أخي وأستاذي الكريم د. ضياء الدين الجماس
هذه العلة ( وليس الزحاف المشبه بالعلة ) وورودها في عروض المتقارب شذوذ لا يقاس عليه .
https://sites.google.com/site/alaroo...me/arud-lughah
ليس هذا بصحيح فليس في الشعر العربي الفصيح كله كلمة ( رادِدٌ ) بدل (رادّ ٌ) أو (ما رِرُن) بدل ( مارٌّ ). في الشعر العربي بيت أو بيتان يترددان كشواهد على التقاء الساكنين. والبيت المشهور في ذلك ووردت فيه كلمة (التقاصّ) :
ورمنا قصاصاً وكان التقاصْـ ...(م).....ـصُ حقاً وحتماً على المسلمينا
3 2 3 2 3 2 3 ه .....3 2 3 2 3 2 3 2
http://thopaiti.8m.net/b-3.htm
وعلق ابن رشيق علي هذه الصورة فقال : "وليس في جميع الأوزان ساكنان في حشو بيت إلا فى عروض المتقارب ؛ فإن الجوهري أنشده وأنشد المبرد قبله … البيت السابق . قال الجوهري : كأنه نوى الوقوف على الجزء وإلا فالجمع بين ساكنين لم يسمع به في حشو بيت".
والدكتور المجذوب يعد هذه الحالة من غرائب المتقارب يقول : "ومن غرائبه أيضاً أنه قد تجيئ في وسط بيته كلمات من نوع "تحاب" ، "تضاد" ، "شواذ" وهذه لا يكاد يقبلها شئ من الشعر فى وسط البيت اللهم إلا فى جزء القافية مثال ذلك :
رمينا قصاصاً وكان التقاص حقاً وحتماً على المسلمينا
وهذه رواية أخرى للبيت السابق لكنها لم تغير فى تقطيعه . ثم يخطأ المجذوب هذه الرواية ويجعل العروضيين سبباً في ذلك ليستشهدوا بها علي هذه الحالة . يقول : "وأحسب أن رواية البيت الصحيحة "وكان القصاص" فغير العروضيون فيه ليستشهدوا به وهذا أمر لا يكاد أصحاب الشواهد يتورعون من مثله"
المفضلات