وعند هذه الفكرة علي أن أكف عن المقارنة كي لا يظن ظان أن مقارنتي قد تطال ما هو أبعد من المد بين العروض (ضابط الشعر) وأحكام الترتيل (ضابطة تلاوة كلام الله ) .
أستاذتي الكريمة

تشعرني هذه الجملة بأنك حملت كلامي محمل النقد السلبي.

القول باختلاف خصائص الضوابط في إنشاد الشعر والتلاوة لا يعني أكثر من تقرير موضوعي، وهو حقيقة .

ولكن من رأيي أن هذا التقرير لا يقتضي إغلاق الموضوع القيم الذي بدأت به. والذي قد يتضمن إثراء كل من الموضوعين بأدوات الآخر مع وجود الفارق. وربما تطبيقات أخرى، وسيكون من الخسارة فعل ذلك.

إن قولي أشبه ما يكون بالقول باختلاف الإملاء بين كتابة القرآن الكريم وسائر الكتابة في كلمة ( الصلوة ) و ( الصلاة ) ولا ينبغي لهذا القول أن يعيق أي مجال بحثي خوفا من ظن ظان. أرجو أن لا يظن ظان بكلامي غير ما أقصده نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي ، فعادتي أن أصرح في الأمر العلمي بما أعتقد فأرجو عدم تحميله ما لم أقصده ، وما أقصده تشجيع هذا الباب لا غلقه لإدراكي أهميته وما قد يحمله.

وقد سبق لي عرض الإفادة من الرقمي في التعبير عن بعض أحكام التلاوة.

http://arood.com/vb/showthread.php?t=1621

https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/tarteel

وأرجو أن تعيدي قراءة ( هرم الأوزان ) للإفادة منه في غلبة انسجام صنوف القول في العربية نوعا واختلافها كما. وهو أمر يفتح المجال في الكشف عن تميز القرآن الكريم في سياق آخر ضمن خواص العربية.

وكذلك موضوع م/ع .

وهذه المواضيع


http://arood.com/vb/showpost.php?p=7658&postcount=4

http://arood.com/vb/showthread.php?p=59662#post59662

http://arood.com/vb/showthread.php?p=43234#post43234


أدعو إلى عدم إغلاق هذا الباب بسبب فهم ما قلته على غير وجهه.

يرافقني ظني - وبعض الظن إثم - أني متهم يدافع عن نفسه تجاه ظنك بأني أقف ضد ما أقف معه.

والله يرعاك.