لا تدخل الـ التعريف على الأفعال ، وما ورد من ذلك في الشعر ،نادراً، فيكون استخدامها بمعنى الـذي
جميل . سلمت أستاذي الكريم .
خطر ببالي أن هذا الاستعمال ربما يكون هو أصل السائد في العامية من مثل القول :" ما هو أنا اللي يُخدع"
لا تدخل الـ التعريف على الأفعال ، وما ورد من ذلك في الشعر ،نادراً، فيكون استخدامها بمعنى الـذي
جميل . سلمت أستاذي الكريم .
خطر ببالي أن هذا الاستعمال ربما يكون هو أصل السائد في العامية من مثل القول :" ما هو أنا اللي يُخدع"
لاحظ أن الأسماء المعارف (الضميرُ والعَلمُ واسمُ الإشارة والاسمُ الموصولُ والمضافُ إلى معرفة والمنادى المقصودُ بالنداءِ) لا تدخل عليها ألـ التعريف لأنها معرفة بذاتها.نماذج :
الضمير : أنا ، نحن ، هو ، هي،أنتَ، أنتِ، أنتم ، أنتنَّ
العَلم : محمد ، عمر ، خالد...
اسم الإشارة : هذا ، تلك ، هؤلاء..
الاسم الموصول : الذي ، التي ، الذين...
المضاف إلى معرفة : جيش الشعب ، كتاب الله...
المنادى المقصود : يا رجلُ ، يا فقيه...
التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 10-25-2015 الساعة 09:03 AM
واتقوا الله ويعلمكم الله
والله بكل شيء عليم
شكراً لمرورك الطيب أستاذنا وتعليقك الهادف المفيد.
المسألة خلافية بين المدرسة البصرية والكوفية، فالمدرسة البصرية لا تجيز ذلك في الشعر الفصيح لأن شواهده قليلة بل واعتبروها شاذة. وقرأت في مقالة أن الفرزدق قالها خلافاً وجدلاً مع النحاة في عصره وكان يمكنه القول (المرضي) ولا ينكسر البيت.
بينما اعتبرتها المدرسة الكوفية جائزة حتى بغير الشعر.
وللنحاة في تأويل أل هنا مذاهب منهم من اعتبرها موصولية ومنهم من اعتبرها زائدة أو للحكاية ، وغير ذلك وأنا لم أستسغها في المنهج الفصيح وعلى الشاعر تجنبها لأنها أقرب للعامية.
التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 10-25-2015 الساعة 10:42 AM
واتقوا الله ويعلمكم الله
والله بكل شيء عليم
في تحويل حروف المعاني إلى أسماء يشدد الحرف الأخير من الحرف مثل (لَوْ) تصبح (لوًّ) ، وأما (لا) فتصبح (لاء) لأن في تشديد الألف يفرض قلب الألف الأخيرة إلى همزة لسهولة النطق. وبذلك يصح تصريفهما حسب موقعها من الجملة بين الرفع والنصب والجر. استعملت لوَّ ، حيرتني لوُّ ، تلفظت بلوِّ .
وأما إضىافة ألـ للاسم المتحول عن الحرف فيرجع لأصول التعريف المذكورة سابقاً ، والترجيح للاستعمال العربي الفصيح، فمثلاً ورد في الصحاح تعريف اللوّ ، ولو أن بعض شراح الحديث اعتبرها من نقل الرواة لأن الأصل المحفوظ بدون ألـ التعريف) ، ولكني أقبلها لأنها حتى لو كانت من نقل الرواة فهي في الصحاح والرواة فصحاء ولا يفوتهم ذلك.
أما (لاء) فلم أجد شاهداً على إمكانية تعريفها بألـ التعريف وإنما ورد تعريفها بالإضافة في قصيدة البردة (كانت لاءه نعم)، فهل هناك شاهد من الشعر أو النثر يبين من عرَّفها ( اللاء)؟
التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 10-25-2015 الساعة 12:01 PM
واتقوا الله ويعلمكم الله
والله بكل شيء عليم
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات