النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: حواران مفيدان حول القافية

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,972
    آخر ما كتبته في موضوع (صياغتان لذات الحكم ):

    http://www.alfaseeh.com/vb/showthrea...d=1#post609994


    محمد شهاب الدين
    هـذي أويـقـات الصـفـا فـانـهـــبـــهـا ..... روحـي لشـرب الراح صـرفـاً هـــبـــها
    واغـنـم زمانك وانتهز قرص المنى ..... واجـعـل حـظـوظك مركباً واركــبـــها
    وأدر مـدام الأنـس صـاح وطـف بها ..... بـيـن الندامى واسقني واشربــــها



    خشان

    يلح على ذهني مصطلح نائب الردف أو نائب الروي فيما يخص الباء
    يلح على ذهني مصطلح شبيه الردف أو شبيه الروي فيما يخص الباء
    **
    سليمان أبو ستة:
    ومردف بصامت هو الباء .

    **
    د. عمر خلوف
    الروي في هذه الأبيات هو الباء الساكنة، وهي من القوافي التي لم يعرفها الخليل، لأنها قافية (مقيدة) من جهة، و(مطلقة) من جهة أخرى

    **
    لا أملك جرأة أستاذيّ الغاليين الكريمين في خرق ثوابت القافية ومسلماتها ومنطقها بالقول :

    أ – بردف صامت خلافا لما هو مستقر من أن الردف حرف مد

    ب – بقافية مقيدة ومطلقة في آن واحد .

  2. #2
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    أود المشاركة في هذا البحث الحواري النافع على قدر معرفتي المتواضعة، فأرجو قبولها من طالب علم، وأدلي بمعرفتي من أساتذتي.
    القول في هاء الضمير كحرف روي :
    إن كان قبل هاء الضمير متحركاً لا تصح حرف روي أبداً.
    وإن كان قبلها ساكناً ، ولم يلتزم الشاعر حرفاً أصلياً غيرها فتصح روياً لقصيدته ، ,وتكون هي اختياره لها لتكون روياً لقصيدته. فإن التزم حرفاً أصلياً قبلها فالأقوى أن يكون الحرف الأصلي هو حرف الروي .
    وأما الهاء الأصلية فهي حرف روي في كل أحوالها . وإذا التزم الشاعر غيرها فهذا أمر يخصه وحده.

    ولبيان الروي في هذه القصيدة المذكورة :
    هـذي أويـقـات الصـفـا فـانـهـبـهـا ..... روحـي لشـرب الراح صـرفـاً هبها
    2 واغـنـم زمانك وانتهز قرص المنى ..... واجـعـل حـظـوظك مركباً واركبها
    3 وأدر مـدام الأنـس صـاح وطـف بها ..... بـيـن الندامى واسقني واشربها
    4 واسـتـجـلهـا بـكـراً وإن تك مازجاً ..... فاسمح بمعسول الرضاب واشربها
    5 فــالدهـر فـي فـرح بـطـلعـة كـوكـب ..... حجب الدياجي الدهم لم تحجبها
    6 هـو نـيـر الدنـيـا وزيـنـة أهـلها ..... وبـه الأهـلة فـي كـمال استبها
    7 وهو السعيد وفي ليالي القدر قد ..... وافـى فـفـز بـالحـظ إن تـرقبها
    8 أفـارح مـن سـبـقـوه يـشـبـه بعضها ..... بـعـضـاً ولم تـنـظـر لهـذا شـبها
    9 عـنـت وأجـفـان العـنـايـة قـد عفت ..... وبـدا وعـيـن الحـظ يـقـظى نبهي
    10 فـإن ازدهـت عـجـبـاً مـفاخرها زها ..... وســمــا بـأبـهـة عـليـهـا أبـهـى
    11 وإذا تـــبـــاهــت جــاء تــاريــخــه ..... فـرح المـسـرة للسـعـيـد الأبها
    نلاحظ أن الهاء الأخيرة منها ضمير ومنها أصلية ، وقد التزم الشاعر قبلها حرفاً أصلياً ساكنا هو الباء.
    ففي هذه الحالة يصح الحرفان (الهاء والباء ) كحرف روي ، الهاء الأصلية ، وهاء الضمير قبلها ساكن.
    وتصح الباء لأنها أصلية والتزمها الشاعر في جميع الأبيات . ولو وجد بيت واحد بدون الباء قبل الهاء ، لكان الروي هو الهاء فقط .

    ومن يحدد حرف الروي حقيقة لقصيدته هو الشاعر نفسه ، فلو سئل الشاعر عن حرف رويه في هذه القصيدة وقال الهاء يكون التزامه بالباء من باب لزوم مالا يلزم. ولو قال الباء فهو له وصحيح بقوة. وتكون الهاء وصلاً والألف للخروج.
    وبتحليلي المتواضح أن كلا الحرفين صحيحان كروي في هذه القصيدة. (الهاء والباء).والحقيقة عند الشاعر. لأن الشاعر هو الذي يحدد حرف الروي الذي يلتزمه لقصيدته ، وما ندلي به هو من باب تحري الأقرب لمواصفات حروف الروي الأقوى في القصيدة.
    وهنا يحقق كلا الحرفين شروط حرف الروي.
    والقصد أن من ذهب في الحوار إلى أن الهاء هي حرف الروي والتزام الباء من لزوم مالا يلزم صحيح. ومن ذهب إلى أن الباء هي حرف الروي فصحيح، ولكن لا يحق له أن يقصر الروي بها وحدها. لأنه لا يمكنه نفي الهاء بعد الساكن أن تكون روياً.

    ملاحظة :

    حالة مشابهة في هذا الباب مع كاف الضمير التي تصح روياً إذا لم يلتزم الشاعر حرفاً أصلياً قبلها ، فإن التزمه كان الأصلي هو الروي ويكون الكاف وصلاً. ( خطابك .. كتابك... عقابك...)

  3. #3
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
    آخر ما كتبته في موضوع (صياغتان لذات الحكم ):

    http://www.alfaseeh.com/vb/showthrea...d=1#post609994


    سليمان أبو ستة:
    ومردف بصامت هو الباء .

    **
    د. عمر خلوف
    الروي في هذه الأبيات هو الباء الساكنة، وهي من القوافي التي لم يعرفها الخليل، لأنها قافية (مقيدة) من جهة، و(مطلقة) من جهة أخرى

    **
    لا أملك جرأة أستاذيّ الغاليين الكريمين في خرق ثوابت القافية ومسلماتها ومنطقها بالقول :

    أ – بردف صامت خلافا لما هو مستقر من أن الردف حرف مد

    ب – بقافية مقيدة ومطلقة في آن واحد .
    بالنسبة للردف حسب ما أعرف لا يكون إلا بحرف مد : الألف والواو والياء مع حركة مناسبة له.
    وأما أن تكون القافية مطلقة ومقيدة في آن واحد فتحمل على مفهوم القافية العام (ما بين آخر ساكنين) وليس على معنى القافية بمعنى حرف الروي وحده ، فتكون مقيدة بسكون حرف الروي ( وهنا اعتبره الباء)، ومطلقة بحركة ما قبل الساكن الأخير(الهاء). وحرف الروي قد يأتي قبل حرفين من الأخير مثل هذه القصيدة إذا اعتبرنا الباء هو حرف الروي.
    وأما إذا اعتبرنا الهاء هي الروي فهي قافية مطلقة فقط.
    والله أعلم

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط