حوِّل الأبيات التالية من بحر المتقارب إلى إيقاع الخبب على شكل شعر التفعيلة. يمكنك زيادة الأسباب أو نقصانها ، تغيير القافية وتنويعها. مع شرط المحافظة على المعنى و أن يكون الوزن صحيحاً والقافية صحيحة. ليتناول كل مُشارك بيتاً أو بيتين.
قصيدة " طيب" للشاعر عباس بن الأحنف :
كتمتُ الهوى وهجرتُ الحبيبا ........... وأضمرتُ في القلبِ شوقاً عجيبا
ولم يكُ هجريه عن بغضةٍ ............... ولكن خشيتُ عليه العيوبا
سأرعى وأكتمُ أسرارَهُ .................... وأحفظُ ما عشْتُ منه المغيبا
فكَم باسطينا إلى وصْلِنا .................... أكُفَّهُم لم ينالوا نصيبا
فيا مَن رضيتُ بما لقيــ .................... ت من حُبِّهِ مُخْطِئاً أو مُصيبا
ويا مَن دعاني إليه الهَوى ................. فلبّيتُ لمّا دعاني مُجيبا
ويا مَنْ تعلَّقْتُهُ ناشئاً .......................... فَشِبْتُ ، وما آنَ لي أن أشيبا
لعمْري لقد كذب الزّاعمو .................. نَ أنَّ القلوبَ تُجازي القلوبا
ولَو كانَ حقّاً كما يزعمون ................. لما كان يجْفو حبيبٌ حبيبا
وكيف يكونُ كما أشتهي .................... حبيبٌ يرى حسناتي ذنوبا
ولم أرَ مثلكِ في العالميـ .................... نَ نصفاً كئيباً ونصفاً قضيبا
وأنَّكِ لو تَطَئينَ التُّرابَ ..................... لَزدْتِ التُّرابَ على الطِّيبِ طيبا
سأتناول البيتين الأول والثاني:
كتمتُ الهوى وهجرتُ الحبيبا ........... وأضمرتُ في القلبِ شوقاً عجيبا
ولم يكُ هجريه عن بغضةٍ ............... ولكن خشيتُ عليه العيوبا
حينَ كَتَمْتُ هَوىً
وَهَجَرتُ حبيباً
أضْمرْتُ لهُ في قلبي
شوقاً عَجَبا ..
حينَ هَجَرْتُهُ،
لم يَكُنِ البُغْضُ السّبَبا
لكنّي كنتُ أخافُ عليهِ
من غَيري العَتَبا..
المفضلات