النتائج 1 إلى 30 من 57

الموضوع: الجزء والكل

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    المشاركات
    892
    السلام عليكم
    الأستاذ الكريم عادل العاني
    ذات مرة اختلفت مع أستاذي الفاضل خشان حول الفرق بين القيمة الزمنية للحرف الساكن والحرف المتحرك . و كنت قد اطلعت للتو على التقدير الزمني الذي قدّره لكل منهما الأستاذ سليمان ابو ستة في كتابه (نظرية العروض )فأعجبني . وكان محور الخلاف أن الأستاذ خشان ينفي وجود فرق بين مستفعلن ومتفاعلن في الكامل من وجهة نظر العروض الرقمي .وينتقد القول بوجود فرق بينهما .مما يعني أنه يساوي بين الساكن والمتحرك .
    واكتشفت بعد مدة أن محور الخلاف الحقيقي بيننا كان في عدم فهمي سبب مساواته بين الساكن والمتحرك في العروض الرقمي . .
    محور الخلاف بيننا كان في تحديد المستوى الذي يتعامل وفقه كل منا مع الساكن والمتحرك .
    كان في اختلاف مستوى البحث . وقد قلت وقتها : إن ما قدمه الأستاذ سليمان لا يتعارض مع الرقمي بل يمكن عده بمثابة ( ما تحت الرقمي ) أو لنقل : هو ذلك المستوى من الرؤية الذي يتعامل مع وحدات القياس دون المجهرية ( العالم النانومتري ) . ومن هذا المستوى يصبح الفرق بين قيمتي الساكن والمتحرك ذا أهمية بالغة . كما يصبح الحديث عن هذا الفارق ذا فائدة وذا معنى . لكن في مستوى رؤية العروض الرقمي الأمر مختلف . لأن واحدات القياس مختلفة ، فعلينا أن نضع هذا نصب أعيننا ونحن نحاكم الرقمي حول أدواته .
    الرقمي أستاذي الكريم عادل العاني يتعامل مع واحدات قياس أكبر . لذا فهو غير معني بالفارق الزمني بين الساكن والمتحرك . الرقمي يتعامل مع الساكن والمتحرك بوصف كل منهما وحدة واحدة مستقلة كاملة قائمة بذاتها وغير قابلة للتفتيت في مستوى الرؤية الرقمية . فهما متساويان من حيث الاعتبار (وحدة بناء أساسية في تركيب الوتد أو السبب ) .
    ثم إن الرقمي غير مطالب وغير معني بإبراز الفارق الزمني بين الساكن والمتحرك عند تحليله لمنهج الخليل ، لسبب بسيط : هو أنه لا يحتاج إلى ذلك .فليس ثمة أية قاعدة أو قانون عروضي في منظومة منهج الخليل أو دوائره تعتمد على إبراز الفارق الزمني بين الساكن والمتحرك . أي أن الفارق الزمني بينهما لا يمتلك أية تطبيقات عملية واقعية في العروض . ومن ثم فإن معرفة الفارق الزمني بينهما يعد أمرا نظريا بحتا ً على هامش منهج الخليل .وهو غير مطلوب. وغير ذي معنى في منهجه.
    وينبغي التنويه إلى أن الأستاذ خشان قد سبق إلى وضع بعض التطبيقات العروضية للفارق الزمني بين الحرف الممدود والحرف الساكن والحرف المتحرك في نظريته ( النظير التراكمي ل م/ع ) ، إلا أن الخليل لا يعلم بهذا التطبيق , وهو من ثمرات التأمل في علم العروض الرقمي على وجه الخصوص .

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    المشاركات
    1,274
    أرجو من أساتذتي الكرام التعليق على هذين الوزنين إنّي أراهما
    متطابقين وزناً :
    الوزن الأول:
    مضناك جفاه مرقده
    (أحمد شوقي)
    2 2 (2) 2 2 2 (2) 2
    2 2 1 3 2 2 1 3
    الوزن الثاني :
    مُجتهدٌ في يده قلمٌ .. كتبَ ورسمَ على دفتره
    2 (2) 2 2 (2) 2 (2) 2 ..(2) (2) (2) (2) 2 2 (2) 2
    2 1 3 2 1 3 1 3 .. 1 1 1 1 1 1 1 3 2 1 3
    التعديل الأخير تم بواسطة (حماد مزيد) ; 12-22-2015 الساعة 07:04 AM

