
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (فاروق النهاري)
أأبكيكَ ودمعي في عيوني ..... وتكتبني خيالاً في خيالِ
أأحلامٌ على عينيكَ أبني ...... وفي كفّيكَ أحلام الرّمالِ
عناقيدٌ على حزني تغنّي ........ وأوهامٌ تهيمُ بها الجبالُ
الجبال مرفوعة لأنها فاعل
التقدير : تهيم الجبالُ بِأوهامِي
أتغريكَ الطّْيور بكلّ صبحٍ ....... تحلّق في السّماءِ وفي التّلالِ
أجئتَ اليوم في حزنٍ عميقٍ ...... وجئت اليوم تحلم بالوصالِ
وجئت اليوم تبكي في رحالي ...... كبحرٍ فاق في موج ارتحالِ
أأعطيك الكلام من شفاهِي ..... وكفّ الموت يحلم باعتقالِ
وكيف الملتقى وأنت عنّي ..... بعيدٌ لا ولا ترجى دلا لِ
وقد كانت دروب الكون دربي .... وعينايَ الحزينة في فضالِ
وأشجارٌ تميلُ عن يميني ..... وتأخذها الرّياحو من شِمالِ
الرياحُ = الحاء دون إشباع
بلا أغصان ترنو كلّ يومٍ .... إذا هبّت مِنَ الرّيح شِّمالِ
أظن لو قلت : إذا هبّت مِنَ الرّيح الشِّمالِ
أو شِمالي
أأحياءٌ من الأموات نحيا .... وننبض بالحياة وبالمثالِ
وتلتفتُ الحياة اليوم نحوي ..... وفي صدري تشدّ على السّؤالِ
وينتزع المنون كلَّ صبري ..... ويتركني ويمضي في النّوالِ
وعمري كلّ عمري في سوادٍ .... يؤطّرها اصطباري وارتجالِ
وأبحث عن معانٍ في عيونٍ .... وحزني ليتهُ يرفقُ بحالِ ( إعادة تقطيع العجز )
دعوني في ظَلام الليل وحدي .... أعانق في سما النجم اشتعالِ
وأعصر حزن قلبي في وصالٍ ... وتأ كلُ من طيور الحزن حالِ
وأبكِي في رحيلك يا عيوني .... فلا أغلى من الدّمع انثيالِ
ارجو منكم الإرشاد والتصحيح
فقد أتعبت أخي حماد مزيد الله يجزاه ألف خير
المفضلات