بارك الله في أستاذي ، كما ترى المسألة مسألة تمحيص للقواعد في إطار الرياضة العروضية ، ونجني منها متعة و حلاوة مع يرافق ذلك من تنشيط للذاكرة ،
أما 3 3 3 3 3 2 فإني أقول لله وللحق ، فإني بخبرتي المتواضعة بالعروض و التي كان لك بعد الله فضل في صقلها ، أعرف احتمالات نسبتها لبحر الرجز واقعا لا يرتفع ونظريا و على شذوذ لبحر الوافر .
وما هذا الذي شدني إلى الموضوع ، لكن الذي شدني أكثر هو موضوع المخلع وإلى أي البحرين ينمى للبسيط أو للمنسرح ، وقد أخذ مني وقتا وأنا أطالع كل ما تفضلتما به أنت والأخ د/ عمر خلوف ، فإذا قرات رد استاذي عمر أجده يقنعني ، وإذا قرأت ردك أستاذي أجده يقنعني ، وحيث إنكما تقنعانني معا وحيث إنكما لم تقنعا بعضكما البعض ، فإني حكمت على نفسي بأني في حاجة إلى مزيد من الاحتكاك حتى أستطيع أن أميل إلى جهة ما ،
كنت أتابع الردود ، وأنا أحاول أن أفسر إصرارك على رأيك ، وأقول مع نفسي بحكم هذا القدر من معرفتي بك أخي وأستاذي خشان ، فإنك لا تصر على رفض شيء إلا إذا كان هذا الشيء يهدم ثابتا من ثوابت الرقمي ، وأنا الان أحاول أن أضع اليد على سبب رفض أن يكون المخلع ذا نسب واحد ووحيد ورفض أن يكون بحرا قائما بذاته ،
لا شك أن سبب الرفض له علاقة وطيدة بالتخاب أعلم هذا جيدا ، ولكن منظاري يحتاج إلى بعض الصيانة أو على الأقل يحتاج إلى تنظيف عدسته .
شكرا لك على ما تبذله من جهد جهيد في تقريب المفاهيم ومحاولة رفع الالتباس ،
تحياتي لك كما يليق بك أخي الأكبر وصديقي مدى الدهر ،
بارك الله في أستاذي ، كما ترى المسألة مسألة تمحيص للقواعد في إطار الرياضة العروضية ، ونجني منها متعة و حلاوة مع يرافق ذلك من تنشيط للذاكرة ،
أما 3 3 3 3 3 2 فإني أقول لله وللحق ، فإني بخبرتي المتواضعة بالعروض و التي كان لك بعد الله فضل في صقلها ، أعرف احتمالات نسبتها لبحر الرجز واقعا لا يرتفع ونظريا و على شذوذ لبحر الوافر .
وما هذا الذي شدني إلى الموضوع ، لكن الذي شدني أكثر هو موضوع المخلع وإلى أي البحرين ينمى للبسيط أو للمنسرح ، وقد أخذ مني وقتا وأنا أطالع كل ما تفضلتما به أنت والأخ د/ عمر خلوف ، فإذا قرات رد استاذي عمر أجده يقنعني ، وإذا قرأت ردك أستاذي أجده يقنعني ، وحيث إنكما تقنعانني معا وحيث إنكما لم تقنعا بعضكما البعض ، فإني حكمت على نفسي بأني في حاجة إلى مزيد من الاحتكاك حتى أستطيع أن أميل إلى جهة ما ،
كنت أتابع الردود ، وأنا أحاول أن أفسر إصرارك على رأيك ، وأقول مع نفسي بحكم هذا القدر من معرفتي بك أخي وأستاذي خشان ، فإنك لا تصر على رفض شيء إلا إذا كان هذا الشيء يهدم ثابتا من ثوابت الرقمي ، وأنا الان أحاول أن أضع اليد على سبب رفض أن يكون المخلع ذا نسب واحد ووحيد ورفض أن يكون بحرا قائما بذاته ،
لا شك أن سبب الرفض له علاقة وطيدة بالتخاب أعلم هذا جيدا ، ولكن منظاري يحتاج إلى بعض الصيانة أو على الأقل يحتاج إلى تنظيف عدسته .
شكرا لك على ما تبذله من جهد جهيد في تقريب المفاهيم ومحاولة رفع الالتباس ،
تحياتي لك كما يليق بك أخي الأكبر وصديقي مدى الدهر ،
يا من دمي دونه مسفوكُ *** وكل حر له مملوكُ
كأنه فضةٌ مسبوكةٌ *** أو ذهب خالص مسبوكُ
ما أطيب العيش إلا أنه *** عن عاجلٍ كله متروكُ
والخير مسدودة أبوابه *** ولا طريقٌ له مسلوكُ
2 2 3 2 3 2 2 3 .........3 3 2 3 2 2 2
وهل ترى أنه يجوز فيها البيت الثاني بالنص التالي ؟ وما هو وزنه وكيف تؤصله ؟
يا من دمي دونه مسفوكُ *** وكل حر له مملوكُ
كأنه فضةٌ مسبوكةٌ *** أو ذهب خالص سبــيك ُ
والتماثل يحصل حين تطوى تفعيلة المنسرح مفعولات فتكون مفعُلات وتخبن تفعيلة العروض والضرب في المخلَّع مفعولن فتكون فعولن
وأميِّزه عن المنسرح بإلزام عدم تغيير إحدى تفعيليتي العروض أو الضرب فلا يلتبس الأمر
التماثل = ازدواجية الانتساب في الرقمي
**
ثم أين المنهجية في الإصرار في كل من الحالتين التاليتين على احتمال واحد وكل منهما يناقض الاخر :
كنت أتابع الردود ، وأنا أحاول أن أفسر إصرارك على رأيك ، وأقول مع نفسي بحكم هذا القدر من معرفتي بك أخي وأستاذي خشان ، فإنك لا تصر على رفض شيء إلا إذا كان هذا الشيء يهدم ثابتا من ثوابت الرقمي ،
أخي واستاذي الكريم
صدقت صدقت
فأحكام الرقم 222 في الحشو والضرب - خاصة في غياب السبب الثقيل في الحشو فيما يخص الضرب - ليست بعيدة عن الأسس .
من قسر نسبة الوزن 4 3 2 3 3 2 إلى البسيط فقد نفى عن 2 2 2 في حشو المنسرح زحاف 2 1 2
من قسر نسبة الوزن 4 3 2 3 3 2 إلى المنسرح فقد نفى عن 2 2 2 في ضرب مجزوء البسيط زحاف 1 2 2
من رآى بعين واحدة كانت عينه الثانية الهوى.
هذه الرؤية المتأثر بالهوى ستصحبه إلى الإصرار على أن 2 3 في منطقة الضرب لا يمكن أن تكون 2 3 بل هي دوما 2 3
يعني ينفي زحاف 2 2 2 في منطقة الضرب على 2 1 2 . وهذا ما سأطرقه بعد أن نتفق على ما بين أيدينا .
يرعاك الله.
في منتصف الطريق بين الأسس والتطبيق موضوعان من فهمها فهم أغلب مشكل العروض الذي يشغل حيزا جد واسع من ككتب العروض قديما وحديثا .
الرقمي يقدم كلا منهما في سطر واحد
2 2 2
2 1 2
من فهم أسس الرقمي وفاته هذان فاته الكثير.
كتب الكثير حول هذين الموضوعين فيما بعد الدورات كما أنه تم التطرق إليهما في الدورات الرابعة ولخامسة والسادسة.
ونظرا لما تبين لي من أهميتهما فقد خطر لي أن أضيف دورة خاصة بهما يتطلب التخرج اجتيازها كسائر الدورات.
وأنا في تردد حول ذلك فليس في الدورة جديد يضاف إلى ما تقدم سوى جمعه وتبويبه ووضع تمارين عليه . ومما بدأت به في تقديم تلك الدورة المحتملة :
إن الرقم 2 2 2 حيثما حل يحتل قسطا وافرا من قضايا العروض العربي. ويرافقه ما يتصل به في حشو بحور دائرة (د) من الوتد المفروق ]2[ 3= 2 1 2
وشرح كل منهما في سطر أو سطرين يكفي للجوهر. وقد تم ذلك في الدورات، كما شرح أغلبه بشكل مفصل على اليوتيوب الذي أتمنى أن تعيد الاستماع إليه:
ولكن تبين لي أنه ما إن تتم مناقشة هذه القضايا وطرحها في إطارالعروض التفعيلي حتى ينكشف عدم تمكن طرح الرقمي - في هذه القضية - من أذهان دارسيه، وخاصة من سبق منهم ودرس العروض التفعيلي، الأمر الذي يؤكد أن التفاعيل ثقافة وليست مجرد طريقة لتقديم الوزن.
للرقمي – كما لكل منهج - أسس وتطبيقات، هذان الموضوعان أقرب للأسس منهما للتطبيقات. ولذا إن أدرجت تلك الدورة فسيتم فيها التدرج في الشرح تأسيسا وربطا وتمارين حتى يجمع دارس الرقمي مع فهم مضمونها الإحساسَ به إحساسا قد يساعد في التغلب على تغلغل ثقافة التفاعيل التي قوامها اللامنهج .
وإن تم ذلك فالفضل فيه لك ولأستاذي د. خلوف ولمن اقترحه علي.
المفضلات