظية يمكن أن نكتبها :

" الولدُ أكلَ و شربَ و نام ثمَّ قام صباحًا متجددًا ، فشمسٌك ذلك صَعَدُ ، يجدوا نهارًا كالعصا فير ثم يخلودوا لفراشٍ كالولد "
نتحدث عن والد الولد كذلك.

" الولدُ أكلَ و شربَ و نام ثمَّ قام صباحًا متجددًا ، فشمسٌ كذلك صعدوا، يجدوا نهارًا كالعصا في رثمِ يخلودُ لفَراشٍ كالَ وَ لَدَّ "
في الجملة الأخيرة نتحدث عن الولد و الشمس و العصافير.
كذلك كلمة " متجددَا " هل تعود على الشمس فقط ، الجواب لا ، والولد كذلك.

ومعاني أخرى يمكن أستنباطها من سرعة و مدِّ الألفاظ .

***
تحياتي و يرعاكم الله.