بارك الله فيك أستاذي على هذا الموضوع ،فهو رسالة لكل عروضي يضع في فكره نظرة مغايرة للرقمي ،ويبني عليها آراءه وحواره.
-كلما دخل الرقمي حوارًا أثبت أنه منهجٌ دقيقٌ شاملٌ منظمٌ،لا يتأتى إلا لمن فهمه وعمل فكره.
..........................
-أختلف مع أستاذي عمر خلوف هناليس عندي بكبير أهمية اعتبار الوزن -أي وزن- الخارج على نظرية الخليل بحراً قائماً بذاته، أم شيئاً من الموزون..
المهم أنه خارج النظرية الخليلية، ولكنه يؤلّف (بحراً موزوناً) رضيَ به الشعراء فكتبوا عليه، واستساغته الذائقة العربية فطربت له
بما أنك ليس يهمك اعتبار الوزن الخارج عن نظرية الخليل بحرًا قائمًا أو شيئًا من الموزون ،أليس له أن ينطلق ولا يطبق عليه نظرية الخليل فلا يضع له تفاعيل الخليل ولا بعض مما يفهم من قواعده طالما خارج عن نظرية الخليل،فله أن ينطلق ويتألق في الذائقة الجديدة ويعيش مع الشعراء كيفما يكون القبول والنظم.
ويطلق عليه مسمى جديد يناسب هوى الشاعر وصك العروضي؟!
ربما لم يقل أبو صالح إن الخبب من الموزون، ولكن بما أنه خارج الدوائر الخليلية، فأنا أفهم أنه شيء من الموزون، ولا يُسمّى عند أبي صالح بحراً، على الرغم من كونه أحد أركان النظرة الأرقامية!!
سبحان الله!
ربما لم يقل أبو صالح إن الخبب من الموزون فأفهم أن أبا صالح قال من الموزون لأنه خارج الدوائر الخليلية !
هذا ما فهمته من كلام أستاذي خلوف،!
- بما أنني درست دورات الرقمي وما بعدها ،لم أقرأ هذا نهائيًا ،بل قال-أستاذي خشان_ أنه إيقاع مستقل بذاته يتداخل مع الإيقاع البحري .
أقتبس من هذا الرابط:
https://sites.google.com/site/alaroo...e/faysal-ajmal
بارك الله فيكم- ثم بدأ إحساسي بتميز الخبب كإيقاع مستقل يمتاز بالتكافؤ الخببي بين وجهيه الخفيف 2 والثقيل (2) وخلوه من الوتد والزحاف ( بمعنى حذف الساكن) ثم بتداخل إيقاع الخبب مع البحور) التي تنتمي لإيقاع مستقل أسميته الإيقاع البحري يمتاز بوجود الوتد وقابلية أسبابه للزحاف على درجات. وأسميت هذا التداخل ( التخاب )
المفضلات