النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: الرقمي خطوة نحو تأصيل الشعر العربي وليس توصيفه

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,971

    ‏1- موضوع الكم والهيئة جرى شرحه في مجال العروض.‏

    ونظائره كثيرة في كل مجال. فالهيئة في أمر ما هي التوجه الرئيس والكم هو مدى السير في ذلك التوجه.‏
    فلو طبقنا ذلك على تاريخنا العربي ومراحله، لوجدنا أن تغير الهيئة فيه على مداره حصل مرتين أو ثلاث ، وآخرها ما ‏دخلته الأمة من تشتت. وكل الأحداث من قرن إلى الآن تتم في إطار " هيئة الخيبة " والتي يتذبذب فيها مؤشر " كم الخيبة " ‏
    منطق الهيئة أشبه بالكرة أو الزجاجة اي ثقب أو كسر ينهي وجودها. فالتوحيد في الإسلام لا يقبل خرقا وفي إطاره يمكن ‏تفاوت الكم " إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء " صدق الله العظيم
    منطق الكم أشبه بالطاولة قابل للتجزيئ فالطاولة لو كسر جزء منها يمكن الاستفادة من بقية الأجزاء.‏

    ‏2- التراكم والتفاقم :‏

    كل تغيير يجري في إطار " هيئة الخيبة " هو تنويع على " كم الخيبة " على أن تراكم الكم يؤدي وعلى المدى الطويل وربما ‏الطويل جدا إلى مجموع كمي لا تطيقه الهيئة فيفرض ذلك تغيرا جذريا في الهيئة ينهيها لتتشكل هيئة مختلفة جذريا تكون ‏أرقى بكثير أو أحط بكثير من الهيئة السابقة. ولحظة حصول التغيير الجذري تعلن عن ذاتها بشكل زلزالي آني حاد. تراكم ‏الكم يؤدي إلى تفاقم الهيئة تفاقما يؤدي إلى موت هيئة وولادة أخرى. ثمة أنواع من الهيئات منها الجزئي الذي قد تؤشر ‏زلزاليته إلى تغير في الهيئة على مستوى جزئي معين، ولكن ذلك المستوى ينظر إليه على مستوى هيئة أكبر على أنه تغير ‏كمي. ‏

    ‏3- الجزئي والكلي ‏

    لنأخذ الأندلس وبعض ما تتصل به من سياق عام كمثال

    الهيئة الأساس للأمة هي تلك الهيأة التي أرساها رسول الله عليه الصلاة والسلام ، ثم تم ما تم – مما لا مجال للحديث ‏عنه – ودخلت الأمة في تغير في الهيئة أدى تراكم الكم فيه إلى الفصل بين جسم الأمة وامتدادها في الأندلس وأدى إلى ‏سلسلة من التفاقم الكمي عالجه المرابطون والموحدون في إطار الحفاظ على هيئة ما طيلة قرون ولكن التغير الأصلي في ‏الهيئة الأساس أدى إلى حصول الكارثة أخيرا بخروج المسلمين من الأندلس أو حرقهم حرقا. وكان ذلك على مستوى ‏الأندلس تغيرا في الهيئة. ولكنه على مستوى الأمة كان تغيرا في الكم. أدى تفاقمه– رغم بعض النهوض الكمي - إلى هيئة ‏في درك أسفل أضحى فيها جسم الأمة مزقا. ولو أن التغير الكمي لاضمحلال الأندلس الذي استمر طيلة ‏أربعة قرون ما بين سقوط طليلطلة سنة 1058 م وسقوط غرناطة 1492 أدى بالأمة إلى وأد الهيئة الحاضنة لذلك ‏التدهور الكمي واستعادتها هيئتها الأساس لتجنبوا الهيئة الحالية التي هم فيها. والتي لا تعدو أن تكون تغيرا كميا على ‏مستوى العالم. ولو أنهم استجابوا لتفاقم التغير الكمي برفض الهيئة الحاضنة له واستعادوا هيئتهم الأساس قبل سقوط ‏الأندلس لجنبوا نفسهم والعالم الكثير من المآسي.‏