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Dec 2015
    المشاركات
    39
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (حماد مزيد) مشاهدة المشاركة
    أرجو من أساتذتي الكرام التعليق على هذين الوزنين إنّي أراهما
    متطابقين وزناً :
    الوزن الأول:
    مضناك جفاه مرقده
    (أحمد شوقي)
    2 2 (2) 2 2 2 (2) 2
    2 2 1 3 2 2 1 3
    الوزن الثاني :
    مُجتهدٌ في يده قلمٌ .. كتبَ ورسمَ على دفتره
    2 (2) 2 2 (2) 2 (2) 2 ..(2) (2) (2) (2) 2 2 (2) 2
    2 1 3 2 1 3 1 3 .. 1 1 1 1 1 1 1 3 2 1 3

    أخي العزيز

    اسمح لي بإبداء وجهة نظري لحين أن يتفضل الأستاذ خشان بإبداء رأيه.

    مضناك جفاه مرقده
    (أحمد شوقي)


    طبعا هنا أولا حتى يستقيم وزنه يجب إشباع الضم في ضمير الغائب ( جفناهُ )

    ثم أن الترقيم حسب وجهة نظري ومنهج الأستاذ خشان

    2 2 , 1 3 , 2 2 , 1 3

    وتسألني لماذا ؟

    الشعر العربي حتى يعتبر شعرا عربيا صحيحا يجب أن يعتمد على أوتاد, وعلى الأقل وتدان في كل شطر.
    وحتى يكون هذا البيت من الشعر العربي رقمته وفقا لذلك , وتفسير الأرقام واضح:

    سبب خفيف سبب خفيف , سبب مزاحف وتد , سبب خفيف سبب خفيف , سبب مزاحف وتد
    أما الترميز الثاني فأنا لا أراه صحيحا , وهذا رأيي بأن هذا الأسلوب في الترقيم يسئ إليه حين يظهر الشطر وكأنه مبني على أسباب خفيفة وثقيلة. بينما الثاني هو الأصح حين يعكس أسس العروض فيه.
    الوزن الثاني :
    مُجتهدٌ في يده قلمٌ .. كتبَ ورسمَ على دفتره

    الشطر الأول يمكن أن ينسب للشعر لأن تفعيلاته ( مفتعلن مفتعلن فعلن ) وهو من السريع
    وترقيمه حسب رأيي ووفقا لمنهج الأستاذ خشان
    2 1 3 , 2 1 3 , 1 3
    وتفسيره :
    سبب , سبب مزاحف , وتد , سبب ’ سبب مزاحف , وتد , سبب مزاحف وتد

    أما الشطر الثاني فهو يسقط من الشعر العربي لاحتوائه على تسعة حروف متحركة متوالية , والعروض تقول لا تزيد الحروف المتحركة على أربعة كما في الفاصلة الكبرى ( فعلتن ) والتي رمزها
    1 1 3 والناتجة من سببين مزاحفين ووتد .


    تحياتي وتقديري

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    المشاركات
    1,274
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل العاني مشاهدة المشاركة

    أخي العزيز

    اسمح لي بإبداء وجهة نظري لحين أن يتفضل الأستاذ خشان بإبداء رأيه.

    مضناك جفاه مرقده
    (أحمد شوقي)


    طبعا هنا أولا حتى يستقيم وزنه يجب إشباع الضم في ضمير الغائب ( جفناهُ )

    ثم أن الترقيم حسب وجهة نظري ومنهج الأستاذ خشان

    2 2 , 1 3 , 2 2 , 1 3

    وتسألني لماذا ؟

    الشعر العربي حتى يعتبر شعرا عربيا صحيحا يجب أن يعتمد على أوتاد, وعلى الأقل وتدان في كل شطر.
    وحتى يكون هذا البيت من الشعر العربي رقمته وفقا لذلك , وتفسير الأرقام واضح:

    سبب خفيف سبب خفيف , سبب مزاحف وتد , سبب خفيف سبب خفيف , سبب مزاحف وتد
    أما الترميز الثاني فأنا لا أراه صحيحا , وهذا رأيي بأن هذا الأسلوب في الترقيم يسئ إليه حين يظهر الشطر وكأنه مبني على أسباب خفيفة وثقيلة. بينما الثاني هو الأصح حين يعكس أسس العروض فيه.
    الوزن الثاني :
    مُجتهدٌ في يده قلمٌ .. كتبَ ورسمَ على دفتره

    الشطر الأول يمكن أن ينسب للشعر لأن تفعيلاته ( مفتعلن مفتعلن فعلن ) وهو من السريع
    وترقيمه حسب رأيي ووفقا لمنهج الأستاذ خشان
    2 1 3 , 2 1 3 , 1 3
    وتفسيره :
    سبب , سبب مزاحف , وتد , سبب ’ سبب مزاحف , وتد , سبب مزاحف وتد

    أما الشطر الثاني فهو يسقط من الشعر العربي لاحتوائه على تسعة حروف متحركة متوالية , والعروض تقول لا تزيد الحروف المتحركة على أربعة كما في الفاصلة الكبرى ( فعلتن ) والتي رمزها
    1 1 3 والناتجة من سببين مزاحفين ووتد .


    تحياتي وتقديري
    أشكركم أستاذي عادل العاني
    لقت فتحتم أمامي أفقا لأتأمل ثم لأتخيّل أن هناك مصطلحين سمّيت الأول " التَّوْتيد "
    والثاني سمّيته " التَّسْبيب" ، ولا أدري إن كانت هذه المصطلحات مستعملة من قبل
    أم أنا قد أتيتُ بجديد !!
    وبناء على هذين المصطلحين يمكننا تَوْتيد وتَسْبيب الشطر
    مُجتهدٌ في يده قلمٌ
    ففي حالة التوتيد دخل بحور الشعر وكان منها وانتمى لبحر السريع، وإذ استطعنا تَسْبيبَه خرج من البحور
    وصارليس منها رغم أنه يحمل الوزن نفسه ، وهذا شيء يستوقف النظر أستاذي الكريم أكرمكم الله .

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Dec 2015
    المشاركات
    39
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (حماد مزيد) مشاهدة المشاركة
    أشكركم أستاذي عادل العاني
    لقت فتحتم أمامي أفقا لأتأمل ثم لأتخيّل أن هناك مصطلحين سمّيت الأول " التَّوْتيد "
    والثاني سمّيته " التَّسْبيب" ، ولا أدري إن كانت هذه المصطلحات مستعملة من قبل
    أم أنا قد أتيتُ بجديد !!
    وبناء على هذين المصطلحين يمكننا تَوْتيد وتَسْبيب الشطر
    مُجتهدٌ في يده قلمٌ
    ففي حالة التوتيد دخل بحور الشعر وكان منها وانتمى لبحر السريع، وإذ استطعنا تَسْبيبَه خرج من البحور
    وصارليس منها رغم أنه يحمل الوزن نفسه ، وهذا شيء يستوقف النظر أستاذي الكريم أكرمكم الله .

    أخي العزيز خشان

    أنا قصدت من هذا كله ليس التلاعب بالمفاهيم بل أردت عكس وجهة نظري في أنه لو اعتمدنا الرقمي فهو يجب أن يعبر عن واقع البناء الشعري.
    هو ليس بيدي توتيده وتسبيبه وإنما إن كان شعرا فلابد أن تكون فيه أوتاد وأسباب
    ولا أعتقد أننا نختلف هنا ...
    الترقيم ظهر بأسلوبين :

    1 3 وكذلك ( 2 ) 2

    وأنت أعلم بالعروض

    هل الأصح أن أقول سبب ثقيل وسبب خفيف ؟

    أم أقول سبب مزاحف ووتد مجموع ؟

    مجتهد في يده قلم ( مف ت علن , مف ت علن , ف علن ) وهذا تقطيعه العروضي لمن يفهم التقطيع وفق منهج الفراهيدي.
    لأنه لا يجوز تقطيعه ( مف تع لن , مف تع لن , فع لن )

    هذا ما أردت أن أوصله أن الرقمي يجب أن يعبر عن حقيقة البناء الشعري , وهي في هذه الحالة متوفرة وممكنة في الرقمي فلماذا أحيد عنها؟

    أنا أقول أن الأصح أن تكون 1 3 وليس ( 2 ) 2

    الفراهيدي لم يقل أن الشعر يبنى على أسباب ثقيلة وخفيفة بل قال أوتاد وأسباب.

