عسقلان

1- ابن سنان الخفاجي :

افتَحوا دوني الطَّريقَ وَرُدّوا= لي إِلى عَسقَلانَ بَدرَ الجِمالِ

2- أبو تمام

كانَت مَدينَةُ عَسقَلانَ عَروسَها= فَغَدَت بِسيرَتِهِ دِمَشقُ عَروسا

3- أبو عيينة بن أبي عيينة:

كم أكلَةٍ لَو قَد دعيـ= ـتَ بها إلى كفرٍ كفَرتا
ودعاكَ عامِلُ عسقَلا=ن إلى وليمَةٍ فطِرتا
فأقَمتَ سبتاً عندَهُ = وأقمتَ بعد السبتِ سبتا
ثمّ انصَرَفتَ ببطنَةٍ = وسَرَقتَ إبريقاً وطَستا
أنت امرُؤٌ لو متّ ثـ.. = ..ـمّ وجَدتَ ريح الخبزِ عِشتا
4-

الوليد بن يزيد

وَصَفراءَ في الكَأسِ كَالزَعفَرانِ = سَباها التُجيبي مِن عَسقَلانِ

5- بكر بن النطاح:

وَصَبَّحَ صُبحاً عَسقَلان بِعَسكَر = بَكى مِنهُ أَهلُ الرومِ بِالعَبَراتِ
6- العماد الأصفهاني من قصيدة عدد أبياتها 701 على الطويل متعددة القوافي ومطلعها:

كتبَ العذارُ على الخدودِ سُطورا=من يَتْلُها يَكُ في الهوى معذورا

وجاء فيها مع عسقلان:

وقد طابَ رَياناً على طبريةٍ = فيا طيبَها مغنىً ويا حسنها مرسَى
وعكا وما عكا فقد كانَ فتحُها = لإجلائهم عن مُدْنِ ساحلهم كَنْسا
وصيدا وبيروتُ وتبنينُ كلُّها = بسيفكَ أَلفى أَنفَهُ الرَّغْمَ والتعْسْا
ويافا وأَرسوفٌ وتُبنَى وغزَّةٌ = تَخِذْتَ بها بين الطُّلى والظُّبى عُرْسا
وصارَ بصورٍ عصبة يرقبونكمْ = فلا تُبطئوا عنها وحَسُّوهمُ حسَا
توكلْ على اللّهِ الذي لكَ أَصبحتْ = كلاءتُهُ دِرعاً وعصمتهُ ترْسا
ودمِّرْ على الباقينَ واجتثَّ أَصلَهُمْ = فإنكَ قد صَيرْتَ دينارَهم فَلْسا
وبعد الفرنجِ الكَرْكَ فاقصدْ بلادَهُم = بعزمكَ واملأ من دمائهمُ الرَّمْسا
حططتَ على حطِّينُ قدرَ ملوكهمْ = ولم تُبقِ من أَجناسِ كفرهمُ جِنْسا
ونعْمَ مجالُ الخيلِ حطِّينُ لم تكنْ = معاركُها للجُرْدِ ضرْساً ولا دَهْسا

وله من قصيدة أخرى مطلعها
وَلَيلَة جَمعٍ لَم أَبِت ناسِياً لَكُم = وَحينَ أَفاضَ الناسُ مِن عَرَفاتِ

(وأثبتـّه خطا بين الأبيات المتقدمة)

وَصَبَّحَ صُبحاً عَسقَلان بِعَسكَر = بَكى مِنهُ أَهلُ الرومِ بِالعَبَراتِ