لقد هرمنا أن نقرأ لمن يتفق معنا في الرؤية!
هذا حجة ودليل واضح أمام الكثير ممن اختلف مع الرقمي وخاصة فتح الباب للتجديد في البحور .
بوركتَ أستاذي ،دومًا محمل بالكنوز الرائعة ،شكرًا لكَ
لقد هرمنا أن نقرأ لمن يتفق معنا في الرؤية!
هذا حجة ودليل واضح أمام الكثير ممن اختلف مع الرقمي وخاصة فتح الباب للتجديد في البحور .
بوركتَ أستاذي ،دومًا محمل بالكنوز الرائعة ،شكرًا لكَ
شكرا لك أستاذتي الكريمة
أهم نقطتين لدى الكاتب هما :
1- الربط بين النحو والعروض ومهمتهما منع التغير الذي وإن كان لا بد منه فإنه ينبغي أن يقاوم : " فالسبب
الدافع إﱃ ابتكار علم النحو هو شيوع اللحن أو قل هو التغير الذي ﻻبد للغة منه. أما الغرض، فهو
خدمة الدين اﻹسﻼمي الحنيف فالسبب هادف يتبعه غرض سام شريف. و المهم أني أرى أنﱠ غرض
اﳋليل من وضع علم العروض مرتبط ارتباطاً وثيقاً بدوره الفعال في تكميل هذا الدور المهم لعلم النحو
2- مقاومة التغيير في العروض :" فالغرض الحقيقي من وضع علم العروض إﳕا هو صيانة الشعر من التغيير."
وهو بذلك يرى التغيير في النحو والعروض نوعا من الانحدار لا التطور.
وجاء العروض الرقمي ليكشف دقة وتكامل وانسجام الذائقة العربية في مجال وزن الشعر التي يشملها وصف
الخليل وكأنها :" دار محكمة البناء، عجيبة النظم والأقسام، وقد صحت عنده حكمة بانيها، بالخبر
الصادق أو بالبراهين الواضحة والحجج اللائحة،" نعم، يكشف الرقمي البرنامج الرياضي الذي يحكم تلك
الدار محكمة البناء بحيث يشكل الخروج على الدار والمعمار والبرنامج شذوذا وانحدارا ومن المغالطة وصفه بالتطور.
يرعاك الله.
كل الشكر لكَ أستاذي خشان على هذا الموضوع الذي يؤكد على أهمية التمسك بعلم العروض ومنهج الخليل للأهداف السامية التي وضع من أجلها
وهو رداً قوياً على من يريد ابتداع بحور وأوزان جديدة
دمتَ بخيرٍ ورضا من الله
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات