ألا ترى أستاذي أن في هذا الحوار يمكننا استنتاج فائدة عظيمة فيها تسهيل للشاعر إذا عجز عن الإتيان بالمعنى إلا بتغيير حركة الروي ، وكانت قصيدته مردوفة فيسكن آخرها لتصح وزناً وقافية؟
وهناك نتيجة أخرى :
أن القصيدة المردوفة من البحر الطويل دون خلل في القافية وبضرب 3 2 2 تصح قراءتها بالوجهين : الإطلاق (تحريك الروي) ، والتقييد (تسكين الروي).
الخلاصة :
أرى في مذهب الأخفش هذا تسهيل كبير على الشعراء ( خاصة في قرض البحر الطويل الصعب)