
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليال محمد


بتلات ترتب شأنها الإيقاعي آملة في البقاء والتأثير
مثلها مثل كل خلية حية " لها أسبابها ومسعاها وقدرها"
هكذا رتبت الطبيعة ميزانها بالرقم والحرف والصورة... وباجتماعهم يتخلق الجسد حاملا قدره المودع بإحكام..
ومن غير مسطره أستطيع أن أخمن أن أبعاد الزهرة تحقق النسبة الذهبية
نسبة الجمال وقرينة تراب الملائكة
والتي تنثر مزاجها السماوي على كل نفحة مخلقة هناك في السدرة الأعلى
أما الطفرة فهي تلك التي تداخلت مع المزاج الأرضي متمردة على الإيقاع الفطري ,
صانعة طرقها بميزان التجربة ومنسوب الفرح والوجع والواقع الطيني
والذي لم تختبره الملائكة العقيمة
وكلمة العقيمة هنا ليست معيبة
ولكنها حكم المودع وميراث التكامل وزهرته العليا
والتي ارتفعت بتكاملها عن الاحتراق طمعا في الوصول إلى تلك الصورة المنزه
تقديري
ومسعاك طفرة تسعى للكمال
ولكل ساع زهرته المحفوظة في شجرة الحياة العليا

المفضلات