اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (أ. لحسن عسيلة) مشاهدة المشاركة
تحية طيبة لكل الأصدقاء ، وبعد هذه تعديلات أدخلتها على القصيدة بناء على ملاحظة أستاذنا خشان وقد طالت التعديلات بعض المعاني والصور نتيجة لتغيير التركيب الموجود آخر العجز من : 3 2 3 2 إلى 3 1 3 2 باعتماد ما يعرف بالاعتماد ، وهذه هي القصيدة بعد التعديل :



فؤادي إذا لم تنفجرْ ولساني=لحال ضحايا "الفضِ" فاعتزلاني

وما نفعُ قلب بارد ومقاولٍ=يَلذنَ برُكْنِ الصمت وقت بيان

فيا مِذوَدي أعْدِدْ سهامك للعدى=ويا خافقي قُدْني بغير عنان

إذا المجد نادى مَنْ وقودي وشعلتي=ومَنْ يفتدي ، خِلتُ النداءَ عناني

يعز على مثلي السكوت وأمتي=تبادُ بتدبير بغير طعان

طعينا بسهم الغم أمسي وأغتدي=تمزقني البلوى بغير سنان

وتستهلك الأكدار حلو سعادتي=ويقتاتني حزنٌ بقلبيَ غان

حزين وحادي الأمة اليومَ فُرقة=وجهْلٌ وخذلانٌ وحب قيان

فمَنْ مبلغُ الأرزاءِ عني تحية=فقد عرّفـتـني دائرات زماني

ومَنْ مبلغٌ عني القتيل رسالة=ينوء بما فيها شَغاف جناني

وما ليَ لا أبكي رجالا ونسوة=قضوا في سبيل المجد دون هوان

وما ليَ لا أهجو سجونا حقيرة=بهن عفيفات النفوس عوان

إذا ما ذكرت القوم جادتْ قرائحي=وبات جميل المدح قيد بناني

رجال وناب ُالغدر مزّق شملهم=أبوا أن يطيعوا الدهرَ أمرَ جبان

تنادَواْ إلى شأوٍ وكل سلاحهم=صمودٌُ وإيمان ورفع بنان

هتافٌ وشارات بأيدٍ وضيئة=وبندٌ لمجدٍ باديَ الخفقان

ولا عيب فيهم غير أن نفوسهم=شداد على الأعداء غير حوان

ونالوا ثمار القلب والكون شاهد=وراموا بلوغ المجد بين قنان

أصارهمُ الخذلان والغدر غاية=لكل عميل حاقدٍ و مهان

فأمسوا ضحايا الحرق والقتل فجأة=وحفَّ جناة الظلمِ طيفُ أمان

تشَرْنقتِ الأخلاق في الصمت ليْتها=صحتْ منْ كراها قبل فوْتِ أوان

ومهما فشا في الناس ظلمُ جناتهم=سيبقى قبولُ الظلم أقبحَ جان
ماشاء الله تبارك الله
أخي وأستاذي لحسن عسيلة
التعديل طال القصيدة كاملة
جعلها سهلة وسلسة التلحين والأنشاد

دمت في صحة وعافية لا يخالطهما سقم ولا مرض