أخي الدكتور ضياء الدين
الفرق في الطرح هو هل ( فعولُ ) تجوز في عروض الشطر الأول , أنا قلت أنه يجب الوقوف على ساكن:
ولنأخذها بشكل آخر :
يعني إما أن أقف على ( فعولْ ) لأن الوقوف على ساكن هو ما اتبعته العرب حتى في الكلام العاني.
وأنت تقول يجب الإشباع لتكون ( فعولن )
وأنا أسألك هل يجوز عروضيا أن نشبع حرفا لا يتفق مع الروي ؟
وإن كان هذا فلماذا إذن كانت العروض ( فعولُ ) ؟
وإن جاز هذا فلماذا لم يجز في عروض كافة الأوزان في الشعر العربي ؟
خذ هذا البيت مثلا :
و كنا نعدّك للنائباتِ .........فها نحن نطلبُ منك الأمانا
هل تقف على التاء الساكنة أم تمدها إلى ( تي ) وهل يجوز هذا إن كان الروي ( ن ) ؟
وخذ هذا أيضا :
وداعك مثلُ وداعِ الربيعِ .........و فقدك مثلُ افتقادِ الديمْ
هل تقف على العين ساكنة , أم تشبعها إلى ( عي ) والروي ميم ساكنة ووزنه ( فعْ )
أم سنقف على ( فعولْ )
واختلافنا أيضا هل هذا تذييل أم قصر للتفعيلة كما ورد في قواعد العروض؟
بارك الله فيك
تحياتي وتقديري
المفضلات