بسم الله الرحمن الرحيم
أستاذنا الفاضل
ما وجدته من البحث السريع عن المتقارب التام في العصر الجاهلي هذه الأبيات التي قد تفي بالغرض
وفيها جواز مد هاء الضمير قبل الضرب والأفضل قصرها لأن قبلها ساكن ولا يتغير الوزن في الحالين ، وأرى لو لم يكن جواز زحاف السبب قبل الضرب الأخير جائزاً في ذوق هؤلاء العمالقة في الشعر لكان تغيير الوزن عليهم في كل بيت منها سهل جداً.
أرجو أن تكون مفيدة لنا جميعاً.
زهير بن أبي سلمى
فلا تَأْمَنِي غَزْوَ أَفْرَاسِهِ *** بَنِي وَائِلٍ وارْهبيهِ جَدِيلا
مُضاعَفَةً كأَضَاةِ المَسِيـ *** ـلِ تُغْشِي على قَدَمَيْهِ فُضُولا
الأعشى
تَبَدَّلَ بعدَ الصِّبا حِكْمَةً *** وَقَنَّعَهُ الشَّيْبُ منهُ خِمَارَا
وَيَوْمٍ يُبِيلُ النِّسَاءَ الدِّمَا *** جَعَلْتَ رِدَاءَكَ فِيهِ خِمارَا
ومَا أَيْبُلِيُّ على هَيْكَلٍ *** بَنَاهُ وَصَلَّبَ فيه وَصَارَا
ستقول لي جائز المد وأقول وجائز القصر ولا يتغير الوزن والمعنى والقصر أولى ، فمثلاً لو لم يكن الزحاف جائزاً في ذوق مثل هذا الشاعر فيكفيه مثلاً إضافة أل التعريف على (خمارا) وليس ذلك صعباً.
فانظر ماذا ترى؟!
بوركتم.
المفضلات