النتائج 1 إلى 17 من 17

الموضوع: إلى أستاذتي ثناء صالح

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    المشاركات
    892
    أيقول الخليل : ((إن العرب نطقت على سجيتها وطباعها. وعرفت مواقع كلامها، وقام في عقولها علله، وإن لم ينقل ذكر عنها. واعتللت أنا بما عندي انه علة لما عللته منه، فإن أكن أصبت العلة فهو الذي التمستُ، ))

    جعلتني قراءة هذه الفقرة أضع يدي على سر ذلك الإعجاب الشديد الذي يبديه أستاذي المبدع خشان تجاه فكر الخليل ومنهجيته ...هذا الإعجاب الذي يدفعه لتسخير حياته الفكرية في سبيل البحث في منهج الخليل الشمولي وتحليل عملياته العقلية التي أنتجت الدوائر وما يحوم حولها من قوانينه التقعيدية .
    ما السر ؟؟؟
    ألاحظتم مثلي ما أفادته هذه الفقرة من أن الخليل رحمه الله كان قد فَعل في زمانه مثل فِعل الأستاذ خشان في زماننا هذا ؟
    لقد سخر الخليل حياته الفكرية لتحليل العمليات العقلية عند أمة العرب التي نطقت على سجيتها وطباعها. وعرفت مواقع كلامها، وقام في عقولها علله، وإن لم ينقل ذكر عنها. واعتل لها الخليل بما يراه علة لعقليتها أو منهجيتها ..كما يعتل الأستاذ خشان الآن بما يراه علة في عقلية الخليل وإن لم ينقل ذكر ذلك عنه .
    فكأنني أستنتج أن السر في جاذبية عقلية الخليل لشخص بعقلية الأستاذ خشان إنما هو التجانس في نظام التفكير بينهما ..
    أرجو ألا يقرأ كلامي هذا شخص يؤمن بعقيدة التناسخ ....
    هذا مدهش ...!

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,974
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (ثناء صالح) مشاهدة المشاركة
    أيقول الخليل : ((إن العرب نطقت على سجيتها وطباعها. وعرفت مواقع كلامها، وقام في عقولها علله، وإن لم ينقل ذكر عنها. واعتللت أنا بما عندي انه علة لما عللته منه، فإن أكن أصبت العلة فهو الذي التمستُ، ))

    جعلتني قراءة هذه الفقرة أضع يدي على سر ذلك الإعجاب الشديد الذي يبديه أستاذي المبدع خشان تجاه فكر الخليل ومنهجيته ...هذا الإعجاب الذي يدفعه لتسخير حياته الفكرية في سبيل البحث في منهج الخليل الشمولي وتحليل عملياته العقلية التي أنتجت الدوائر وما يحوم حولها من قوانينه التقعيدية .
    ما السر ؟؟؟
    ألاحظتم مثلي ما أفادته هذه الفقرة من أن الخليل رحمه الله كان قد فَعل في زمانه مثل فِعل الأستاذ خشان في زماننا هذا ؟
    لقد سخر الخليل حياته الفكرية لتحليل العمليات العقلية عند أمة العرب التي نطقت على سجيتها وطباعها. وعرفت مواقع كلامها، وقام في عقولها علله، وإن لم ينقل ذكر عنها. واعتل لها الخليل بما يراه علة لعقليتها أو منهجيتها ..كما يعتل الأستاذ خشان الآن بما يراه علة في عقلية الخليل وإن لم ينقل ذكر ذلك عنه .
    فكأنني أستنتج أن السر في جاذبية عقلية الخليل لشخص بعقلية الأستاذ خشان إنما هو التجانس في نظام التفكير بينهما ..
    أرجو ألا يقرأ كلامي هذا شخص يؤمن بعقيدة التناسخ ....
    هذا مدهش ...!
    الله يسعدك يا أستاذتي ثناء

    ويبارك لك ولنا في فكرك وفهمك وذكائك.

    لكأنك المآل للنظر والفكر والشمول والمنهج.

    أتمنى أن أكون عند بعض حسن ظنك.

    ما اطلعت عليه من تفكيرك يجعلني أرتقب الخطوة التالية التي ستتجاوزين
    فيها ما تم تقديمه إلى ما أنت جديرة به من استكشاف وريادة للجديد.

    كما يعتل الأستاذ خشان الآن بما يراه علة في عقلية الخليل وإن لم ينقل ذكر ذلك عنه .
    لعل مضمون ذلك أو بعضه وارد في قوليّ :

    https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/lematha


    1- عندما يضع الخليل مئات التوصيفات للبحور والتفاعيل والزحافات والعلل والقافية ونجد أن هذه التوصيفات منسجمة لا تتناقض ولا نقص فيها فإن مقتضى ذلك وجود صورة متبلورة في غاية الوضوح في ذهن الخليل يحاول نقلها للناس عبر هذه الجزئيات.

    2- أما علم العروض فينطلق ابتداء من افتراض وجوب وجود تصور كلي وقواعد كليه في منهاج الخليل يسع كلية خصائص الذائقة العربية فيما يتعلق بوزن الشعر ثم السعي لاستكشاف تلك القواعد الكلية والتواصل معها ثم الصدور عنها لما يليق بالخليل وشمولية فكره من آفاق.وهذا ما يتناوله العروض الرقمي.

    منذ اكتشفت هذه الفقرة من كلام الخليل، لا زال تأثيرها واستشراف أبعادها يزداد في نفسي، ذلك أنها كلام صريح لا يدع مجالا للشك في دلالة دوائر الخليل على منهجه من جهة وفي تأييد ما بنيت الرقمي عليه من أساس من جهة أخرى.

    كما أنها زادت من قيمة عبارة الأستاذ ميشيل أديب :" وأكثر ما يعيب كتب العروض القديمة والحديثة، أنها، على الرغم من مظاهر العبقرية، التي لم يكشف الخليل عن أسرارها، لم تحاول تحليل العملية الذهنية لتي مكَّنت الخليل من بلوغ هذه القمَّةالرياضية التي لا تتأتَّى إلاَّ للأفذاذ."

    إن هذه الفقرة من كلام الخليل جديرة بأن تحدث منعطفا في علم العروض. ولكني لست متفائلا بهذا الصدد لعمق تأثير البعد عن المنهجية في فكرنا العربي بشكل عام. وفي سيادة الحفظ في العروض بشكل خاص.


    والله يرعاك.

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط