أخي واستاذي الكريم عادل العاني
1 = عدد حرف واحد متحرك
ه = عدد حرف واحد ساكن
يعني كل من ه و 1 حرف وهما متساويان من حيث العدد أو الكم مختلفان من حيث النوع والحكم
1 لا يحذف من السبب ...ه قد يحذف من السبب
مفعولاتُ = 2 2 2 1 = 1 ه 1 ه 1 ه 1 .... من سبعة أحرف
مفعولاتْ = 2 2 2 ه = 1 ه 1 ه 1 ه ه .....من سبعة أحرف
ولا يختلف الحال حول رمز الساكن فأولى رمز به هو علامة السكون ْ .... لكنها صغيرة ولا بأس من اعتماد الصفر الإنجليزي 0 أو حرف o
ونستعمل النجمة * أحيانا ولا أمانع أن نرمز له بالحرف س أو ض أو &.... فالمهم الجوهر
لاحظ
1 ه = 2 فإذا زوحف صار 1 ه = 1 أبقينا الرمز وغيرنا لونه للدلالة على أن مكانه فارغ لأنه حذف.
التاء حرف سواء كانت متحركة أم ساكنة. مــ
ـفْــــعــ
ــولــ
ـاتْ كل
حرف ساكن أو ممدود رمزه ه
وللعلم هذا أساس الرقمي وهو مادة الدورة الأولى وهكذا يكون الحوار منطقيا ومؤسسا بشكل سليم. فإذا اتفقنا على منطقية هذه
البدهيات سهل ما بعدها. أقول بدهيات لأنني أعد الحروف وأكتب عددها ولا يقال هات الدليل لأن عدد ثلاث برتقالات أو ثلاثة حروف = 3
ولا يقال لماذا لا نعتبر 1 1 1 = 3 لأن الخليل حدد المقاطع ولعلمك فإن الوتد المفروق في دورات الرقمي لوحظت أحكامه دون رمزه ورمزه
يدرسه الدارس بعد الدورات، والخبب له تقطيعان سمعي وخببي هذه معلومات من الدورتين الأولى والثانية وصدقني كان بإمكانك دراستهما
خلال ربع ساعة ثم لك أن تعترض فيهما على ما تشاء وكان ذلك سيوفر الجهد والوقت ويؤسس لأي تغيير تراه على الرقمي
كل حوار يتخطى الاتفاق أو الاختلاف على هذا المبدأ لا يمكن أن ينتهي إلى شيء لأنه حوار في الفراغ.
ليتك تدرس الرقمي منهجيا دون إسقاط قناعاتك السابقة عليه، وبعد فهمه كنظام متكامل تنقضه أو تثبته أو تنتقده أو تصوبه.
وزن المقطع الرقمي = عدد حروفه وهذا هو منطلق دراسة هندسة البيت الشعري. ووجه الدقة فيه المطابقة بين الرمز وعدد الحرف
وترميز الغربين لا يوفر هذا الأساس الرياضي الضروري لأي تصور هندسي.
أرجو أن تفهمني مشكورا ما وجه اعتراضك على هذا .
والله يرعاك.
المفضلات