أستاذي الفاضل
لم تجبني على جواز الزحاف في البيت المذكور
هل الطالب الجديد يتعرف على المضامين الدقيقة بحذاقته العروضية أم يجب التصريح بها ليفهمها ؟
بظني أن الوتد المفروق يجب أن يشار إليه بشكل صريح حتى لا يخضع لتأويلات الدارس إذا كنا نعتد بالمفروق.
أستاذي الفاضل
لم تجبني على جواز الزحاف في البيت المذكور
هل الطالب الجديد يتعرف على المضامين الدقيقة بحذاقته العروضية أم يجب التصريح بها ليفهمها ؟
بظني أن الوتد المفروق يجب أن يشار إليه بشكل صريح حتى لا يخضع لتأويلات الدارس إذا كنا نعتد بالمفروق.
واتقوا الله ويعلمكم الله
والله بكل شيء عليم
أستاذي الكريم
ثمة أحكام كثيرة تتعلق بالشاذ النادر.
الرقمي يتعامل مع الشائع الأغلب في واقع الشعر .
كالمكانفة في مفعولاتُ في المنسرح التي لا يوجد عليها إلا بيت واحد لا أدري أقرأت ذلك أم لا.
هناك التقعيد وهناك هذا البيت اليتيم . لكل شخص حرية الاختيار فيما يرى.
للعلم الأستاذة ثناء جعلت الوتد المفروق بطل روايتها عن موضوع التخاب... تأتي الأشكال كاشفة لملابسات العلاقة بين الخبب
والتوأم الوتدي حاصة إذا زوحف أحد مكونيه.
http://arood.com/vb/showthread.php?t=6067
****
الطالب الجديد يتعرف على ]2[ ولا مجال للحذاقة أو التأويل في هذا وهو يضمن خواص الوتد المفروق.
أنا مقتنع بأسلوبي في تقديم الرقمي بمفردتيه السبب والوتد المجموع
لكن من المفيد أن تتعدد الأساليب. أتمنى أن يكتبه سواي بأسلوبه .
يرعاك الله.
أستاذنا الفاضل
قال أحدهم يشكو الوحدة ، وليحافظ على الوزن :
لا كفوف ٌ تمحو دموع عيوني ...لا وجوهٌ تُرى بها الأنوار
2 3 2 2 2 3 1 3 2 ... 2 3 2 3 3 2 2 2
نوَّن (كفوفٌ) بالرفع ويمكنه القول ( كفوفَ) بالنصب دون تنوين
أريد طرح فكرة وجد الزحاف الجائز ليلبي المعنى البلاغي اللغوي . فما رأيكم ؟
واتقوا الله ويعلمكم الله
والله بكل شيء عليم
سؤال جميل أستاذي الكريم
إذا ووجه الإنسان بخيار بين مكروهين نحوي وعروضي فله تقييم أيهما يختار... وأجد النحو أولى بالاتباع.
الخفيف = 2 3 }2{ 4 3 2 3 2 ......}2{ تعني الأفضل تجنبها
يقولون في التفعيلي هو زحاف صالح ( بين الحسن والقبيح )
حضرتني بيتان بهذا الصدد:
بِمَ التّعَلّلُ لا أهْلٌ وَلا وَطَنُ ....وَلا نَديمٌ وَلا كأسٌ وَلا سَكَنُ
لا خَيْلَ عِندَكَ تُهْديهَا وَلا مالُ..... فَليُسْعِدِ النُّطْقُ إنْ لم تُسعِدِ الحالُ
لعله قدر : لا كفوفٌ (و) لا وجوهٌ
يرعاك الله
الفرق بين اللائين كبير في المعنى .
فإن كان بعد لا مبني على الفتحة فهي لا النافية للجنس (النفي مطلق)
وإذا كان بعد لا مرفوعاً فهي لا النافية للوحدة ( النفي فيها لجزء من المنفي وليس مطلق بل هي دليل وجود مماثل ) فلا يجوز لنا أن نقول لا إلهٌ إلا الله ففيها شرك لأن معنى مضمونها توجد آلهة وليس من بينها الله وأما القول لا إلهَ إلا الله ففيها التوحيد المطلق لله تعالى ولا إله غيره .
وبذلك يكون صواب معنى البيت المتوافق مع ما يريد ( لا كفوفَ تمحو) ( لا وجوهَ تسري بها الأنوار)
والمعنى أهم من الوزن إذا تعارضا .
وليس في الأبيات التي ذكرتها نفي مطلق إلا في القول ( لا خيلَ) ولو أراد النفي المطلق فيها جميعاً فيجب أن ينصبها ولو غير التركيب. فالأصل في الشعر البلاغة ثم يليها دقة الوزن.
هذا رأيي والله أعلم.
واتقوا الله ويعلمكم الله
والله بكل شيء عليم
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات