اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ((إباء العرب)) مشاهدة المشاركة
أستاذنا القدير خشان
المشكلة أنه في شعر التفعيلة الحديث لايوجد نظام الأشطر. يوجد جمَل شعرية تتحرك فيها أواخر الكلمات إلى أن تنتهي الجملة .حين لاتنتهي الجملة الشعرية بسكون، حينها يكون الخطأ فادحاً. الأمثلة كثيرة من شعري أختار هذا المقطع:

في غاباتِ الوطنِ المكسورْ‏
أنْثُر فوضى أحزاني‏
لأرى في الروحِ،‏
الطفلَ الغجريَّ‏
يُسابقُ أفراسَ الضوءِ‏
يُغني للفجرِ العربيِّ‏
المأْسورْ…‏


مارأيك؟! هل ترى ثمة خطأ هنانقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
هنا أمران أستاذتي الكريمة
أولهما: يتعلق بمبادئ العروض الرقمي والدورة الأولى منه بالتحديد بمعزل عن الشعر أو التفعيلة أو النثر
أنت : حينَ كَتَمْتُ هَوىً
الأستاذة أمل : حي2 نك2 تم2 ته2 هو2ي1
أنا : حي (نكَ ) تمْ (تَهَ) ونْ
فهل ثمة خطأ في ردي من حيث تقطيع النص الذي كتبته أنت ؟
وما يهمني في هذا المجال هو أن نشرح للأستاذة أمل بدقة ولا نمر مرور الكرام على خطإ القراءة الذي نجم عنه خطأ التقطيع . وعدم تبيين السبب الخفيف من الثقيل في تقطيعها.
هل نحن متفقان هنا ؟
____
ثانيهما: قضية التدوير
أتجنب الخوض في التفعيلة لعدم وجود مرجعية ثابتة في بعض قضاياها ومن ضمنها جواب سؤالك. وإن شئت معرفة رأيي الذي قد لا يكون صحيحا ولا أصر عليه ولا أدافع عنه ولا أدعو له، فإني آخذ بما ذكرته نازك الملائكة في كتابها " قضايا الشعر المعاصر "

يعني رأيي أن هذا هو الشكل المتطابق مع واقع الحال.

السطر/ الشطر الأول = في غاباتِالوطنِ المكسورْ
السطر/ الشطر الثاني= أنْثُر فوضى أحزاني،‏لأرى في الروحِ،‏الطفلَ الغجريَّ‏يُسابقُ أفراسَ الضوءِ‏، يُغني للفجرِالعربيِّ‏ المأْسورْ.

لا أتصور وجود فاصلة بين كلمتي (العربي) و (المأسور) فكيف أتصور كتابة كل منهما في سطر.

كما قدمت, لا أحاول الدفاع هنا ولا الإقناع فقط أعرض وجهة نظري التي سألتني عنها.

http://arood.com/vb/showpost.php?p=27894&postcount=10

يرعاك الله.