اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ((نادية بوغرارة)) مشاهدة المشاركة
=============
رغم أن بأول رد الدكتور عمر تأكيد على صحة اعتبار كل وزن بحر ،
إلا أنه يشترط لذلك :

1- أن يقف الوزن على قدميه .
2- أن يتلقاه الشعراء بالقبول .

فإن لم يتوفر ذلك لا يرقى الوزن ليصبح بحرا ، هل هذا صحيح؟؟

فكيف نساوي بين الوزن و البحر في تعريف و دلالة واحدة ؟؟

هل حيرتي في محلها ؟؟
أوزان الشعر العربي هي بحوره، وبحور الشعر العربي هي أوزانه..
فهل هنالك من فرق بين الوزن والبحر؟
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ((نادية بوغرارة)) مشاهدة المشاركة
=============
ما رأي الدكتور في هذا :

2 2 2 3 2 2 3 2 2

أشرَقَتْ بكِ الظلماء في ليْلي =يا بحورَ شعرٍ صِرتِ لي أهلي
إنني أجوب الحَرف مفتونا = سائحاً بركب الفكر في حِل ّ
أنتِ بعضُ أحلامٍ سأُحييها = من رُكام أطلالٍ و من وحْل
لا تزال في لحني تقاسيمٌ = إنْ نثَرْتُها يَشدو لها كُلّي
يا خليلُ عفوا إن بدا نظمي = خارجا عن الأشْعار في الشَّكل
إننِي وفيّ مدْرك عِلما =لا أَخونُ ، لكنْ ، إنّه عَقلي
أعتقد أن وزن الأبيات هنا يختلف عمّا سطرتِه من أرقام، فهي تساوي:
/ه //ه //ه /ه /ه //ه /ه /ه = 2 3 3 2 2 3 2 2
إلاّ إذا كنتِ تقصدينها بعد التأصيل.

وهو وزنٌ (أي: بحر) قديم، له عندي أمثلة، سأعمل على تأصيله (أي: تقعيده) لاحقاً إن شاء الله..
وإن لم يكتب له الشهرة والانتشار
وفيه ردّ على بعض العروضيين المعاصرين.

وأعتقد أن الشاعر هنا استنبطها من إضافة سبب إلى مطلع شطر السريع،
لكنه التزم فيها ما لا يلزم..

وقد كنتُ أودّ رأيكِ فيها قبل سَبْركِ لما لديّ!!

وحبذا لو ذكرتِ لي شاعرها (وأظنها لك).

تقبلي تحياتي