السلام عليكم
وعلى استاذتي السلام ورحمة الله وبركاته
يخالف البسيط في واقعه الشعري وزنه في ساعة البحور بعدم الامتثال ل فاعلن 2 3 في آخر الشطر . وتنوب عن فاعلن الغائبة فعلن بشكليها 1 1 1 ه و 1 ه 1 ه في أول البسيط ثم ثانيه على التوالي . فيا أيها العروضيون الكرام ( القائلين ) بثبات الوتد وعدم قطعه . .
ما تفسير وجود فعلن 1 ه 1 ه في ضرب ثاني البسيط ؟ وهل لنا أن نعد 1 1 1 ه في ضرب البسيط فاصلة ؟ هذا أولا .
نعم نعدها فاصلة ، وما وجه الغرابة في ذلك ؟
الوتد موجود على الدائرة وذلك في سياق جهد فذ لتمثيل الشمولية التي يفترق عنها الواقع بعض الشيء. ولو أمكن الخليل أن يمثل البسيط على الدائرة بفاصلة لفعل. وإن أمكنك أنت فافعلي. وإذا كان لا بد من افتراض تناقض بين المثال والواقع – ولا أرى وجوب ذلك - فالانحياز ينبغي أن يكون للواقع. وهذا الفارق ثمن يسير لشمولية الخليل وانسجام تفصيلات تمثيله في التفاعيل وقد بينت أحكام تفاعيله الجزئية الفوارق بين المثال والواقع. والذي حاوله الرقمي هو تأطير تلك الفوارق في قوانين عامة تجسر ما بين الواقع والمثال.
ثانيا : والسؤال لأستاذي الكريم خشان !
إذا اعتبرنا أن تعريف الفاصلة يستمد من مستوى (المتحرك والساكن ) وليس من مستوى ( الأسباب والأوتاد )
لا أتبين الفارق هنا .
فما فائدة تخصيص بحرين للفاصلة ( الكامل والوافر ) إن كان تركيب الفاصلة يأتي في أواخر الأشطر من خامس المديد وأول البسيط ورابع السريع وفي المقتضب ، عدا عن ورود 1 1 1 ه في الحشو حيث ورد الخبن في فاعلن في أحشاء البحور
الكامل والوافر يختصان ((بالفاصلة في الحشو ))
والمتدارك إذا زوحفت سائر أجزائه كان مشتركا مع الخبب نظريا. ولم يكن إلا خببا في الواقع.
هل تعرفين بيتا في المتدارك كل تفاعيل عجزه 1 3 ؟
إن وجدت فهو لا شك نادر وارجو أن تخبريني عنه.
يرعاك الله.
المفضلات