إضافة إلى ما ذكرته أستاذتنا سحر من تفاصيل الرد ، اضيف حول عمومياته ما هو من باب التذكير.
لو أنك قلت لي الصدر ( لبيتكم حديقة جميلة 3 3 3 3 3 2 ) وطلبت مني إجازته لقلت بلا تفكير:
يا حُسْنها أبهى من الخميلة 4 3 4 3 3 2
ولو سئلت عن ( لفرتنا منازلٌ لفرتنا قفارٌ ) لما ترددت بالقول إنها رجز. ولظننت أنه مر علي في بحر الرجز.
استبعاد انتماء البيت للوافر نابع من الخبرة ومن الاستثقال والاستقباح الشديدين لزحاف الفاصلة.
هذا كله شيء وتعليم مبتدئ ( علم العروض ) والتأسيس للمنهجية عنده شيء آخر
ينبغي أن نعلمه القواعد الشاملة أولا ثم نذكر له الواقع وتزاحم التأثيرات وأثرها على تطبيق المنهج.
ستجد المزيد فيما أحضره في الرد الشامل ولكن هنا أعطيك مثالا
قد حزتم الهر فخرا .....ورفعة وفخامة
4 3 2 3 3 2 هذا من البسيط وتأصيله 4 3 2 3 6 ثم 4 3 2 3 4 3
4 3 2 3 3 2 ...هذا من المنسرح وتأصيله 4 3 6 3 2
وحصر القول بصحة بأحدهما ونفي الآخر مأزق لصاحبه
ويصبح المأزق مضاعفا إذا ناقض صاحبه نفسه في ذات القضية.
مثلا :
المنهجية تقتضي مثلما اعتبرت 3 3 2 في آخر 3 3 3 3 3 2 اصلها 6 ذات المنهجية تعني أن تعتبر أن اصلها في 4 3 2 3 3 2 أيضا 6 وبالتالي تنسب هذا إلى البسيط وتوصد الباب دون المنسرح وأنت في ذلك منسجم مع منهجيتك. وهذا انسداد قالت به الأمة طوال قرون حتى إذا جاء بيت واضح من المنسرح قالوا إنه من مخلع البسيط الشاذ كقولهم في شطر ( فسر بود أو سر بكرهٍ = 3 3 2 2 2 3 2 ) قالوا عنه : ( العيون الغامزة ص – 161 ) :" وقد جاء في مخلع البسيط مفعولن مكان فاعلن " وهو أيضا شاذ كقوله : فسر بودّ أو سر بكره "
ما سبب هذا ؟ سببه القول بالحتمية . لا ينبغي أن نقول بالحتمية إلا في الأسس التي يشكل انهيارها انهيارا للمنهج. فشتان بين الموقف من زحاف الوتد وننفيه حتما والقول بعقل الوافر الذي نصفه بالثقل أو الشذوذ أو الندرة . وستجد هذه الالفاظ تتكرر في الرقمي في إطار الربط بين المنهج وبعض الواقع.
حسنا نعود للطالب المبتدئ فنعلمه من حيث المبدأ أن كل 3 3 2 في آخر العجز يحتمل لها وجهان يبين صحيحهما أو اصحهما القرائن ومن هذه القرائن الأبيات الأخرى أو الشطر الآخر أو محاولة التأصيل تارة باعتباره 3 3 2 تارة 3 3 2 وأخرى 3 3 2 ثم مقارنة النتيجة في الحالتين.
نعود لمأزق القول بالحتمية ومنها القول بقسر التأصيل من الشمال أو اليمين .
االقول بأن الوزن 4 3 2 3 3 2 من البسيط ونفي المنسرح مأزق
والقول بأن الوزن من المنسرح ونفي البسيط مأزق آخر
المأزق المضاعف هو القول إضافة إلى ذلك أن 3 3 2 لا تكون إلا 3 3 2 في موقع والقول إنها لا تكون إلا 3 3 2 في موقع آخر
ولكن ربما أكون مخطئا إذ أدعوه مأزقا في ( العروض ) فالعروض توصيف جزئي ليس للمنهجية فيه كبير دور. ولكنه بالضرورة مأزق في ( علم العروض ) الذي يتوخى المنهجية والشمولية. ولعل من الظلم للعروض أن يقيم بمقياس (علم العروض )، وعلى سبيل التوضيح لا غير إليك هذا المثال عن المأزق المزدوج
يقول د. خلوف إن 3 3 3 3 3 2 من الرجز باعتبارها 3 3 3 3 3 2
نافيا احتمال الوافر 3 3 3 3 3 2
والضرر في نفي احتمال الوافر محدود عمليا لندرته بل ربما شذوذه. ولكن هذا يشكل انسداد ما في المنهج نظريا.
لنتفق جدلا - كما يرى أستاذنا - أن 3 3 2 في آخر الشطر هي دوما 3 3 2 حتى لو أدى ذلك إلى القول بشذوذ طريقة التأصيل في هذا الباب.
عندما يأتي د. خلوف إلى الوزن 4 3 2 3 3 2 الذي أوقعت الأمة نفسها فيه بمأزق القول إنه مخلع البسيط لا غير باعتباره 4 3 2 3 3 2 متجانسة في ذلك مع موقف د. عمر خلوف في الرجز والوافر
نجد أستاذنا يقول إن الوزن 4 3 2 3 3 2 هو 4 3 2 3 3 2 أي أنه ينفي مأزق الأمة القديم الذي يحصره في البسيط إلى مأزق جديد يحصره في المنسرح. هذا المأزق الأول ( تذكر التخاب الأول )
أما المأزق الثاني ( تذكر التخاب الثاني ) فيتجسد بتغيير موقفه في الرجز والوافر الذي يعتبر أن 3 3 2 لا تكون إلا 3 3 2 إلى موقف مناقض في قضية المخلع وازدواجية انتمائه. لاحظ اقتران المآزق كلها بالقول بحتمية التأصيل من اليمين أو اليسار.
(العروض ) مجموعة توصيفات لا رابط بينها والخلل فب كل توصيفة خاص بها لا ينتقل غلى سواها فيبقى أثره محدودا
ولكن ( علم العروض ) منهاج شامل متكاسك والخلل فيه لا يقتصر تاثيره على جزئية بعينها بل ينتقل إلى سواها بحكم التواصل والتماسك فيه. ووجود اضطراب اساسي فيه قد يودي بمنهجيته. فالالتزام بالمنهاج له معياره وثمنه الفكري الذي يتطلب من صاحبه الثبات على المنهج - إن اعتقد بصحته - الأمر الذي يقتضي إعمالا عميقا للتفكير من جهة وحفظ خط الرجعة في القول بالحتميات من جهة أخرى باستثناء حتميات أسس المنهج. ولا مجال للقول بأحد الرأيين السابقين دون الآخر فيه.
منهج الرقمي يقول 3 3 2 في آخر الشطر/ العجز قد تكون 3 3 2 أو 3 3 2 حسب الملابسات ومنها احتمال التأصيل يمينا ويسارا. نقول هذا ثم نمضي في ربطه مع الواقع باحثين عما يخالفه ملتمسين التصويب والارتقاء.
أقول قولي هذا غير مستبعد ما قد يكون فيه من خلل، وهو كما ترى توضيح لمعنى ومقتضيات المنهجية أكثر مما هو استعراض لقضية محددة. وهو في الوقت ذاته توضيح للفارق بين العروض وعلم العروض. وهو موجه لاهل الرقمي وخاصة من يعرفون التفاعيل ولا أظنه سيعني الكثير لمن لا يعرفون الرقمي فإن وجدت في خللا فأرجوك أن تدلني عليه مشكورا.
والله يرعاك.
ما شاء الله أستاذي
بوركت على هذا الطرح الرائع المفيد ،دومًا تزداد الثقة والتأكد من معنى المنهج واللامنهج ،وهذا ملموس ودقيق
في علم العروض الرقمي، دقة التلوين تقعد للصواب وتمنع الانحراف عن الصحيح
ما أمتع أن نضع كل كلام في العروض تحت طاولة التشريح، ونعمل العقل ،ونستنتج النتائج والخلاصات العلمية بحثًا عن الحقيقة المجردة وطريق الصواب.
مع الدراسة المتعمقة الشاملة الواعية في العروض الرقمي تتكون إشارة التنبيه لأي وجهة نظر تخالف المنهج الصحيح، من الصعب التسليم بسهولة لنظرية أو طريقة بعد دراسة طبقات التميز وتخطي إعاقة الفكر .
الرجوع للحق فضيلة ،وبالحجة والبرهان تثبت الحقائق وتزال الشبهات،وطالما خط الرجوع وارد ،فالحوار والنقاش قائم ...........
بارك الله في أستاذي ، كما ترى المسألة مسألة تمحيص للقواعد في إطار الرياضة العروضية ، ونجني منها متعة و حلاوة مع يرافق ذلك من تنشيط للذاكرة ،
أما 3 3 3 3 3 2 فإني أقول لله وللحق ، فإني بخبرتي المتواضعة بالعروض و التي كان لك بعد الله فضل في صقلها ، أعرف احتمالات نسبتها لبحر الرجز واقعا لا يرتفع ونظريا و على شذوذ لبحر الوافر .
وما هذا الذي شدني إلى الموضوع ، لكن الذي شدني أكثر هو موضوع المخلع وإلى أي البحرين ينمى للبسيط أو للمنسرح ، وقد أخذ مني وقتا وأنا أطالع كل ما تفضلتما به أنت والأخ د/ عمر خلوف ، فإذا قرات رد استاذي عمر أجده يقنعني ، وإذا قرأت ردك أستاذي أجده يقنعني ، وحيث إنكما تقنعانني معا وحيث إنكما لم تقنعا بعضكما البعض ، فإني حكمت على نفسي بأني في حاجة إلى مزيد من الاحتكاك حتى أستطيع أن أميل إلى جهة ما ،
كنت أتابع الردود ، وأنا أحاول أن أفسر إصرارك على رأيك ، وأقول مع نفسي بحكم هذا القدر من معرفتي بك أخي وأستاذي خشان ، فإنك لا تصر على رفض شيء إلا إذا كان هذا الشيء يهدم ثابتا من ثوابت الرقمي ، وأنا الان أحاول أن أضع اليد على سبب رفض أن يكون المخلع ذا نسب واحد ووحيد ورفض أن يكون بحرا قائما بذاته ،
لا شك أن سبب الرفض له علاقة وطيدة بالتخاب أعلم هذا جيدا ، ولكن منظاري يحتاج إلى بعض الصيانة أو على الأقل يحتاج إلى تنظيف عدسته .
