اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (حماد مزيد) مشاهدة المشاركة
أشكركم أستاذي عادل العاني
لقت فتحتم أمامي أفقا لأتأمل ثم لأتخيّل أن هناك مصطلحين سمّيت الأول " التَّوْتيد "
والثاني سمّيته " التَّسْبيب" ، ولا أدري إن كانت هذه المصطلحات مستعملة من قبل
أم أنا قد أتيتُ بجديد !!
وبناء على هذين المصطلحين يمكننا تَوْتيد وتَسْبيب الشطر
مُجتهدٌ في يده قلمٌ
ففي حالة التوتيد دخل بحور الشعر وكان منها وانتمى لبحر السريع، وإذ استطعنا تَسْبيبَه خرج من البحور
وصارليس منها رغم أنه يحمل الوزن نفسه ، وهذا شيء يستوقف النظر أستاذي الكريم أكرمكم الله .

أخي العزيز خشان

أنا قصدت من هذا كله ليس التلاعب بالمفاهيم بل أردت عكس وجهة نظري في أنه لو اعتمدنا الرقمي فهو يجب أن يعبر عن واقع البناء الشعري.
هو ليس بيدي توتيده وتسبيبه وإنما إن كان شعرا فلابد أن تكون فيه أوتاد وأسباب
ولا أعتقد أننا نختلف هنا ...
الترقيم ظهر بأسلوبين :

1 3 وكذلك ( 2 ) 2

وأنت أعلم بالعروض

هل الأصح أن أقول سبب ثقيل وسبب خفيف ؟

أم أقول سبب مزاحف ووتد مجموع ؟

مجتهد في يده قلم ( مف ت علن , مف ت علن , ف علن ) وهذا تقطيعه العروضي لمن يفهم التقطيع وفق منهج الفراهيدي.
لأنه لا يجوز تقطيعه ( مف تع لن , مف تع لن , فع لن )

هذا ما أردت أن أوصله أن الرقمي يجب أن يعبر عن حقيقة البناء الشعري , وهي في هذه الحالة متوفرة وممكنة في الرقمي فلماذا أحيد عنها؟

أنا أقول أن الأصح أن تكون 1 3 وليس ( 2 ) 2

الفراهيدي لم يقل أن الشعر يبنى على أسباب ثقيلة وخفيفة بل قال أوتاد وأسباب.

بارك الله فيك

تحياتي وتقديري