استاذتي الكريمة

1- في كل شيء كم وهيئة ... أيهما يهيمن ذاك هو السؤال. تتغير الهيئة في البحري فتؤثر لأنها المهيمنة ... تتغير الهيئة في الخبب فلا تؤثر لأن الكم هو المؤئر.

2-(( مدُّ الألفِ زيادة في كم ذات المقطع دون هيئته، فلا تأثير له على الوزن،))

قااااااااااااااالوا دومًا لا تحتربوا = 2 2 2 2 2 2 2 2 (2) 2
قاااااااااااااالوا على دربهم يسترسل العرب = 2 2 2 2 3 2 3 2 2 3 1 3

هنا كمان لا كم واحد.

الكم الأول الذي يصاحبه تغير في الوزن الرقمي ويتعامل مع الزحاف، أي التغير من 2 إلى 1

الكم الثاني الذي لا يصاحبه تغير في الوزن الرقمي للمقطع ويتعامل مع إطالة زمن المد كما في التجويد أو الإلقاء.

حديثنا السابق هو عن الكم الأول. والذي تشير إليه العبارة التي اقتبستها تتعلق بالكم الثاني.

3- فثمة تغيران في هيئة شطر البسيط عندما تنتقل من الحالة أ إلى الحالة ب

أ = 4 3 2 3 4 3 ((4) ..........ب = 3 3 2 3 3 3 ((4)

التغير الأزرق الذي ينتج عنه 33 المختلف قليلا عن 34 وهو مستساغ في الهيئة
والتغير الأحمر الذي ينتج عنه 3 3 3 المختلف كثيرا عن 343 وهو مستثقل في الهيئة.

4-
فكيف أمكنك القول بوجود هيئتين للخبب : هيئة تتمثل بخط مستقيم وهيئة تتمثل بواد وجبل ؟ ألم تلاحظ التناقض في كلامك من حيث أنك ساويت الوادي و الجبل وهما ممثلان للهيئة مع الخط المستقيم الممثل للكم ؟ فلا ضير إذن في أن يساوي سواك بين ما هو محكوم بالكم وما هو محكوم بالهيئة ...فكيف يحق لك أن تطالب بالتمييز بينهما بعد أن ساويت بينهما بنفسك ؟
صدقا لا أشعر بتناقض. لكل وزن في الخبب هيئته وكون هذا الاختلاف في الهيئة لا يؤثر على الوزن لثبات الكم أجده منسجما مع نظرتي لا مناقضا لها.

اشعر بأن فكرة ما مسبقة تستحوذ عليك وتصور لك تناقضا لا وجود له.

أتمنى أن تتعدل نظرتك ولو شيئا فشيئا.

يرعاك ربي.