    تغير هيئة الأمة وصولا إلى هذه الهيئة المزرية هو بالنسبة للعالم تغير كمي. ولو استعاد العرب هيئتهم الأساس قبل سقوط ‏الأندلس لكان ذلك تغيرا في الهيئة بالنسبة للعالم كله. وحسبك في هذا المقام ربطا بين الأمرين أن سقوط غرناطة كان سنة ‏‏1492 م وأن وصول كولمبوس إلى جزر الكاريبي كان سنة 1492 واكتشافه الساحل الأمريكي كان 1498 .‏
    كيف كان العالم سيكون لو أن التفاقم في الأندلس أيقظ الأمة فاستجابت إلى ما يحييها. لا يعلم إلا الله تعالى مدى الفارق، بين ‏هيئة العالم الحالية والهيئة التي كان سيؤول إليها. لكننا نعلم ما لو تمت للأمة نهضتها لما حدث وبعض ذلك:

    ‏1-‏ لما تمت إبادة 90 مليون من سكان أمريكا الشرعيين.‏
    ‏2-‏ لما نهب العالم
    ‏3-‏ لما كان الاستعمار
    ‏4-‏ لما كانت الشيوعية
    ‏5-‏ لما كانت الحربان العالميتان
    ‏6-‏ لما ضاعت فلسطين ( بل لما كان كيان كيان فلسطين المفصل على مقاس الضياع أصلا ) بل لضاعت علينا عبقريات الثوار الممثلين الشرعيين الوحيدين المنسقين المفاوضين الحضاريين الباصمين.‏
    7- لضاعت على الأمة فرصة قيادات ملهمة مبدعة خلاقة استثنائية قل أن يجود بمثلها الزمان كالقذافي ..... ولنقص عدد مقاعدنا في الأمم المتحدة ( هل كان سيكون هناك أمم متحدة ؟؟؟ )



    هل كل تراكم كمي تفاقم مؤد إلى هيئة أسوأ ؟

    بالنسبة للأمة فإن هذا للأسف هو المسار الذي سلكته الأمور حتى الآن. ولكن من ناحية نظرية فإن التراكم حتى السيء قد ‏يؤدي إلى هيئة افضل.‏

    ولدينا في هيئة أعدائنا دليل على ذلك.‏

    ولكن ليست كل هيئة أفضل تعني أنها كذلك في الإطار المطلق ولا كل هيئة أسوأ تعني أنها كذلك في الإطار ‏المطلق.‏

    كلنا أمل بالله أن يؤدي تراكم إزراء هذه الهيئة بالأمة إلى صحوتها واستعادة هيئتها الأولى.

    ومن ذات النافذة كلنا أمل بالله أن تكون الهيئة الجزئية – على ضخامتها – لاستعلاء أعدائنا إيغالا في كارثية ‏أمرهم في ظل الهيئة المرتقبة للأمة.‏ وإن تكون كارثية أمرهم بمنظار ما خيرا لهم بالمنظار المطلق وذلك باهتدائهم إلى نور الإسلام.

    ‏""أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ"‏
    ‏" إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ"‏

    صدق الله العظيم.‏

    لا أظن هذا الاستطراد إلا متصلا بالرقمي وتداعيات شموليته.‏
    وإن كان لا بد من عقد مقارنة بين النظرة الجزئية للأمة ماضيا وواقعا ومستقبلا والتفاعيل فهذا أوانها ‏.

    هل الرقمي :" خطوة نحو تأصيل الشعر العربي وليس توصيفه" فحسب
    أم هو مؤشر على منهاج فكري شامل في سائر الأمور؟


  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2010
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    896
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة

    ‏1- موضوع الكم والهيئة جرى شرحه في مجال العروض.‏

    ونظائره كثيرة في كل مجال. فالهيئة في أمر ما هي التوجه الرئيس والكم هو مدى السير في ذلك التوجه.‏
    فلو طبقنا ذلك على تاريخنا العربي ومراحله، لوجدنا أن تغير الهيئة فيه على مداره حصل مرتين أو ثلاث ، وآخرها ما ‏دخلته الأمة من تشتت. وكل الأحداث من قرن إلى الآن تتم في إطار " هيئة الخيبة " والتي يتذبذب فيها مؤشر " كم الخيبة " ‏
    منطق الهيئة أشبه بالكرة أو الزجاجة اي ثقب أو كسر ينهي وجودها. فالتوحيد في الإسلام لا يقبل خرقا وفي إطاره يمكن ‏تفاوت الكم " إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء " صدق الله العظيم
    منطق الكم أشبه بالطاولة قابل للتجزيئ فالطاولة لو كسر جزء منها يمكن الاستفادة من بقية الأجزاء.‏

