تحية لأساتذتي الكرامربما أبتعد قليلا عن الموضوع لأرى رأي أساتذتي حول متحرك وساكنفعولن وفعولُأرى أن الحرف المتحرك 1 لا يحقق ذاته متحركا إلا إذا تلاه حرف متحرك مثله ،أو حرف ساكن ، أما إذا كان طليقا كما في فعولُ فسيؤل إلى سبب ثقيل 2 ،والنتيجة كما أراها أن فعولن تتساوى نطقا ووزنا مع فعولُ .
أهلاً بأخي حماد مزيد
صدقت أخي الكريم أقول أن فعولُ في العروض إذا وقفت عليها تمدها فعولو 3 2= فعولن 3 2 ، أي أعيد إليها سكونها والأخ عادل يقول يجب الوقوف عليها ساكنة (فعولْ) وهذا ما لم يقله أحد لأن القافية تغيرت في فعولْ 3 ه = 1 1 ه ه أي أصبحت ساكنين متتاليين لا متحرك بينهما (قافية مترادفة) بينما قافية فعولو = 1 2 2 القافية 2 2 متحرك بين الساكنين كالأصل(قافية متواترة).
جزاك الله خيرا
واتقوا الله ويعلمكم الله
والله بكل شيء عليم
أخي الدكتور ضياء الدين
الفرق في الطرح هو هل ( فعولُ ) تجوز في عروض الشطر الأول , أنا قلت أنه يجب الوقوف على ساكن:
ولنأخذها بشكل آخر :
يعني إما أن أقف على ( فعولْ ) لأن الوقوف على ساكن هو ما اتبعته العرب حتى في الكلام العاني.
وأنت تقول يجب الإشباع لتكون ( فعولن )
وأنا أسألك هل يجوز عروضيا أن نشبع حرفا لا يتفق مع الروي ؟
وإن كان هذا فلماذا إذن كانت العروض ( فعولُ ) ؟
وإن جاز هذا فلماذا لم يجز في عروض كافة الأوزان في الشعر العربي ؟
خذ هذا البيت مثلا :
و كنا نعدّك للنائباتِ .........فها نحن نطلبُ منك الأمانا
هل تقف على التاء الساكنة أم تمدها إلى ( تي ) وهل يجوز هذا إن كان الروي ( ن ) ؟
وخذ هذا أيضا :
وداعك مثلُ وداعِ الربيعِ .........و فقدك مثلُ افتقادِ الديمْ
هل تقف على العين ساكنة , أم تشبعها إلى ( عي ) والروي ميم ساكنة ووزنه ( فعْ )
أم سنقف على ( فعولْ )
واختلافنا أيضا هل هذا تذييل أم قصر للتفعيلة كما ورد في قواعد العروض؟
بارك الله فيك
تحياتي وتقديري
أستاذنا عادل حفظك الله تعالى
نعم في المتقارب مثل هذا البيت نقف على (للنائباتي) ولو اختلف الروي في هذا البحر والوقوف على للنائباتْ خطأ عروضي كبير لأنك جعلت القافية مترادفة (تتالي ساكنين) وهذه لا تصح إلا في الأضرب (نهاية البيت) أو في حالة التصريع.
ومثله البيت : وداعك مثلُ وداعِ الربيعِ .........و فقدك مثلُ افتقادِ الديمْ
إذا وقفت على الربيع أمدها (الربيعي) ولا يحوز الوقوف على (الربيعْ) للعلة ذاتها وهو نشوء القافية المترادفة في حالة التسكين ولا تهم التسمية من أين نشأت هذه القافية ولهذا جعلوا القصر في عروض وضرب المتقارب زحاف بحكم العلة الملزمة ، أي لو طبقته يجب الالتزام به في الأضرب ولا يصح هنا في عروض المتقارب لأن قافيتها ستكون مترادفة.
وهذا الحكم ليس للمتقارب وحده بل في مجزوء الرمل لأن تفعيلته فاعلاتن تقبل الزحاف في العروض ، فيجوز أن تأتي فاعلاتُ ، وتقف عليها (فاعلاتو) ، ولا يجوز أن تقف عليها فاعلاتْ في هذه الحالة للعلة ذاتها (تصبح القافية مترادفة ولا تصح القافية المترادفة إلا في الضرب وفي العروض المصرعة)
يبدو أن هذه القاعدة لا تعرفها في علم العروض والقوافي أو فاتتك نسياناً
رعاك الله
التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 12-15-2015 الساعة 03:06 PM
واتقوا الله ويعلمكم الله
والله بكل شيء عليم
أخي وأستاذي الكريم د. ضياء الدين الجماس
هذه العلة ( وليس الزحاف المشبه بالعلة ) وورودها في عروض المتقارب شذوذ لا يقاس عليه .
https://sites.google.com/site/alaroo...me/arud-lughah
ليس هذا بصحيح فليس في الشعر العربي الفصيح كله كلمة ( رادِدٌ ) بدل (رادّ ٌ) أو (ما رِرُن) بدل ( مارٌّ ). في الشعر العربي بيت أو بيتان يترددان كشواهد على التقاء الساكنين. والبيت المشهور في ذلك ووردت فيه كلمة (التقاصّ) :
ورمنا قصاصاً وكان التقاصْـ ...(م).....ـصُ حقاً وحتماً على المسلمينا
3 2 3 2 3 2 3 ه .....3 2 3 2 3 2 3 2
http://thopaiti.8m.net/b-3.htm
وعلق ابن رشيق علي هذه الصورة فقال : "وليس في جميع الأوزان ساكنان في حشو بيت إلا فى عروض المتقارب ؛ فإن الجوهري أنشده وأنشد المبرد قبله … البيت السابق . قال الجوهري : كأنه نوى الوقوف على الجزء وإلا فالجمع بين ساكنين لم يسمع به في حشو بيت".
والدكتور المجذوب يعد هذه الحالة من غرائب المتقارب يقول : "ومن غرائبه أيضاً أنه قد تجيئ في وسط بيته كلمات من نوع "تحاب" ، "تضاد" ، "شواذ" وهذه لا يكاد يقبلها شئ من الشعر فى وسط البيت اللهم إلا فى جزء القافية مثال ذلك :
رمينا قصاصاً وكان التقاص حقاً وحتماً على المسلمينا
وهذه رواية أخرى للبيت السابق لكنها لم تغير فى تقطيعه . ثم يخطأ المجذوب هذه الرواية ويجعل العروضيين سبباً في ذلك ليستشهدوا بها علي هذه الحالة . يقول : "وأحسب أن رواية البيت الصحيحة "وكان القصاص" فغير العروضيون فيه ليستشهدوا به وهذا أمر لا يكاد أصحاب الشواهد يتورعون من مثله"
الأستاذ الفاضل خشان
أنا لم أفهم الفرق بين البيتين , وعلاقته بالعروض ( فعولْ )
البيت الأول :
ورمنا قصاصاً وكان التقاصْـ ...(م).....ـصُ حقاً وحتماً على المسلمينا
والبيت الثاني :
رمينا قصاصاً وكان التقاص حقاً وحتماً على المسلمينا
وما أراه أنه استبدال الكلمة الأولى في البيت.
لكن التقاصُّ هي نفسها , والعروض في الشكلين هو ( تقاصْ ) أي فعولْ
والتقاص ككلمة لا غبار عليها :
تَقاصّ: ( اسم )
التَّقَاصُّ في الجراحات : جَرْحٌ بمثله
تَقاصَّ: ( فعل )
تقاصَّ يتقاصّ ، تَقاصَصْ / تَقاصَّ ، تقاصًّا ، فهو مُتقاصّ
تَقَاصَّ القومُ : قاصَّ كل واحدٍ منهم صَاحبَه في حسابٍ أَو غيره
تقاصّ: ( اسم )
تقاصّ : مصدر تَقاصَّ
قاصَّ: ( فعل )
قاصَّ يُقاصّ ، قاصِصْ / قاصَّ ، مُقاصَّةً وقِصاصًا ، فهو مُقاصّ ، والمفعول مُقاصّ
قَاصَّ الْمُجْرِمَ : أَوْقَعَ بِهِ القِصَاصَ
قَاصَّهُ مُقاصَّةً : كان له دَينٌ مثل ما على صَاحبه ، فجعل الدَّينَ في مقابلة الدَّين
حقّ التقاص:
حقّ المقرض في استخدام أيّة حسابات للعميل لسداد قرض متعثّر
أموال التقاص:
أموال على شكل شيكات وكمبيالات تحصّلها البنوك من خلال غرفة المقاصّة
بارك الله فيك
تحياتي وتقديري
أستاذي الكريم عادل العاني
بالعودة إلى الرابط المنقول منه
https://sites.google.com/site/alaroo...me/arud-lughah
يكون معنى النص :
ليس هذا (أي القول بأن راد تصبح راددن في الشعر كما في الجدول أعلى العبارة ) بصحيح فليس في الشعر العربي الفصيح كله كلمة ( رادِدٌ ) بدل (رادّ ٌ) أو (ما رِرُن) بدل ( مارٌّ ). في الشعر العربي بيت أو بيتان يترددان كشواهد على التقاء الساكنين. والبيت المشهور في ذلك ووردت فيه كلمة (التقاصّ) :
ورمنا قصاصاً وكان التقاصْـ ...(م).....ـصُ حقاً وحتماً على المسلمينا
3 2 3 2 3 2 3 ه .....3 2 3 2 3 2 3 2
http://thopaiti.8m.net/b-3.htm
وعلق ابن رشيق علي هذه الصورة فقال : "وليس في جميع الأوزان ساكنان في حشو بيت إلا فى عروض المتقارب ؛ فإن الجوهري أنشده وأنشد المبرد قبله … البيت السابق . قال الجوهري : كأنه نوى الوقوف على الجزء وإلا فالجمع بين ساكنين لم يسمع به في حشو بيت".
والدكتور المجذوب يعد هذه الحالة من غرائب المتقارب يقول : "ومن غرائبه أيضاً أنه قد تجيئ في وسط بيته كلمات من نوع "تحاب" ، "تضاد" ، "شواذ" وهذه لا يكاد يقبلها شئ من الشعر فى وسط البيت اللهم إلا فى جزء القافية مثال ذلك :
رمينا قصاصاً وكان التقاص حقاً وحتماً على المسلمينا
وهذه رواية أخرى للبيت السابق لكنها لم تغير فى تقطيعه ( أي هو يؤيد ورود التقاص ولا ينفيه ) . ثم يخطأ المجذوب هذه الرواية ( الواردة في البيتين البادئ ب (رمنا ) والبادئ ب ( رمينا ) اللتين تؤكذان ورود كلمة (التقاص) ويجعل العروضيين سبباً في ذلك ليستشهدوا بها علي هذه الحالة . يقول : "وأحسب أن رواية البيت الصحيحة "وكان القصاص" فغير العروضيون فيه ليستشهدوا به وهذا أمر لا يكاد أصحاب الشواهد يتورعون من مثله".
من المؤكد أن اللغويين عرفوا أن أكثر المقاطع شيوعا في اللغة هما المقطعان 1 و2 وعليه يمكن القول إن الشعراء قد حافظوا على تلك الخاصية الأصيلة في اللغة أو أنهم خضعوا لها (harked back )
*****
والدكتور المجذوب ينفي الروايتين المتفقتين على ورود كلمة ( التقاص )
حفظك الله.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات