اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
حصلت على الكتاب.

أي تعليق أو إضافة مني ساجعلها باللون الأزرق.

وفيما يلي سأنقل ما ذكرته الأستاذة حرفيا عن العروض الرقمي، وتقييمها له عموما يتصف بالسلبية، ومعها الحق في أكثر ذلك لأنها بنته على ما ورد في الكتاب، والكتاب لا يمثل الآن في نظري إلا ولادة الرقمي كما قدمته حابيا شكليا محدودا يقصر جدا عن استشراف آفاق شمولية الرقمي ومنهج الخليل كما آل إليهما العروض الرقمي بعد معاناة وسلسة من الأخطاء والتصويبات. وأراها في نقدها لكتابي أرأف به من نقدي الحالي له والذي عبرت عن مستواه في نقدي لبعضه في موضوع " هبابي المنيل" .

https://sites.google.com/site/alaroo...be-al-menayyel

لكن من الواضح أن الأستاذة قد اطلعت على منتدى الرقمي بدليل صورة ساعة البحور وشكلها المنشور مأخوذ من الشبكة وهو يختلف في إخراجه عن صورة ساعة البحور التي في الكتاب وجاء بعدها. بدات كلامها في (ص – 285) تحت عنوان الاتجاه الرياضي ( خشان، الكاتب ) قالت :


شهد النصف الثاني من القرن العشرين زيادة في عدد المؤلفات العروضية ذات الاتجاه الرياضي، ولم يكن مؤلفو هذه الكتب من العروضيين ولا من اللغويين، بل كانوا من الرياضيين، فأول المؤلفات في هذه الفترة يعود إلى :

العراقي د/ محمد طارق الكاتب (دكتوراة في الهندسة المدنية) : موازين الشعر العربي باستخدام الأرقام الثنائية .

من ثم المصري د/ أحمد مستجير ( عالم في الوراثة) في بحور الشعر ( الأدلة الرقمية لبحور الشعر العربي (1980) – [ لم تذكر كتابه الاخر مدخل رياضي إلى عروض الشعر العربي 1987 ]

واخيرا السعودي د/ خشان محمد خشان ( دكتوراة في الهندسة المدنية) العروض رقميا (1997) . [ حاليا ومنذ فنرة طويلة فإني أقيم في الرياض ومن الأردن، كما أنني مهندس مدني أحمل شهادة البكلوريوس فحسب]


وفي حال عدنا إلى كتبهم أو إلى مقالاتهم المنشورة ، نجد أن أحدا منهم لم يطلع على كتابات الآخر. [اطلعت في حينه على كتاب د. مستجير ( الأدلة الرقمية) ونشرت عنه بابا في الصفحات231-236]

مما يظهر أن هذا الاتجاه يظهر منبتّا دائما.

[ مما ذكرته في هذا المجال على الرابط:
أعرف ممن قرن الأرقام والعروض على نحو أو آخر:

1- أبو الريحان البيروني
2- الأب ميخائيل وردي الله
3- الشيخ جلال الدين الحنفي
4- د. أحمد مستجير
5- المهندس طارق الكاتب
6- د. محمد غانم
7- د. محمد تقي جون علي

ويجمع أغلبَ هذه الأبواب من حيث النهج في ظل استعمال الأرقام ما يجمع كتب
الشعر والأحياء والاقتصاد في ظل استعمال الأحرف العربية ذاتها في كل منها.
فكما أن الأحرف تعبر عن مضامين شتى فكذلك الأرقام. أقول ( أغلب هذه الأبواب)
والأصل أن أقول كلها ولكن أحتاط لبعض التشابه الشكلي حينا والتقاطع المحتمل فيما
بينها عرَضا ونادرا حينا آخر.
إن الأخذ بما تقدم شرط أساس لفتح الباب أمام موضوعية الفهم]

فقد رأينا أن كتاب مرغوصيان ظهر منبتا، ثم لم تظهر نتائجه أو طريقته في أي كتاب لاحق عليه. وكذا الأمر بالنسبة للكتب الثلاثة أعلاه، مما يفتح السؤال أمام هذا الاتجاه الذي لا يتطور، ولا يحمل أي تراكم يعول عليه، سواء أكان ذلك في التعليم أم كان في البحث العلمي.

[تطور العروض الرقمي كما قدمته قد تطور كثيرا منذ ظهوره في كتابي في طبعته الأولى حتى اليوم، وخير دليل عليه هذا الفارق الذي يلمسه دارس الرقمي بين ما تضمنه الكتاب وما آل إليه الطرح في منتدى العروض رقميا أو سواه من المنتديات، والذي سيظهر جليا في الطبعة الثانية قريبا بإذن الله ]


كلامها عن الرقمي و رد في الصفحات 292 - 297 وسأنقله حرفيا تباعا بحول الله.
السلام عليكم

أستاذي الكريم خشان أشعر أن علي أن أعود لتذكيرك بأهمية حفظ حقوقك للملكية الفكرية سواء لساعة البحور أو لسواها من التطبيقات في العروض الرقمي كتطبيق التخاب أو النظير التراكمي ل م/ع أو أو هرم الأوزان ...
من الواضح أن مؤلفة الكتاب لم تعتن بمصدر ساعة البحور ( أو هكذا أظن ) ولعلها تحسبها إنجازا عروضيا قديما ......إذ أن اقتصارها على توصيف أو نقد المراحل الأولى دون متابعة تطور العروض الرقمي مع اطلاعها على المنتدى أمر غريب .
في أي عام تم نشر الكتاب ؟
ليتك تسرع أستاذنا في نقل ما كتبته المؤلفة عن العروض الرقمي كي تتضح لنا الأمور بشكل أفضل .
مع التحية