نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

السلام عليكم

أهلا ومرحبا بك أستاذي عوني شايب في صفحتك هذه في منتداك هذا.

وهي صفحتك في الدورة الأولى ويمكنك البدء بدراسة دروس الدورة الأولى من الرابط:

http://sites.google.com/site/alarood/d1

والتطبيق عليها درسا درسا في هذه الصفحة .

ويمكنك الإفادة من صفحات من سبقوك وأرشح لك هذه الصفحة :


http://arood.com/vb/showthread.php?t=1912

كما أهديك هذه الصفحة :

https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/lematha

راجيا الصبر على سذاجة الدروس الأولى، ولكنها ضرورية لإرساء الأساس .

ربما لن تجدي جديدا في دورات الرقمي سوى أسلوبها الرامي لتأسيس نظرة شاملة
للعروض العربي في محاولة للتواصل مع فكر الخليل.

ربما يكون الرقمي أول محاولة لتعويض التقصير في هذا المجال
الذي يقول فيه الأستاذ ميشيل أديب في مجلة الموقف الادبي العدد 373 أيار 2002:
" وأكثر ما يعيب كتب العروض القديمة والحديثة، أنها، على الرغم من مظاهر العبقرية
، التي لم يكشف الخليل عن أسرارها، لم تحاول تحليل العملية الذهنية
لتي مكَّنت الخليل من بلوغ هذه القمَّةالرياضية التي لا تتأتَّى إلاَّ للأفذاذ ."



منهج الخليل وشمولية فكر ه يقوم شاهدا عليهما إضافة إلى الاستتناج شاهدا عيان :

أ - ساعة البحور أعلاه والتي سيتبين لك تفصيلها ومغزاها ومكانتها .
ب - قول الخليل :

http://arood.com/vb/showthread.php?p=71008#post71008

"إن العرب نطقت على سجيتها وطباعها. وعرفت مواقع كلامها، وقام في عقولها علله، وإن لم
ينقل ذكر عنها. واعتللت أنا بما عندي انه علة لما عللته منه، فإن أكن أصبت العلة فهو الذي
التمستُ، وإن تكن هناك علة له، فمثلي في ذلك مثل رجل حكيم دخل دارا محكمة البناء، عجيبة
النظم والأقسام، وقد صحت عنده حكمة بانيها
، بالخبر الصادق أو بالبراهين الواضحة والحجج
اللائحة، فكلما وقف هذا الرجل في الدار على شيء منها قال: إنما فعل هذا هكذا لعلة كذا وكذا،
ولسبب كذا كذا سنحت له بباله محتملة لذلك، فجائز أن يكون الحكيم الباني للدار فعل ذلك للعلة
التي ذكرها هذا الذي دخل الدار، وجائز أن يكون فعله لغير تلك العلة. إلا أن ذلك مما ذكره هذا
الرجل محتمل أن يكون علة لذلك، فإن سنح لغيري علة لما عللته... هي أليق مما ذكرته
بالمعلول فليأت بها. "


وأقدم للمشاركين الكرام قصيدتك :



محمد عليه السلام

بحق الذي أولاهُ حبًّا فقدّرا
و أرسى له بيتا خليلٌ و أعمرا

بحق التي أوحى لها نطْقَ طفلِها
يذكرهم بشراه نورا و أنذرا

بفزعة شِرْكِ النار خارت و أذعنت
بأمن ( لإيلافٍ) و حفظ ( ألم تر )

بروحته القطعان تمضَغُ جدبَها
و تغدو على فيْضِ الضُّروعِ مخثَّرا

بحق انشقَاق الصدْر إذْ حنَّ نورُه
يواسي شغاف القلب شوقا تفطّرا

تفطر شوقا!! .. كيف لم ير وجهه،؟
لك الله يا زهراءُ ... يدري بمنْ دَرى

بحق دموع الفجر .. منْ حق لوْعةٍ
و يا حق من لولاه ما الفجْرُ أسفرا

أتيتُ وَ هلْ يأتي سوى طفلِ أمه
على وهْمِ بعض المشي ينسى تعَثُّرَا

و لم يدر هل يشدو اشتياقا لوجْههِ
و إلا سيبكي الدربَ لمَّا تعسَّرا

أتيتُ و لا يشْكو سواي بعوزتي
لكل منادٍ يأسَ غوثٍ تأخرا

أتيتُ وَ خلفِي العمرُ لهوٌ و غفلَةٌ
و ذنبٌ على الأكتافِ شابَ و عمّرا

أتيتُ - أنا عبْدُ المحِبِّ مُحبََّه -
كريمًا على معْنى الكرام تأمرا

فأكرمَ نفسًا حينَ جافتْ نفوسُهم
طهارةَ منْ باللهِ جاءَ مطهَّرا

و أكرمَ قلبًا عن توجُّس نقمةٍ
و في الأخشبَيْنِ انصاعَ قهرٌ و خيَّرا

و أكرمَ عذرَ الجذع يشهقُ شوقَه
و من غيرُه في الحبّ أبكى و أعذرا

و من غيرُه - قلبُ المساكين حزبُه
فلَمَّا أحبُّوا زادَ نَبضًا و أكثرا

و منْ غيرُهُ؟ من غيرُهُ؟ أيُّ مُكْمِلٍ
يفي عصمةَ الخلَّاقِ و القولُ قصّرا

فيا ليتَني إذ قُلتُ أعفيتُ وصفَه
و ما لصَفِيِّ اللَّهِ مثلٌ تصوَّرا

فقَطْ ليتنِي في ظلّه بعضُ تربةٍ
يمُرُّ وَ قلبي موطئٌ منْهُ إذْ سرى