اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (د. ضياء الدين الجماس) مشاهدة المشاركة
أهلاً بأخي حماد مزيد
صدقت أخي الكريم أقول أن فعولُ في العروض إذا وقفت عليها تمدها فعولو 3 2= فعولن 3 2 ، أي أعيد إليها سكونها والأخ عادل يقول يجب الوقوف عليها ساكنة (فعولْ) وهذا ما لم يقله أحد لأن القافية تغيرت في فعولْ 3 ه = 1 1 ه ه أي أصبحت ساكنين متتاليين لا متحرك بينهما (قافية مترادفة) بينما قافية فعولو = 1 2 2 القافية 2 2 متحرك بين الساكنين كالأصل(قافية متواترة).
جزاك الله خيرا

أخي الدكتور ضياء الدين

الفرق في الطرح هو هل ( فعولُ ) تجوز في عروض الشطر الأول , أنا قلت أنه يجب الوقوف على ساكن:

ولنأخذها بشكل آخر :
يعني إما أن أقف على ( فعولْ ) لأن الوقوف على ساكن هو ما اتبعته العرب حتى في الكلام العاني.

وأنت تقول يجب الإشباع لتكون ( فعولن )

وأنا أسألك هل يجوز عروضيا أن نشبع حرفا لا يتفق مع الروي ؟

وإن كان هذا فلماذا إذن كانت العروض ( فعولُ ) ؟

وإن جاز هذا فلماذا لم يجز في عروض كافة الأوزان في الشعر العربي ؟

خذ هذا البيت مثلا :

و كنا نعدّك للنائباتِ .........فها نحن نطلبُ منك الأمانا


هل تقف على التاء الساكنة أم تمدها إلى ( تي ) وهل يجوز هذا إن كان الروي ( ن ) ؟

وخذ هذا أيضا :

وداعك مثلُ وداعِ الربيعِ .........و فقدك مثلُ افتقادِ الديمْ

هل تقف على العين ساكنة , أم تشبعها إلى ( عي ) والروي ميم ساكنة ووزنه ( فعْ )
أم سنقف على ( فعولْ )

واختلافنا أيضا هل هذا تذييل أم قصر للتفعيلة كما ورد في قواعد العروض؟

بارك الله فيك

تحياتي وتقديري