    بارك الله فيك

    تحياتي وتقديري

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,966
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل العاني مشاهدة المشاركة

    أخي العزيز خشان

    أنا قصدت من هذا كله ليس التلاعب بالمفاهيم بل أردت عكس وجهة نظري في أنه لو اعتمدنا الرقمي فهو يجب أن يعبر عن واقع البناء الشعري.
    هو ليس بيدي توتيده وتسبيبه وإنما إن كان شعرا فلابد أن تكون فيه أوتاد وأسباب
    ولا أعتقد أننا نختلف هنا ...
    الترقيم ظهر بأسلوبين :

    1 3 وكذلك ( 2 ) 2

    وأنت أعلم بالعروض

    هل الأصح أن أقول سبب ثقيل وسبب خفيف ؟

    أم أقول سبب مزاحف ووتد مجموع ؟

    مجتهد في يده قلم ( مف ت علن , مف ت علن , ف علن ) وهذا تقطيعه العروضي لمن يفهم التقطيع وفق منهج الفراهيدي.
    لأنه لا يجوز تقطيعه ( مف تع لن , مف تع لن , فع لن )

    هذا ما أردت أن أوصله أن الرقمي يجب أن يعبر عن حقيقة البناء الشعري , وهي في هذه الحالة متوفرة وممكنة في الرقمي فلماذا أحيد عنها؟

    أنا أقول أن الأصح أن تكون 1 3 وليس ( 2 ) 2

    الفراهيدي لم يقل أن الشعر يبنى على أسباب ثقيلة وخفيفة بل قال أوتاد وأسباب.

    بارك الله فيك

    تحياتي وتقديري

    سلمك الله أستاذي عادل العاني

    صاحب الكلام الذي علقت عليه في المشاركة رقم 36 هو أستاذي حماد مزيد. ولست أنا نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    يرعاكما الله.

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Dec 2015
    المشاركات
    39
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (ثناء صالح) مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم
    الأستاذ الكريم عادل العاني
    ذات مرة اختلفت مع أستاذي الفاضل خشان حول الفرق بين القيمة الزمنية للحرف الساكن والحرف المتحرك . و كنت قد اطلعت للتو على التقدير الزمني الذي قدّره لكل منهما الأستاذ سليمان ابو ستة في كتابه (نظرية العروض )فأعجبني . وكان محور الخلاف أن الأستاذ خشان ينفي وجود فرق بين مستفعلن ومتفاعلن في الكامل من وجهة نظر العروض الرقمي .وينتقد القول بوجود فرق بينهما .مما يعني أنه يساوي بين الساكن والمتحرك .
    واكتشفت بعد مدة أن محور الخلاف الحقيقي بيننا كان في عدم فهمي سبب مساواته بين الساكن والمتحرك في العروض الرقمي . .
    محور الخلاف بيننا كان في تحديد المستوى الذي يتعامل وفقه كل منا مع الساكن والمتحرك .
    كان في اختلاف مستوى البحث . وقد قلت وقتها : إن ما قدمه الأستاذ سليمان لا يتعارض مع الرقمي بل يمكن عده بمثابة ( ما تحت الرقمي ) أو لنقل : هو ذلك المستوى من الرؤية الذي يتعامل مع وحدات القياس دون المجهرية ( العالم النانومتري ) . ومن هذا المستوى يصبح الفرق بين قيمتي الساكن والمتحرك ذا أهمية بالغة . كما يصبح الحديث عن هذا الفارق ذا فائدة وذا معنى . لكن في مستوى رؤية العروض الرقمي الأمر مختلف . لأن واحدات القياس مختلفة ، فعلينا أن نضع هذا نصب أعيننا ونحن نحاكم الرقمي حول أدواته .
    الرقمي أستاذي الكريم عادل العاني يتعامل مع واحدات قياس أكبر . لذا فهو غير معني بالفارق الزمني بين الساكن والمتحرك . الرقمي يتعامل مع الساكن والمتحرك بوصف كل منهما وحدة واحدة مستقلة كاملة قائمة بذاتها وغير قابلة للتفتيت في مستوى الرؤية الرقمية . فهما متساويان من حيث الاعتبار (وحدة بناء أساسية في تركيب الوتد أو السبب ) .
    ثم إن الرقمي غير مطالب وغير معني بإبراز الفارق الزمني بين الساكن والمتحرك عند تحليله لمنهج الخليل ، لسبب بسيط : هو أنه لا يحتاج إلى ذلك .فليس ثمة أية قاعدة أو قانون عروضي في منظومة منهج الخليل أو دوائره تعتمد على إبراز الفارق الزمني بين الساكن والمتحرك . أي أن الفارق الزمني بينهما لا يمتلك أية تطبيقات عملية واقعية في العروض . ومن ثم فإن معرفة الفارق الزمني بينهما يعد أمرا نظريا بحتا ً على هامش منهج الخليل .وهو غير مطلوب. وغير ذي معنى في منهجه.
    وينبغي التنويه إلى أن الأستاذ خشان قد سبق إلى وضع بعض التطبيقات العروضية للفارق الزمني بين الحرف الممدود والحرف الساكن والحرف المتحرك في نظريته ( النظير التراكمي ل م/ع ) ، إلا أن الخليل لا يعلم بهذا التطبيق , وهو من ثمرات التأمل في علم العروض الرقمي على وجه الخصوص .


