أتعجب من الأخطاء البالغة التي ارتكبتها دكتورة في اللغة العربية في دقة التعبير.
فلا يكون الإيقاع من أخص خصائص القرآن الكريم إلا بتلاوته وليس سرده. ففي التلاوة هناك مدود مختلفة وإدغام وإظهار وغنة ... تعطي إيقاعاً خاصاً للقرآن الكريم، وبدونه لن تكون له هذه الخصوصية الفريدة والمتفردة.
والنبي عليه الصلاة والسلام لم ينطق بكلامه العادي سرداً كما ورد في صفات كلامه عليه الصلاة والسلام فكيف ينطق بالقرآن الكريم سرداً يذهل العرب .
(وفي صفة كلامه، صلى الله عليه وسلم: لم يكن يَسْرُد الحديث سرداً )
ثم جعلت القرآن يقف على حدود النثر والشعر ، أي جعلت له حدوداً متاخمة لهما. والدقيق أنه محيط بهما جامع لهما بطريقة مذهلة .
وتقول :
وأخذ في الوقت ذاته من الشعر الموسيقى الداخلية، والفواصل المتقاربة في الوزن التي تغني عن التفاصيل، والتقفية
القرآن الكريم كلام الله تعالى يأخذ من الشعر موسيقاه الداخلية..... شيء مضحك...
هل هذا كلام يقبله العقل ... خالق النطق ورب الشعرى .. يأخذ من الشعر موسيقاه الداخلية...
صدقاً لقد أضحكتني هذه العبارة ... وعليكم الباقي..
نسأل الله تعالى السداد والتوفيق لبيان الحقائق .
المفضلات