    ‏2- التراكم والتفاقم :‏

    كل تغيير يجري في إطار " هيئة الخيبة " هو تنويع على " كم الخيبة " على أن تراكم الكم يؤدي وعلى المدى الطويل وربما ‏الطويل جدا إلى مجموع كمي لا تطيقه الهيئة فيفرض ذلك تغيرا جذريا في الهيئة ينهيها لتتشكل هيئة مختلفة جذريا تكون ‏أرقى بكثير أو أحط بكثير من الهيئة السابقة. ولحظة حصول التغيير الجذري تعلن عن ذاتها بشكل زلزالي آني حاد. تراكم ‏الكم يؤدي إلى تفاقم الهيئة تفاقما يؤدي إلى موت هيئة وولادة أخرى. ثمة أنواع من الهيئات منها الجزئي الذي قد تؤشر ‏زلزاليته إلى تغير في الهيئة على مستوى جزئي معين، ولكن ذلك المستوى ينظر إليه على مستوى هيئة أكبر على أنه تغير ‏كمي. ‏

    ‏3- الجزئي والكلي ‏

    لنأخذ الأندلس وبعض ما تتصل به من سياق عام كمثال

    الهيئة الأساس للأمة هي تلك الهيأة التي أرساها رسول الله عليه الصلاة والسلام ، ثم تم ما تم – مما لا مجال للحديث ‏عنه – ودخلت الأمة في تغير في الهيئة أدى تراكم الكم فيه إلى الفصل بين جسم الأمة وامتدادها في الأندلس وأدى إلى ‏سلسلة من التفاقم الكمي عالجه المرابطون والموحدون في إطار الحفاظ على هيئة ما طيلة قرون ولكن التغير الأصلي في ‏الهيئة الأساس أدى إلى حصول الكارثة أخيرا بخروج المسلمين من الأندلس أو حرقهم حرقا. وكان ذلك على مستوى ‏الأندلس تغيرا في الهيئة. ولكنه على مستوى الأمة كان تغيرا في الكم. أدى تفاقمه– رغم بعض النهوض الكمي - إلى هيئة ‏في درك أسفل أضحى فيها جسم الأمة مزقا. ولو أن التغير الكمي لاضمحلال الأندلس الذي استمر طيلة ‏أربعة قرون ما بين سقوط طليلطلة سنة 1058 م وسقوط غرناطة 1492 أدى بالأمة إلى وأد الهيئة الحاضنة لذلك ‏التدهور الكمي واستعادتها هيئتها الأساس لتجنبوا الهيئة الحالية التي هم فيها. والتي لا تعدو أن تكون تغيرا كميا على ‏مستوى العالم. ولو أنهم استجابوا لتفاقم التغير الكمي برفض الهيئة الحاضنة له واستعادوا هيئتهم الأساس قبل سقوط ‏الأندلس لجنبوا نفسهم والعالم الكثير من المآسي.‏

    تغير هيئة الأمة وصولا إلى هذه الهيئة المزرية هو بالنسبة للعالم تغير كمي. ولو استعاد العرب هيئتهم الأساس قبل سقوط ‏الأندلس لكان ذلك تغيرا في الهيئة بالنسبة للعالم كله. وحسبك في هذا المقام ربطا بين الأمرين أن سقوط غرناطة كان سنة ‏‏1492 م وأن وصول كولمبوس إلى جزر الكاريبي كان سنة 1492 واكتشافه الساحل الأمريكي كان 1498 .‏
    كيف كان العالم سيكون لو أن التفاقم في الأندلس أيقظ الأمة فاستجابت إلى ما يحييها. لا يعلم إلا الله تعالى مدى الفارق، بين ‏هيئة العالم الحالية والهيئة التي كان سيؤول إليها. لكننا نعلم ما لو تمت للأمة نهضتها لما حدث وبعض ذلك:

    ‏1-‏ لما تمت إبادة 90 مليون من سكان أمريكا الشرعيين.‏
    ‏2-‏ لما نهب العالم
    ‏3-‏ لما كان الاستعمار
    ‏4-‏ لما كانت الشيوعية
    ‏5-‏ لما كانت الحربان العالميتان
    ‏6-‏ لما ضاعت فلسطين ( بل لما كان كيان كيان فلسطين المفصل على مقاس الضياع أصلا ) بل لضاعت علينا عبقريات الثوار الممثلين الشرعيين الوحيدين المنسقين المفاوضين الحضاريين الباصمين.‏
    7- لضاعت على الأمة فرصة قيادات ملهمة مبدعة خلاقة استثنائية قل أن يجود بمثلها الزمان كالقذافي ..... ولنقص عدد مقاعدنا في الأمم المتحدة ( هل كان سيكون هناك أمم متحدة ؟؟؟ )



    هل كل تراكم كمي تفاقم مؤد إلى هيئة أسوأ ؟

    بالنسبة للأمة فإن هذا للأسف هو المسار الذي سلكته الأمور حتى الآن. ولكن من ناحية نظرية فإن التراكم حتى السيء قد ‏يؤدي إلى هيئة افضل.‏

    ولدينا في هيئة أعدائنا دليل على ذلك.‏

    ولكن ليست كل هيئة أفضل تعني أنها كذلك في الإطار المطلق ولا كل هيئة أسوأ تعني أنها كذلك في الإطار ‏المطلق.‏

    كلنا أمل بالله أن يؤدي تراكم إزراء هذه الهيئة بالأمة إلى صحوتها واستعادة هيئتها الأولى.

    ومن ذات النافذة كلنا أمل بالله أن تكون الهيئة الجزئية – على ضخامتها – لاستعلاء أعدائنا إيغالا في كارثية ‏أمرهم في ظل الهيئة المرتقبة للأمة.‏ وإن تكون كارثية أمرهم بمنظار ما خيرا لهم بالمنظار المطلق وذلك باهتدائهم إلى نور الإسلام.

    ‏""أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ"‏
    ‏" إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ"‏

    صدق الله العظيم.‏

    لا أظن هذا الاستطراد إلا متصلا بالرقمي وتداعيات شموليته.‏
    وإن كان لا بد من عقد مقارنة بين النظرة الجزئية للأمة ماضيا وواقعا ومستقبلا والتفاعيل فهذا أوانها ‏.

    هل الرقمي :" خطوة نحو تأصيل الشعر العربي وليس توصيفه" فحسب
    أم هو مؤشر على منهاج فكري شامل في سائر الأمور؟

    بارك الله في أستاذي الكريم ، والله يعجبني وضوح رؤ يتك ، ويعجبني صدورك وورودك عن هذه الرؤية الشاملة ، وحضورها معك فهي لا تنفك عنك وأنت لا تنفك عنها ،
    حقيقة الإنسان يغرق في خضم التفاصيل والجزئيات والتمفصلات في حال لم يدرك مراجعها وأصولها الكلية ،
    تماما كمتدين على هواه ، فسلوكه وأعماله واجتهاداته في غياب التوحيد ، عبث ونصب لا طائل منه .
    شكرا لحرفك الراقي أستاذي خشان ،
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,971
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (أ. لحسن عسيلة) مشاهدة المشاركة
    بارك الله في أستاذي الكريم ، والله يعجبني وضوح رؤ يتك ، ويعجبني صدورك وورودك عن هذه الرؤية الشاملة ، وحضورها معك فهي لا تنفك عنك وأنت لا تنفك عنها ،
    حقيقة الإنسان يغرق في خضم التفاصيل والجزئيات والتمفصلات في حال لم يدرك مراجعها وأصولها الكلية ،
    تماما كمتدين على هواه ، فسلوكه وأعماله واجتهاداته في غياب التوحيد ، عبث ونصب لا طائل منه .
    شكرا لحرفك الراقي أستاذي خشان ،
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    أخي واستاذي الكريم لحسن عسيلة
    عندما أقول "إن الرقمي مؤشر على منهاج فكري شامل في سائر الأمور "‏
    فإني أعني سائرها بلا استثناء.‏

    إذا حاورت غير مسلم عما ينتج عن الوضوء من نظافة لليدين وأجابك بأنه يعقم يديه دوما ويغسلهما بشكل ‏أفضل من الوضوء فإنه يتغلب عليك في هذه الجزئية. ‏