    سيدتي الفاضلة الأديبة والشاعرة ثناء

    أشكرك لمداخلتك القيمة , واسمحي لي فقط أن أوضح أنني لم أتطرق للفارق الزمني ,

    بل جاولت ترجمة أحد قواعد العروض التي تقول أن الحرف المتحرك أثقل من الحرف الساكن.

    وفي العروض الحرف المتحرك لا يساوي أبدا الحرف الساكن.

    كلنا نعلم أن الكلام والنطق العربي والشعر العربي بني على أحرف متحركة وأحرف ساكنة ومنها تتشكل الأسباب والأوتاد ثم الكلمات والتفاعيل.

    أنا هذا ما أسعى إليه أن نجد فارقا بين الحرف المتحرك والحرف الساكن.

    أما موضوع الرقمي , فالترميز قد يغطي مساحة معينة من العروض اعتمادا على الهدف من الترميز أو الترقيم.

    أنا ما أريده هو إيجاد صيغ هندسية للشعر العربي , وكان منهج الرقمي للأستاذ خشان هو منطلقي , لكنني وجدته لا يغطي المساحة التي أريدها , وكان ذلك ناجما من عدم وجود فرق بين المتحرك والساكن , مما انعكس أيضا على الأسباب الثقيلة.

    بارك الله فيك

    تحياتي وتقديري

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    المشاركات
    892
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل العاني مشاهدة المشاركة

    سيدتي الفاضلة الأديبة والشاعرة ثناء

    أشكرك لمداخلتك القيمة , واسمحي لي فقط أن أوضح أنني لم أتطرق للفارق الزمني ,

    بل جاولت ترجمة أحد قواعد العروض التي تقول أن الحرف المتحرك أثقل من الحرف الساكن.

    وفي العروض الحرف المتحرك لا يساوي أبدا الحرف الساكن.

    كلنا نعلم أن الكلام والنطق العربي والشعر العربي بني على أحرف متحركة وأحرف ساكنة ومنها تتشكل الأسباب والأوتاد ثم الكلمات والتفاعيل.

    أنا هذا ما أسعى إليه أن نجد فارقا بين الحرف المتحرك والحرف الساكن.

    السلام عليكم
    الأستاذ الكريم الأديب والشاعر عادل العاني
    وأنا أشكرك لتفضلك برأيك القيم .
    تقول حضرتك بأنك "لم تتطرق إلى الفارق الزمني بين المتحرك والساكن " ، إذن ، عن أي فارق بـين الساكن والمتحرك تبحث في العروض الرقمي ؟؟!!
    العروض عموما ، والعروض الرقمي خصوصا ، مبنيان أساساً على مبدأ تباين الفارق الزمني بين المقاطع العروضية ، فليس ثمة شيء آخر يمكن أن يفيدك به علم العروض غير الفارق الزمني بين مقطع عروضي وآخر . لماذا؟
    لأن أي فارق آخر غير الفارق الزمني ،إنما يقع خارج مجال علم العروض، وخارج اختصاصه .
    في علم (اللسانيات) يتم تصنيف المقاطع الملفوظة بالاعتماد على معيار زمن اللفظ ، فيقال : مقطع قصير ومقطع طويل ، فالكلمتان ( قصير وطويل) تدلان على المعيار المستخدم للتمييز بين المقاطع وهو الفارق الزمني . وفي علم اللسانيات يسمى المتحرك (صائت) مثل بَ ويُعد مقطعاً ( قصيراً مفتوحاً )فهو قصير لأنه ينتهي بحركة صوتية قصيرة (فتحة أو ضمة أو كسرة). وأما إذا انتهى بحرف مد أو حركة طويلة مثل (بـَا -بو - بي) فيسمى ( طويلاً مفتوحاً) . بينما يسمى الحرف الأصلي الساكن المجرد من الحركة القصيرة والطويلة ( صامت ) .
    لكن الساكن (الصامت) في ( العروض) لا يمكن أن يأتي منفرداً. فإما أن يكون ملحقاً في نهاية مقطع صوتي قصير مثل : (مِنْ ) فيسمى المقطع بسببه حسب علم اللسانيات (مقطعاً قصيراً مغلقاً) لأن الصامت أغلق المقطع ولم يسمح بمد الصوت في آخره .
    أو يكون ملحقا بآخر مقطع صوتي طويل مثل (نارْ) فيسمى المقطع (لسانياً) مقطعاً طويلاً مغلقاً، لأن الصامت أغلق المقطع الطويل ولم يسمح بمد الصوت في آخره .
    و ترى في العروض أن الساكن دائماً تابع لمقطع عروضي ما ،ويعد جزءاً من المقطع العروضي . ،فهو ليس مقطعاً عروضياً مستقلاً . على النقيض من المتحرك الذي يُعد مقطعاً عروضياً مستقلاً . وليس من المنطق العروضي مقارنة المقطع الكامل المستقل بجزء من المقطع.
    وإن كان لا بد من المقارنة فهي من اختصاص علم اللسانيات الذي يمتد البحث فيه خارج حدود المقاطع العروضية ..
    والله أعلم
    مع أطيب تحية
    التعديل الأخير تم بواسطة (ثناء صالح) ; 12-23-2015 الساعة 09:58 AM

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Dec 2015
    المشاركات
    39
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (ثناء صالح) مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم
    الأستاذ الكريم الأديب والشاعر عادل العاني
    وأنا أشكرك لتفضلك برأيك القيم .
    تقول حضرتك بأنك "لم تتطرق إلى الفارق الزمني بين المتحرك والساكن " ، إذن ، عن أي فارق بـين الساكن والمتحرك تبحث في العروض الرقمي ؟؟!!
    العروض عموما ، والعروض الرقمي خصوصا ، مبنيان أساساً على مبدأ تباين الفارق الزمني بين المقاطع العروضية ، فليس ثمة شيء آخر يمكن أن يفيدك به علم العروض غير الفارق الزمني بين مقطع عروضي وآخر . لماذا؟
    لأن أي فارق آخر غير الفارق الزمني ،إنما يقع خارج مجال علم العروض، وخارج اختصاصه .
    في علم (اللسانيات) يتم تصنيف المقاطع الملفوظة بالاعتماد على معيار زمن اللفظ ، فيقال : مقطع قصير ومقطع طويل ، فالكلمتان ( قصير وطويل) تدلان على المعيار المستخدم للتمييز بين المقاطع وهو الفارق الزمني . وفي علم اللسانيات يسمى المتحرك (صائت) مثل بَ ويُعد مقطعاً ( قصيراً مفتوحاً )فهو قصير لأنه ينتهي بحركة صوتية قصيرة (فتحة أو ضمة أو كسرة). وأما إذا انتهى بحرف مد أو حركة طويلة مثل (بـَا -بو - بي) فيسمى ( طويلاً مفتوحاً) . بينما يسمى الحرف الأصلي الساكن المجرد من الحركة القصيرة والطويلة ( صامت ) .
    لكن الساكن (الصامت) في ( العروض) لا يمكن أن يأتي منفرداً. فإما أن يكون ملحقاً في نهاية مقطع صوتي قصير مثل : (مِنْ ) فيسمى المقطع بسببه حسب علم اللسانيات (مقطعاً قصيراً مغلقاً) لأن الصامت أغلق المقطع ولم يسمح بمد الصوت في آخره .
    أو يكون ملحقا بآخر مقطع صوتي طويل مثل (نارْ) فيسمى المقطع (لسانياً) مقطعاً طويلاً مغلقاً، لأن الصامت أغلق المقطع الطويل ولم يسمح بمد الصوت في آخره .
    و ترى في العروض أن الساكن دائماً تابع لمقطع عروضي ما ،ويعد جزءاً من المقطع العروضي . ،فهو ليس مقطعاً عروضياً مستقلاً . على النقيض من المتحرك الذي يُعد مقطعاً عروضياً مستقلاً . وليس من المنطق العروضي مقارنة المقطع الكامل المستقل بجزء من المقطع.
    وإن كان لا بد من المقارنة فهي من اختصاص علم اللسانيات الذي يمتد البحث فيه خارج حدود المقاطع العروضية ..
    والله أعلم
    مع أطيب تحية[/font][/size][/color]

    شكرا لك سيدتي الفاضلة على التوضيح.

    وهذا يقودني للتساؤل :

    إن كان كذلك فلماذا تساوى الحرف المتحرك مع الحرف الساكن في منهج الرقمي ؟

    وهو ببساطة في عملية حسابية بسيطة :

    السبب الخفيف = حرف متحرك + حرف ساكن = 2
    الحرف المتحرك = 1

    إذن الحرف الساكن = 1

    هل هذا يعتبر مقبولا عروضيا ؟

    مع العلم أن الحرف الساكن لا يمكن النطق به إلا إذا سبقه حرف متحرك.

    بارك الله فيك

    تحياتي وتقديري

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Sep 2012
    المشاركات
    727
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل العاني مشاهدة المشاركة

    شكرا لك سيدتي الفاضلة على التوضيح.

    وهذا يقودني للتساؤل :

    إن كان كذلك فلماذا تساوى الحرف المتحرك مع الحرف الساكن في منهج الرقمي ؟

    وهو ببساطة في عملية حسابية بسيطة :

    السبب الخفيف = حرف متحرك + حرف ساكن = 2
    الحرف المتحرك = 1

    إذن الحرف الساكن = 1

    هل هذا يعتبر مقبولا عروضيا ؟

    مع العلم أن الحرف الساكن لا يمكن النطق به إلا إذا سبقه حرف متحرك.

    بارك الله فيك

    تحياتي وتقديري
    أعذرني يا أستاذ عادل العاني على مداخلتي

    قلت

    السبب الخفيف = حرف متحرك + حرف ساكن = 2
    حرف متحرك = 1
    حرف ساكن = 1

    هل هذا مقبول عروضيا ً

    كأنك تقول المفروض :
    السبب الخفيف = حرف ساكن + حرف متحرك = 1

    الساكن = 0
    لاوجود له

    اذا ً كأنك تقول في نفسك

    المفروض ان العروض الرقمي يكون السبب الخفيف عندهم الرقم = 1

    وسوف اسألك أنا سؤال :

    اذا كان السبب الخفيف عندك = 1
    اين ذهب الحرف الساكن
    وكيف أرمز له لكي ابين للمتلقى ان هناك حرف ساكن بعد المتحرك في السبب الخفيف
    وكيف ينطق ولايرمز له ؟


    تحياتي لكم جميعا ً

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Dec 2015
    المشاركات
    39
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الخبيش مشاهدة المشاركة
    أعذرني يا أستاذ عادل العاني على مداخلتي


    كأنك تقول المفروض :
    السبب الخفيف = حرف ساكن + حرف متحرك = 1

    الساكن = 0
    لاوجود له

    اذا ً كأنك تقول في نفسك

    المفروض ان العروض الرقمي يكون السبب الخفيف عندهم الرقم = 1

    وسوف اسألك أنا سؤال :

    اذا كان السبب الخفيف عندك = 1
    اين ذهب الحرف الساكن
    وكيف أرمز له لكي ابين للمتلقى ان هناك حرف ساكن بعد المتحرك في السبب الخفيف
    وكيف ينطق ولايرمز له ؟


    تحياتي لكم جميعا ً

    لا أخي أنا لا أفترض هذا الإفتراض لسبب بسيط

    القاعدة تقول أنه لا يمكن البدء بحرف ساكن

    ولهذا لا يجوز لأحد أن يقول أن هناك حرف ساكن _ خرف متحرك بل العكس فهو قاعدة.

    أما أن تستنتج أن السبب = 1 فهذا لم أقله أبدا

    السبب ووفقا للرقمي = 2

    وأنا سؤالي إن كان = 2
    مالمتحرك = 1
    حسابيا يعني الساكن = 1

    وهنا وجه اعتراضي منذ البداية
    الحرف المتحرك لا يساوي الحرف الساكن
    والسبب الثقيل لا يساوي السبب الخفيف.

    أرجو أن تكون فكرتي قد وصلت لك.

    أنا أؤمن بمنهج الرقمي الذي أوجده الأستاذ خشان لكن رأيي أن مساحته لا تكفي لكي يكون مرآة للعروض هندسيا ورقميا. ولكل منا هدف فيه.


    بارك الله فيك

    تحياتي وتقديري

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Sep 2012
    المشاركات
    727
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل العاني مشاهدة المشاركة

    لا أخي أنا لا أفترض هذا الإفتراض لسبب بسيط

    القاعدة تقول أنه لا يمكن البدء بحرف ساكن

    ولهذا لا يجوز لأحد أن يقول أن هناك حرف ساكن _ خرف متحرك بل العكس فهو قاعدة.

    أما أن تستنتج أن السبب = 1 فهذا لم أقله أبدا

    السبب ووفقا للرقمي = 2

    وأنا سؤالي إن كان = 2
    مالمتحرك = 1
    حسابيا يعني الساكن = 1

    وهنا وجه اعتراضي منذ البداية
    الحرف المتحرك لا يساوي الحرف الساكن
    والسبب الثقيل لا يساوي السبب الخفيف.

    أرجو أن تكون فكرتي قد وصلت لك.

    أنا أؤمن بمنهج الرقمي الذي أوجده الأستاذ خشان لكن رأيي أن مساحته لا تكفي لكي يكون مرآة للعروض هندسيا ورقميا. ولكل منا هدف فيه.


    بارك الله فيك

    تحياتي وتقديري
    فكرتك وصلت وبكل سهوله

    ولكن أرجوا أن تصل فكرتي لك ..

    سألتك بوركت وقلت لك

    السبب الخفيف = حرف متحرك + حرف ساكن = 2

    وانت إعترضت وبينت إعتراضك
    وانا قلت لك ماذا ترى أن نضع بدل الحرف الساكن لكي يكون السبب الخفيف فالعروض الرقمي مفهوم وشامل ؟ ولم تجبني !

    وسوف أضرب لك مثال بسيط :
    لو زرتك فالبيت أنا والاستاذ خشان
    ودار بينكم نقاش وحوار كحوارنا هذا
    وانا لم اتفوه بكلمه واحده ولم احتسي معكم القهوه وكأني لست موجود

    هل ستقول :
    زارني الأستاذ خشان ومحمد الخبيش . ودار بيننا نقاشات ... مع أن وجودي كعدمه

    او تقول زارني الأستاذ خشان فقط ؟ وناقشنا العروض الرقمي .

    الأستاذ خشان هو الحرف المتحرك وانا الحرف الساكن = 2

    تحياتي لكم جميعا ً

    ويشهد الله ان الحوار ممتع معكم

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    المشاركات
    892
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل العاني مشاهدة المشاركة

    شكرا لك سيدتي الفاضلة على التوضيح.

    وهذا يقودني للتساؤل :

    إن كان كذلك فلماذا تساوى الحرف المتحرك مع الحرف الساكن في منهج الرقمي ؟

    وهو ببساطة في عملية حسابية بسيطة :

    السبب الخفيف = حرف متحرك + حرف ساكن = 2
    الحرف المتحرك = 1

    إذن الحرف الساكن = 1

    هل هذا يعتبر مقبولا عروضيا ؟

    مع العلم أن الحرف الساكن لا يمكن النطق به إلا إذا سبقه حرف متحرك.

    بارك الله فيك

    تحياتي وتقديري

    السلام عليكم
    المعيار في علم العروض الرقمي مختلف عن المعيار في علم اللسانيات.
    في العروض الرقمي تتحقق المساواة( الساكن = المتحرك= 1) لماذا ؟ لأن الساكن حرف والمتحرك حرف (حرف واحد = حرف واحد ) فالمعيار في ترميز المقاطع العروضية المختلفة ترميزا رقميا هو عدد الحروف في كل منها .فعدد الحروف في الوتد ثلاثة ورمزه 3. وعدد الحروف في السبب اثنان ورمزه 2 . والامر في هذا المعيار يشبه المعيار في (هرم الأعداد ) في علم البيئة .
    فعند إحصاء عدد النباتات في النظام البيئي تتحقق المساواة ( شجرة = عشبة = 1 ). وكذلك عند إحصاء عدد آكلات الأعشاب تتحقق المساواة ( بقرة = جرادة =1 ) . وذلك على الرغم من كل الفروق التصنيفية بين البقرة والجرادة، فالباحث في هرم الأعداد غير معني بتلك الفروق ،وهو يركِّز على الصفة التي تسمح له بأن يعد الأبقار فيمنح لكل بقرة العدد 1، ويعد الجراد ،فيمنح لكل جرادة العدد 1، إذن فالبقرة والجرادة متساويتان . وكذلك في العروض الرقمي ؛ نعد الحروف التي يتكون منها الوتد لترميزه، فنجد ثلاثة حروف (متحركين وساكن) فنرمز له بـ 3، وفي السبب نجد حرفين فنرمز له بـ 2 .

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط