
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود مرعي
وقراءة التفاعيل قراءة مختلفة:
أشرَقَتْ بكِ الظلماء في ليْلي =يا بحورَ شعرٍ صِرتِ لي أهلي
فاعلن/فعولن/فاعلن فَعْلُنْ= فاعلن/فعولن/فاعلن فَعْلُنْ
أشرَقَتْ بكِ الظلماء في ظُلَمي =يا بحورَ شعرٍ صِرتِ لي أهلي
فاعلن/فعولن/فاعلن فَعِلُنْ= فاعلن/فعولن/فاعلن فَعْلُنْ
وهذا له شبيه سابق منذ القدم، وفي سوى الموشحات، كما نقل لنا أبو الحسن العروضي:
بِنَفْسي حَبيبٌ صَدَّ وَاجْتَنَبا ** وَأَظْهَرَ لا مِنْ ريبَةٍ غَضَبَا
>××|>××|×>×|>>×**>×>|>××|×>×|>>×
فَعولُنْ|فَعولُن|فَاعِلُنْ|فَعِلُنْ** فَعولُ|فَعولُنْ|فاعِلُنْ|فَعِلُنْ
ما رأيكم دام فضلكم؟.
أخي وأستاذي محمود مرعي
أين أنت أيها الحبيب الذي اشتاق له ولمشاكسته لأدبه الجم خلقا وعلما .
الشكر لمن أعادني لهذاالموضوع سائلا عن وجه السبه بين
اشرقت بك الظلماء في ظلمي = 2 3 3 2 2 3 1 3
و
بنفسي حبيب صدّ واجتنبا = 3 2 3 2 2 3 1 3
الوزن الثاني هو ( محذوف الطويل المحذوف ) = 3 2 3 4 3 1 3
2 2
ولا أراهما سواء إلا إذا اعتبرنا
الأول = مفعلاتُ مفعولاتُ مستعلن
والثاني = معولاتُ مفعولاتُ مستعلن
وهذا يستبعد فاعلن فعولن =
2 3 3 2 ، فواقع هذا التركيب إن قلنا بتشابه الوزنين هو مفعلاتٌ مفعو =
2 3 3 2
أرجو أن تطلع على قصيدة الشاعر جبر البعداني :
http://arood.com/vb/showthread.php?p=56008#post56008
ووجهٌ وحُزنُ الكونِ يَسكنُهُ
تبدّى كما لو قُدّ مِن قمَرِ
*
فؤادٌ بريءٌ لا أُُمثّلُهُ
شَهيٌّ كطيشِ الطِفلِ في الصّغَرِ
والله يرعاك.
المفضلات