    ولا معنى لأي حوار معه في هذا إلا في سياق التوحيد فالصلاة فالوضوء فاليدين.‏

    هكذا لكل فكر أو عقيدة مبدأ ‏ ينبغي أن يُبدأ به
    والرقمي مجرد مثال فيما يخص علم العروض.‏

    أرجو أن تطلع على الرابط:‏

    أنقل لك من الرابط:

    http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=77404

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليمان أبو ستة مشاهدة المشاركة
    هل ثمة في العروض الخليلي فاصلة أصيلة (لا يجوز فيها الإضمار) وأخرى هجينة (يجوز إضمارها)؟ ثم ألم يفكر الخليل في أن هناك تفعيلة في عروض الكامل كتفعيلة السريع إلا أنها ملتزمة الخبن وهذه لا يقع فيها قطع الوتد إلا إذا كانت في الضرب أو كان البيت مصرعا.
    أخي وأستاذي الكريم

    يوجد في العروض البسيط مثلا

    مستفعلن فاعلن مستفعلن فعِلُن

    فعلن الأخيرة تتفق أحكامها مع أحكام متَفا في الكامل الأحذ في العروض والضرب


    يوجد في العروض المقتضب مثلا

    مفعلاتُ مستعلن

    تعِلُنْ الأخيرة تتفق أحكامها مع أحكام متفا في الكامل الأحذ في العروض والضرب


    وأنقل لك ما سبق وفصلته :


    يرى د. أحمد رجائي أن مفاعلتن = 3 1 3 = 3 ((4) = وتد + فاصلة ليس لها مكان في الضرب إلا في مجزوء الوافر والمقتضب :


    http://sites.google.com/site/alarood...me/015-reemahq


    بل يوجد في سبعة مواقع منها خمسة لم يذكرها ومن حسن الحظ أننا نستطيع تعيين هذه المواقع بنقرة واحدة من خلال البحث عن 3-((4) في الجدول

    http://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/adhrob

    ويتم البحث في أعلى شريط المستكشف عن 3-((4) من اليمين لليسار ولكن إذا كان إدخالها من اليسار لليمين بالأرقام بشكلها الأجنبي فيبدأ من اليسار بالرقم 3 ثم البقية.

    نلاحظ الخانات الملونة في آخر العجز وتعطينا حسب أرقام التسلسل في الجدول ( ر ج م ) الزرقاء إلى أقصى اليسار المواقع التالية ( طبعا المقصود هو وتد ثم فاصلة ( دون الاكتراث بمصطلحات وحدود التفاعيل):

    8- خامس المديد
    10- أول البسيط
    17- ثاني الوافر الذي أشار إليه الدكتور
    22- رابع الكامل
    44- رابع السريع
    47- المنسرح أ
    56- المقتضب أ الذي أشار إليه الدكتور

    *******

    الفاصلة الأصلية و غير الأصلية أو ما وصفتها حضرتك بالهجينة عقابيل مصطلحات ناجمة عن حدود التفاعيل وقيامها
    مبرمجات للتفكير. وعندما نستعملها في الرقمي لضرورة أو أخرى تصطحب معها ظلالها في التفكير.

    دوما أتذكر دلالات الألفاظ وأثرها في التفكير فيما هو أخطر من العروض بكثير :

    http://azaheer.org/vb/showthread.php...C3%E1%DD%C7%D9

    المعول في الوزن الرقمي التجريدي هو على المضمون المتخفف من أعباء وعقابيل المصطلحات.

    ليست المصطلحات عيبا في ( العروض ) الذي يتناول الأحكام التطبيقية حكم كل جزئية وبحر على حدة. ولكنها لا تصلح أبدا في ( علم العروض ) الذي يقوم على البحث عن الأحكام الكلية العابرة للتفاعيل والبحور . وللمزيد حول الفرق بينهما أذكر بالرابط:

    https://sites.google.com/site/alaroo...lrwd-wlm-alrwd

    أرى أن هناك التباسا في كثير من حواراتي مع أساتذتي ناجم عن الحوار في موضوعي ( العروض ) و( علم العروض ) في آن واحد.

    وما أظن ذلك يخفى على صاحب نهج مثلك قدمه في كتابه القيم ( نظرية في العروض العربي ) تناول فيها أحكام القبض والبسيط بغض النظر عن التفاعيل وحدودها.

    وإدراك ذلك وتذكره يحل كثيرا من الإشكالات.

    يرعاك الله.

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط