ما شاء الله ،بارك الله فيكم

تذكرت مشاركة قد كتبها زميل في منتدى ما عن ضرب الخفيف
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبق الحروف مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله
---------
في بحر الخفيف
قرأت للدكتور عمر مقالة بعنوان: " التجديد الوزني في البحر الخفيف"
و وجدتُ من الأوزان في هذا الشأن:
فاعلاتن مستفعلن فاعلاتن=فاعلاتن مستفعلن فاعلانْ

و ذكر الدكتور عمر أن هذا القالب قالبٌ (افتراضيّ) و عليه عدد من الشواهد:
قرأتُ من هذه الشواهد شاهدين:
الأول >>
للشاعر الأندلسي الششتري:
طابَ شرْبُ المُدامِ في الخَلَواتْ=اِسْقِني يا نديمُ بالآنِياتْ
خَمْرةٌ تَرْكُها علينا حرامٌ=ليسَ فيها إثْمٌ ولا شُبُهاتْ
آهِ يا ذا الفقيه لو ذُقْتَ منها=وسمعْتَ الألحانَ في الخلَواتْ
لَتَرَكْتَ الدّنيا، وما أنتَ فيهِ=وتَعِشْ هائِماً ليومِ المماتْ
---
و مثال آخر للشاعر / فؤاد سليمان ذكره الدكتور / عمر في كتابه الرائع (كن شاعراً) صـ 155:
يقول فؤاد سليمان:
أيّ فجرٍ على جَبينكِ بِكْرٍ=خَنَقَ الليلُ يا هَوايَ هواهْ
إنّ في صوتكِ الحنونِ جِراحَاً=ألْفُ آهٍ تَموجُ فيهِ و آهْ
و على وجْهكِ النقيّ شُحوبٌ=كالصّباحِ النقيّ غامَ ضِياهْ
يا ربيعَ الهوى ربيعُك هذا=غمر الليلَ و الصباح شذاهْ
كلُّ شيءٍ على شبابكِ غرسٌ=في فم الفجرِ و الغروبِ غِناهْ
-----
و على ذلك تجرأتُ و كتبُ قصيدة متواضعة على نفس القالب هذا:


وددتُ مزيداً من الاستشهادات من الشعر القديم ( الجاهلي حتى العباسي). تحسباً لأي نقاش محتمل نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


مع أوفر الشكر و التقدير لأستاذنا الكبير الدكتور/ عمر

..
وأحسست أن الوزن ثقيل

http://www.dhifaaf.com/vb/showthread.php?t=18593