شكرا لك على ما تبذله من جهد جهيد في تقريب المفاهيم ومحاولة رفع الالتباس ،
تحياتي لك كما يليق بك أخي الأكبر وصديقي مدى الدهر ،
ما شاء الله أستاذي
بوركت على هذا الطرح الرائع المفيد ،دومًا تزداد الثقة والتأكد من معنى المنهج واللامنهج ،وهذا ملموس ودقيق
في علم العروض الرقمي، دقة التلوين تقعد للصواب وتمنع الانحراف عن الصحيح
ما أمتع أن نضع كل كلام في العروض تحت طاولة التشريح، ونعمل العقل ،ونستنتج النتائج والخلاصات العلمية بحثًا عن الحقيقة المجردة وطريق الصواب.
مع الدراسة المتعمقة الشاملة الواعية في العروض الرقمي تتكون إشارة التنبيه لأي وجهة نظر تخالف المنهج الصحيح، من الصعب التسليم بسهولة لنظرية أو طريقة بعد دراسة طبقات التميز وتخطي إعاقة الفكر .
الرجوع للحق فضيلة ،وبالحجة والبرهان تثبت الحقائق وتزال الشبهات،وطالما خط الرجوع وارد ،فالحوار والنقاش قائم ...........
بارك الله في أستاذي ، كما ترى المسألة مسألة تمحيص للقواعد في إطار الرياضة العروضية ، ونجني منها متعة و حلاوة مع يرافق ذلك من تنشيط للذاكرة ،
أما 3 3 3 3 3 2 فإني أقول لله وللحق ، فإني بخبرتي المتواضعة بالعروض و التي كان لك بعد الله فضل في صقلها ، أعرف احتمالات نسبتها لبحر الرجز واقعا لا يرتفع ونظريا و على شذوذ لبحر الوافر .
وما هذا الذي شدني إلى الموضوع ، لكن الذي شدني أكثر هو موضوع المخلع وإلى أي البحرين ينمى للبسيط أو للمنسرح ، وقد أخذ مني وقتا وأنا أطالع كل ما تفضلتما به أنت والأخ د/ عمر خلوف ، فإذا قرات رد استاذي عمر أجده يقنعني ، وإذا قرأت ردك أستاذي أجده يقنعني ، وحيث إنكما تقنعانني معا وحيث إنكما لم تقنعا بعضكما البعض ، فإني حكمت على نفسي بأني في حاجة إلى مزيد من الاحتكاك حتى أستطيع أن أميل إلى جهة ما ،
كنت أتابع الردود ، وأنا أحاول أن أفسر إصرارك على رأيك ، وأقول مع نفسي بحكم هذا القدر من معرفتي بك أخي وأستاذي خشان ، فإنك لا تصر على رفض شيء إلا إذا كان هذا الشيء يهدم ثابتا من ثوابت الرقمي ، وأنا الان أحاول أن أضع اليد على سبب رفض أن يكون المخلع ذا نسب واحد ووحيد ورفض أن يكون بحرا قائما بذاته ،
لا شك أن سبب الرفض له علاقة وطيدة بالتخاب أعلم هذا جيدا ، ولكن منظاري يحتاج إلى بعض الصيانة أو على الأقل يحتاج إلى تنظيف عدسته .
شكرا لك على ما تبذله من جهد جهيد في تقريب المفاهيم ومحاولة رفع الالتباس ،
تحياتي لك كما يليق بك أخي الأكبر وصديقي مدى الدهر ،
يا من دمي دونه مسفوكُ *** وكل حر له مملوكُ
كأنه فضةٌ مسبوكةٌ *** أو ذهب خالص مسبوكُ
ما أطيب العيش إلا أنه *** عن عاجلٍ كله متروكُ
والخير مسدودة أبوابه *** ولا طريقٌ له مسلوكُ
2 2 3 2 3 2 2 3 .........3 3 2 3 2 2 2
وهل ترى أنه يجوز فيها البيت الثاني بالنص التالي ؟ وما هو وزنه وكيف تؤصله ؟
يا من دمي دونه مسفوكُ *** وكل حر له مملوكُ
كأنه فضةٌ مسبوكةٌ *** أو ذهب خالص سبــيك ُ
والتماثل يحصل حين تطوى تفعيلة المنسرح مفعولات فتكون مفعُلات وتخبن تفعيلة العروض والضرب في المخلَّع مفعولن فتكون فعولن
وأميِّزه عن المنسرح بإلزام عدم تغيير إحدى تفعيليتي العروض أو الضرب فلا يلتبس الأمر
التماثل = ازدواجية الانتساب في الرقمي
**
ثم أين المنهجية في الإصرار في كل من الحالتين التاليتين على احتمال واحد وكل منهما يناقض الاخر :
كنت أتابع الردود ، وأنا أحاول أن أفسر إصرارك على رأيك ، وأقول مع نفسي بحكم هذا القدر من معرفتي بك أخي وأستاذي خشان ، فإنك لا تصر على رفض شيء إلا إذا كان هذا الشيء يهدم ثابتا من ثوابت الرقمي ،
أخي واستاذي الكريم
صدقت صدقت
فأحكام الرقم 222 في الحشو والضرب - خاصة في غياب السبب الثقيل في الحشو فيما يخص الضرب - ليست بعيدة عن الأسس .
من قسر نسبة الوزن 4 3 2 3 3 2 إلى البسيط فقد نفى عن 2 2 2 في حشو المنسرح زحاف 2 1 2
من قسر نسبة الوزن 4 3 2 3 3 2 إلى المنسرح فقد نفى عن 2 2 2 في ضرب مجزوء البسيط زحاف 1 2 2
من رآى بعين واحدة كانت عينه الثانية الهوى.
هذه الرؤية المتأثر بالهوى ستصحبه إلى الإصرار على أن 2 3 في منطقة الضرب لا يمكن أن تكون 2 3 بل هي دوما 2 3
يعني ينفي زحاف 2 2 2 في منطقة الضرب على 2 1 2 . وهذا ما سأطرقه بعد أن نتفق على ما بين أيدينا .
يرعاك الله.
في منتصف الطريق بين الأسس والتطبيق موضوعان من فهمها فهم أغلب مشكل العروض الذي يشغل حيزا جد واسع من ككتب العروض قديما وحديثا .
الرقمي يقدم كلا منهما في سطر واحد
2 2 2
2 1 2
من فهم أسس الرقمي وفاته هذان فاته الكثير.
كتب الكثير حول هذين الموضوعين فيما بعد الدورات كما أنه تم التطرق إليهما في الدورات الرابعة ولخامسة والسادسة.
ونظرا لما تبين لي من أهميتهما فقد خطر لي أن أضيف دورة خاصة بهما يتطلب التخرج اجتيازها كسائر الدورات.
وأنا في تردد حول ذلك فليس في الدورة جديد يضاف إلى ما تقدم سوى جمعه وتبويبه ووضع تمارين عليه . ومما بدأت به في تقديم تلك الدورة المحتملة :
إن الرقم 2 2 2 حيثما حل يحتل قسطا وافرا من قضايا العروض العربي. ويرافقه ما يتصل به في حشو بحور دائرة (د) من الوتد المفروق ]2[ 3= 2 1 2
وشرح كل منهما في سطر أو سطرين يكفي للجوهر. وقد تم ذلك في الدورات، كما شرح أغلبه بشكل مفصل على اليوتيوب الذي أتمنى أن تعيد الاستماع إليه:
ولكن تبين لي أنه ما إن تتم مناقشة هذه القضايا وطرحها في إطارالعروض التفعيلي حتى ينكشف عدم تمكن طرح الرقمي - في هذه القضية - من أذهان دارسيه، وخاصة من سبق منهم ودرس العروض التفعيلي، الأمر الذي يؤكد أن التفاعيل ثقافة وليست مجرد طريقة لتقديم الوزن.
للرقمي – كما لكل منهج - أسس وتطبيقات، هذان الموضوعان أقرب للأسس منهما للتطبيقات. ولذا إن أدرجت تلك الدورة فسيتم فيها التدرج في الشرح تأسيسا وربطا وتمارين حتى يجمع دارس الرقمي مع فهم مضمونها الإحساسَ به إحساسا قد يساعد في التغلب على تغلغل ثقافة التفاعيل التي قوامها اللامنهج .
وإن تم ذلك فالفضل فيه لك ولأستاذي د. خلوف ولمن اقترحه علي.
يا من دمي دونه مسفوكُ *** وكل حر له مملوكُ
كأنه فضةٌ مسبوكةٌ *** أو ذهب خالص مسبوكُ
ما أطيب العيش إلا أنه *** عن عاجلٍ كله متروكُ
والخير مسدودة أبوابه *** ولا طريقٌ له مسلوكُ
2 2 3 2 3 2 2 3 .........3 3 2 3 2 2 2
وهل ترى أنه يجوز فيها البيت الثاني بالنص التالي ؟ وما هو وزنه وكيف تؤصله ؟
يا من دمي دونه مسفوكُ *** وكل حر له مملوكُ
كأنه فضةٌ مسبوكةٌ *** أو ذهب خالص سبــيك ُ
يجوز أن يكون بيتا من هذه القصيدة ، وليس عندي ما يمنع ذلك لا على مستوى قواعد التخاب ولا حتى على مستوى القافية التي هي 2 2 .
الشطر : " أو ذهب خالص سبيك " = 2 1 3 2 3 3 2
تأصيله هو :
2 1 3 2 3 3 2 كيف ذلك ؟
2 1 3 2 3 3 2 يعني حسب الألوان 2 2 3 2 3 2 2 2
حصلنا على 2 2 2 في إطار التخاب بعد الأوثق فيما يعرف بالتكافؤ ا لخببي من المرحلتين التاليتين : 2 2 3 2 3 2 1 3 ثم 2 2 3 2 3 2 (2) 2 حيث 2 (2) 2 تكافئ 2 2 2 ثم بعد ذلك زوحف السبب الأول من التركيب 2 2 2 فحصلنا على 1 2 2 = 3 2 وهكذا هو تأصيل : 2 1 3 2 3 3 2
والنتيجة :
4 3 2 3 3 2 تحتمل الانتساب إلى كل من البسيط أو المنسرح ، نظريا .
وينتسب إلى أحدهما فقط بوجود قرينة تدل على ذلك ،
تحياتي كما يليق .
التعديل الأخير تم بواسطة (أ. لحسن عسيلة) ; 05-16-2013 الساعة 01:48 AM
وأرجو أن يكون قد اتضح لك ثمن المنهج واتـّباعه إن كان صحيحا أو تصويبه إن كان في تطبيقه بعض الخطأ أو تركه إن ثبت بطلانه وما يتطلبه اي من هذه الأمور من جهد . علم العروض يقتضي ليوصف بالعلم هذا المنهج بثمنه الذي أعتقد أنك لمسته.
أعرف أنني أدخل هنا بشيطنة الطلاب بين أستاذين
لكن ما علينـــــا..
أستاذي لحسن،
حسب جدول البحور الذي صغته أنت:
-4 3 في أول البسيط يسهل زحاف أول 2 ويكره زحاف الثانية
بينما يزاحف كلاهما في المنسرح.
-3 2 2 في الوافر 2 2 فاصلة فكيف تريد أن تزاحف الاثنين الخببية؟
أعتقد أن الرقمي يفسر الثقل الذي يشعره السامع فيما أجازته التفاعيل
كعلل.
وأرجو أن يكون قد اتضح لك ثمن المنهج واتـّباعه إن كان صحيحا أو تصويبه إن كان في تطبيقه بعض الخطأ أو تركه إن ثبت بطلانه وما يتطلبه اي من هذه الأمور من جهد . علم العروض يقتضي ليوصف بالعلم هذا المنهج بثمنه الذي أعتقد أنك لمسته.
غلبة اللامنهج في العروض تعفيه من كل هذا.
ولي إلى بقية الموضوع عودة بإذن الله.
كنت سعيدا بهذا الحوار الماتع وهذه الرياضة الذهنية ،
كل المودة والاحترام ،
وأرجو أن يكون قد اتضح لك ثمن المنهج واتـّباعه إن كان صحيحا أو تصويبه إن كان في تطبيقه بعض الخطأ أو تركه إن ثبت بطلانه وما يتطلبه اي من هذه الأمور من جهد . علم العروض يقتضي ليوصف بالعلم هذا المنهج بثمنه الذي أعتقد أنك لمسته.
غلبة اللامنهج في العروض تعفيه من كل هذا.
ولي إلى بقية الموضوع عودة بإذن الله.
كنت سعيدا بهذا الحوار الماتع وهذه الرياضة الذهنية ،
كل المودة والاحترام ،
أعرف أنني أدخل هنا بشيطنة الطلاب بين أستاذين
لكن ما علينـــــا..
أستاذي لحسن،
حسب جدول البحور الذي صغته أنت:
-4 3 في أول البسيط يسهل زحاف أول 2 ويكره زحاف الثانية
بينما يزاحف كلاهما في المنسرح.
-3 2 2 في الوافر 2 2 فاصلة فكيف تريد أن تزاحف الاثنين الخببية؟
أعتقد أن الرقمي يفسر الثقل الذي يشعره السامع فيما أجازته التفاعيل
كعلل.
وزن المنسرح : 2 2 3 2 2 2 3 1 3 إذا صار إلى : 1 1 3 2 2 2 3 1 3 = 1 (2) 2 2 2 2 3 1 3 يكون قبيحا جدا .
-3 2 2 في الوافر 2 2 فاصلة فكيف تريد أن تزاحف الاثنين الخببية؟
أختي الكريمة حنين حمود ، زحاف السبب الثقيل في الوافر ثقيل جدا بل هو قبيــــــــــــــــــح ،
يعجبني الرقمي بمنهجه وقواعده المطردة ، حيث بهذه العدة الرقمية استطعت ما مرة أن أجرب وزنا ما من بحر ما ، أمارس عليه الرحاف هنا وهناك ، فأتمعن الأرقام واستنتج شيئا ، ثم أذهب إلى أقوال العروضيين فأجدني استنتجت الاستنتاجات ذاتها التي استنتجوها كالشذوذ أو الثقل أو ما شابه ، مع اني لست عروضيا مثلهم ولكني هاو أحب الفضول في هذا المضمار .
وأحب أن أتعب في جمع القواعد الشاملة المطردة ما أمكن حتى أستريح من ضرورة وإلزامية التعامل مع كل حالة على حدة فأتعب نفسي في كل مرة وفي كل حالة ، أريد أن أتعلم علم العروض وليس العروض فأكون قد تعبت مرة واحدة فقط وإلا فالتعب سيصاحبني مع كل حالة عروضية . وأنا أفضل وأحب أن أتعب مرة واحدة فقط لأستريح أبدا .
أن 4 3 قرينة قطعية جازمة على أن الشطر من مجزوء البسيط
أما 1 3 ففيها أقوال سأعرض لها في معرض ردي لاحقا بإذن الله
فكان الأولى أن تنتبه إلى قرينة 4 3 التي لا يمكن أن ترد في المنسرح وهي برهان أقوى من 1 3 وفيها أقوال.
والمثل يضرب فيمن يبحث عن فاعل معروف ولكنه يتجاهله - لسبب ما - ويواصل البحث عن فاعل موهوم .
وأنت أدرى مني بما في واقع أمتنا المأزومة وأقله أننا نعرف أن تفرقها سبب هوانها ونتجاهل ذلك ونبحث في الجزئيات.
يرعاك ربي.
هههههههههههههههههههههههه
سبحان من لا يسهو أخي الحبيب ،
فعلا 4 3 مؤشر لا شك فيه ،
اللهم زدنا علما
إليك التحية يا رجل ، قرأت ردك على أستاذي وأخي الكريم د / عمر خلوف ، وأعجبني تسلسله المنطقي ، بارك الله جهدك يا أخي الكريم خشان .
أختي سحر ، مرحبا بك في هذه الصفحة ،
والله أكتب الآن ردا عليك وأنا في عجالة من أمري فقد فالآن يجب ان أكون في الفصل ،ـ
أطلب من أخي خشان أن ينوب عني في الرد ،
إلى لقاء قريب
تحياتي
يقول د. أحمد كشك عن البسيط ( الزحاف والعلة – ص – 216) :" ومن النادر أيضا البدء بطي هذا البحر أي بمستعلن [2 1 3] لأننا نكون قد قبلنا هذا التتالي = /ه ///ه ///ه [ مستعلن فعلن=2 1 3 1 3 ] أي وحدتين من نوع الفاصلة الصغرى " ويفهم من كلامه هذا أن [ مستعلن فاعلن = 2 1 3 2 3] أقل ندرة أو أقل ثقلا لأن عدد الأسباب الصوتية المتوالية أقل.
فهذه خطوة متقدمة في العروض، وتكاد تلامس الرقمي فقوله "وحدتين من الفاصلة الصغرى" يعني أربعة أسباب وهذه كما نعلم من استئثارات الخبب.
المنهج الأول يقتضي القول بأن 3 3 3 3 3 2 قابلة نظريا إلى أن تكون
من الرجز= 3 3 3 3 3 2أو من الوافر = 3 3 3 3 3 2المنهج الثاني يقول إن زحاف الفاصلة ثقيل جدا مكروه، وهذا نوع من القرينة المرجحة.
وهناك قرينة أخرى لا يمكن أن ننساها وهي الوزن المستثقل 3 4 3 3 3 2فهذا وافر ثقيل جدا لا غير
ومثلها القرينة 3 3 4 3 3 2فهذا رجز لا غير
ويتقاطع المنهجان وينتج عنهما القول إن 3 3 3 3 3 2 هي في الأعم الأغلب واقعيا = 3 3 3 3 3 2
وهكذا نوفق بين الواقع والمنهجية دون عنت أو إجبار ينعكس سلبا على القضايا الأخرى المرتبطة منهجيا مع هذه القضية.
قضية مجزوء البسيط ليست بعيدة عن هذه القضية حيث 3 3 2 3 3 2
يمكن أن تكون من مجزوء البسيط = 3 3 2 3 3 2ومن المنسرح = 3 3 2 3 3 2
وفي الحالين ( الرجز والوافر ) و ( مجزوء البسيط والمنسرح ) وجدنا في المنهجية والقرينة حضورا أو غيابا حلا للفصل في ازدواج الانتساب أو حتميته. ووقانا موضوع القرينة من التناقض الذي يقول به أستاذنا د. عمر خلوف بين القولين إن
علن فعولن في الرجز 4 3 4 3 3 2مقبولة منطقية
علن فعولن في المخلع 4 3 2 3 3 2لا تجوز
وللحق فهو قد قال :
" مستفعلاتن مستفعلاتن ** مستفعلاتن مستفعلاتن
وهو البحر المخلّع، الذي وهم العروضيون فجعلوه من البسيط، وليس منه، لكنه مقصر أو مخلّع عن المنسرح، لموافقته إياه:
(مستفعلن مفعولاتُ مفعو)، بنقصان سبب وحيد عن ضرب المنسرح الثاني."
من نسب (مستفعلاتن مستفعلاتن = 4 3 6 3 2 ) للبسيط فقد أخطأ خطأ كبيرا
ومن نسب ( مستفعلن فاعلن مستفعلْ = 4 3 2 36 )للمنسرح فقط أخطأ خطأ كبيرا
الغفلة عن هذه القرينة تقود للخطأ. ومما أكتبه ردا على أستاذي لحسن في منتدى الرقمي حول هذا السياق :
" فأصل المخلع عندي لا يصلح البتة أن يكون مشتقاً من البسيط، لسبب رددته عليك كثيراً، هو احتمال ورود (مفعولن) مكان (فاعلن) في حشوه، وفي أي شطر منه، ولذلك فتفعيله الملائم الوحيد هو: (مستفعلن مفعولاتُ فعْلن). وهو كما ترىمقصّر عن المنسرح.
وأما (مستفعلن فاعلن مفعولن) فلا يحتمل هذا النسق على الإطلاق. فيبقى على تفعيله."
وهنا نكاد نلتقي لو أنه ساوى بين احتمالي القرينتين ، وهي مساواة تفرضها صحة الصياغة التالية المشتقة من صياغته والتي يمكن لشخص ما يرى الأمور حسب هواه في الرد علي أستاذنا وهي :
" فأصل 4 3 2 3 3 2 عندي لا يصلح البتة أن يكون مشتقاً من المنسرح، لسبب رددته عليك كثيراً، هو احتمال ورود (مفعولن) مكان (تمس تف) في منطقة ضربه، ولذلك فتفعيله الملائم الوحيد هو: (مستفعلن فاعلن متفعلْ). وهو كما ترىمجزوء البسيط دونما تقصير
وأما (مستفعلن مفعولا تمس تف ) فلا يحتمل هذا النسق على الإطلاق. فيبقى على تفعيله."
والقولان يعبران عن رؤية بعينين : عين هوى قوية تستعمل عين العروض لتمرير حجتها.
والقول الفصل فيهما أن الفيصل هو للقرينة 2 2 2 فإن جاءت في حشو بيت في القصيدة فهي مقصر المنسرح لا غير
وإن جاءت في ضرب بيت من القصيدة فهي من مخلع البسيط لا غير
وإن غابت فالاحتمالان واردان
وإن تكررت القرينة 2 2 2فجاء وزن عجز هكذا 4 3 6 3 6 = مستفعلن مفعولات مستفعيلن كان ذلك العجز فاسدا وليس بشعر.
ويعضد هذا أن هذه الحالة المشتركة 4 3 2 3 3 2 هي الأغلب في التراث الشعري العربي تليها ( مستفعلن فاعلن مفعولن ) في الضرب ثم تأتي (مستفعلن مفعولات مس ) جد نادرة حتى ليغمض أمرها على عروضيين كبار يظنونها لندرتها من شاذ مخلع البسيط . وهم في ذلك على خطإ .
ولم يمر بي بيت شطر شعر واحد على الوزن ( مستفعلن معولاتُ مستف = 4 3 3 2 3 2 ) وليس هذا قدحا باحتمال منسرحية ( 4 3 2 3 3 2 ) ولا بثبوت منسرحية ( 4 3 6 3 2) .
لولا أهمية هذه النقطة واتصالها بأصل من أصول الرقمي ما كررت طرحها.
(علن مستفعلن 3 4 3 ) في الرجز ومجزوء البسيط واحدة وتتحول إلى ( علن مستفعل 3 4 2 ) في الضرب . التي تأتي في العروض مزاحفة على ( علن متفعل) في كليهما.
وأنا يسرني رأي استاذنا بجواز ذلك في الرجز ، لأنه انتصار لمنهجية الرقمي القائلة إن 2 2 2 لا ترد في منطقة العروض إلا إذا أمكن التخلص من خببيتها بزحاف أحد سببيها الأول أو الثاني وهو ما لا يتاح في فاصلة الكامل فلا ترد في عروض الكامل بينما ترد في كل من عروض الرجز ومجزوء البسيط ( المخلع)
بقي من هذا الموضوع ما أثبته أدناه للتذكر، فربما أسعف الوقت لتناول هذه النقاط
1-ماعتقدته من قرينة 1 3 في 4 3 1 3 3 2 ونسبة ذلك للمخلع دون البسيط
2-وثانيتهما علاقة رفض انتماء 4 3 2 3 3 2 للبسيط مع اعتبار 4 3 2 3 2 3 بحرا مستقلا
3-العلاقة بين لاحق خلوف 4 3 2 3 2 3 ولاحق حازم القرطاجني 4 3 2 2 2 3 2 وهو ذاته
4 3 2 3 3 2 وهنا تشويش في الأسماء ناتج عن اصل التشويش في المنهج
بارك الله لك في هذا الطرح الوافي تسلسلا ومنطقا ،
وعلى هذا المنهج أقتطف هذه الفقرة من كلام أستاذنا وأخينا الكريم د/ عمر خلوف من الرابط التالي ودائما من خلال حديثنا عن هوية الوزن 2 2 3 2 3 3 2 :
وأخيراً فإن غياب قرينة (مفعولن /ه /ه /ه) في الحشو لا يعني إمكان نسبتها إلى البسيط بحال من الأحوال، إذ لا حاجة لمثل هذه القرينة في هذا الوزن، ما دام الوزن يقبل هذا السياق دون خلل..
وأخيراً فإن غياب قرينة (مفعولن = /ه /ه /ه = 2 2 2 ) في ضرب الوزن 2 2 3 2 3 3 2 لا يعني عدم إمكان نسبتها إلى البسيط بحال من الأحوال، إذ لا حاجة لمثل هذه القرينة في هذا الوزن، ما دام الوزن يقبل هذا السياق في إطار التخاب دون خلل.. حيث أصل 3 2 في هذا الضرب هي 3 2 المنقلبة عن زحاف السبب الأول من 2 2 2 = 2 2 1 =3 2
ليت أستاذنا د / عمر خلوف يتكرم بالرد على هذا الطرح .
تحياتي كما يليق .
التعديل الأخير تم بواسطة (أ. لحسن عسيلة) ; 05-18-2013 الساعة 03:49 PM
بقي لنا تساؤل أخير ، وقد عرفنا من هذا السرد التاريخي أصل البحر المسمى بمخلع البسيط ، وكيف أنه نشأ في حضن بحر البسيط ، هذا التساؤل هو:
لماذا لم ينشأ المخلع أولا في حضن بحر المنسرح بدلا من الانتظار لأكثر من ثلاثة قرون حتى يتحول إلى أصل ينتمي إليه؟ لقد فكرت في إجابة على هذا التساؤل فلم أجد أفضل من فكرة التعرف على نسبة شيوع الأوزان التي كانت سائدة في الجاهلية. ففي ذلك الحين كان بحر البسيط قد استعمل 335 مرة بينما لم يستعمل المنسرح إلا 41 مرة حسب إحصاء العلمي. ومعنى ذلك أن الشعراء لم يكونوا بعد على بينة من إمكانيات المنسرح ليقامروا ويتخذوه مطية لجلب وزن جديد، ولم تتوفر هذه البينة إلا في عصر لاحق زاد فيه استعمال المنسرح ووجد الشعراء أنه بإمكانهم التداخل معه .
غير أنا لم نرصد ، في أعقاب ذلك التداخل ، أي عملية قتل جديدة للأم البديلة كما لاحظنا ما حدث لمجزوء البسيط .
ومع ذلك فها هو حازم القرطاجني يهيئ مهدا جديدا لهذا الوليد ، أهم ما فيه أنه مستقل بذاته، لا يستجدي الانتماء إلى مهد .. أقصد بحر آخر.
بارك الله لك في هذا الطرح الوافي تسلسلا ومنطقا ،
وعلى هذا المنهج أقتطف هذه الفقرة من كلام أستاذنا وأخينا الكريم د/ عمر خلوف من الرابط التالي ودائما من خلال حديثنا عن هوية الوزن 2 2 3 2 3 3 2 :
وأخيراً فإن غياب قرينة (مفعولن = /ه /ه /ه = 2 2 2 ) في ضرب الوزن 2 2 3 2 3 3 2 لا يعني عدم إمكان نسبتها إلى البسيط بحال من الأحوال، إذ لا حاجة لمثل هذه القرينة في هذا الوزن، ما دام الوزن يقبل هذا السياق في إطار التخاب دون خلل.. حيث أصل 3 2 في هذا الضرب هي 3 2 المنقلبة عن زحاف السبب الأول من 2 2 2 = 1 2 2 = 3 2
ليت أستاذنا د / عمر خلوف يتكرم بالرد على هذا الطرح .
تحياتي كما يليق .
"رجعت إلى نفسي فاتهمت حصاتي " ،
وأنا في الفصل ، تذكرت حكاية المخلع وتذكرت على إثر ذلك ردي المقتبس أعلاه ، فقلت مع نفسي : حتى ندقق أكثر لا بد من إضافة التلوين وإضافة هذا الشرط :
وأخيراً فإن غياب قرينة (مفعولن = /ه /ه /ه = 2 2 2 ) في ضرب الوزن 2 2 3 2 3 3 2 لا يعني عدم إمكان نسبتها إلى البسيط بحال من الأحوال، إذ لا حاجة لمثل هذه القرينة في هذا الوزن، ما دام الوزن يقبل هذا السياق في إطار التخاب دون خلل، وما دام الحشو خاليا من القرينة 2 2 2 في الحشو الدالة على أصل المنسرح ، حيث أصل 3 2 في هذا الضرب هي 3 2 المنقلبة عن زحاف السبب الأول من 2 2 2 =1 2 2 =3 2
ما رأي أستاذي خشان ؟
التعديل الأخير تم بواسطة (أ. لحسن عسيلة) ; 05-18-2013 الساعة 03:52 PM
قولك : حيث أصل 3 2 في هذا الضرب هي 3 2 المنقلبة عن زحاف السبب الثاني من 2 2 2 = 2 1 2 = 2 3
كأنك تريد القول :
قولك : حيث أصل 3 2 في هذا الضرب هي 3 2 المنقلبة عن زحاف السبب الأول من 2 2 2 = 1 2 2 = 1 2 2
**
قولك أخي وأستاذي صحيح
وقولك الآخر صحيح كذلك لو قلت :
وأخيراً فإن غياب قرينة (مفعولن = /ه /ه /ه = 2 2 2 ) في حشو الوزن 2 2 3 2 3 3 2 لا يعني عدم إمكان نسبتها إلى المنسرح بحال من الأحوال، إذ لا حاجة لمثل هذه القرينة في هذا الوزن، ما دام الوزن يقبل هذا السياق في إطار معطيات الرقم 2 2 2 دون خلل، وما دام الضرب خاليا من القرينة 2 2 2 في الضرب الدالة على أصل مخلع البسيط ، حيث أصل2 3 في هذا الحشو هي 2 3 المنقلبة عن زحاف السبب الثاني من 2 2 2 = 2 1 2 = 2 3
قولك : حيث أصل 3 2 في هذا الضرب هي 3 2 المنقلبة عن زحاف السبب الثاني من 2 2 2 = 2 1 2 = 2 3
كأنك تريد القول :
قولك : حيث أصل 3 2 في هذا الضرب هي 3 2 المنقلبة عن زحاف السبب الأول من 2 2 2 = 1 2 2 = 1 2 2
**
قولك أخي وأستاذي صحيح
وقولك الآخر صحيح كذلك لو قلت :
وأخيراً فإن غياب قرينة (مفعولن = /ه /ه /ه = 2 2 2 ) في حشو الوزن 2 2 3 2 3 3 2 لا يعني عدم إمكان نسبتها إلى المنسرح بحال من الأحوال، إذ لا حاجة لمثل هذه القرينة في هذا الوزن، ما دام الوزن يقبل هذا السياق في إطار معطيات الرقم 2 2 2 دون خلل، وما دام الضرب خاليا من القرينة 2 2 2 في الضرب الدالة على أصل مخلع البسيط ، حيث أصل2 3 في هذا الحشو هي 2 3 المنقلبة عن زحاف السبب الثاني من 2 2 2 = 2 1 2 = 2 3
القولان صحيحان والاقتصار على أحدهما يشكل انحيازا.
والرقمي منهج ونور لا يحابي.
والله يرعاك.
نعم ذلك ما قصدت بالضبط أستاذي الكريم ، وسبحان من لا يغفل ولا ينام ،
ووددت من أستاذي د / عمر لو يدخل على الخط ليناقشك في هذا الطرح .
تحياتي لك
فمت بتصحيح الخطأ في ردي ، أستاذي الكريم ،
وأخبرك أني سعيد جدا بهذا الرؤية المنطقية الشاملة ،
وعلى أستاذي أن يهيئ درسا تحت عنوان " المخلع والهوية والقرينة 2 2 2 "
فمت بتصحيح الخطأ في ردي ، أستاذي الكريم ،
وأخبرك أني سعيد جدا بهذا الرؤية المنطقية الشاملة ،
وعلى أستاذي أن يهيئ درسا تحت عنوان " المخلع والهوية والقرينة 2 2 2 "
يرعاك الله أستاذي
إن اقتنعتَ بشيء أستاذي فأنت -دون شك - أفضل عرضا وشرحا له مني.
أرجو أن تقوم أنت بهذه المهمة وسأكون سعيدا بذلك لسببين :
1- إنجاز أفضل تفهيم لأكبر عدد من القارئين.
2- ترسيخ هذا المفهوم في ذهنك واطمئناني على ذلك.
أستاذنا د. خلوف لم يعد يشرفنا هنا. ليتك تحاوره ولو على الخاص في منتديي الفصيح والواحة.
وإن أقنعك بخلاف ذلك أقنعتني . كما أرجو أن تطلع على رأي استاذنا سليمان أبو ستة على الرابط:
المفضلات