النتائج 1 إلى 30 من 53

الموضوع: أهمية المد والوقف على السكون في الترتيل

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,971
    كما قال أستاذي حماد :
    نعم نقرأ ونستفيد وننتظر الجديد
    ونثني ولكم الثناء أستاذة ثناء

    وقفة السكون بعد الحركة أي أن سرعة الحركة تكون متباطئة لأنها تنتهي بالوقوف ..فما المعنى المعاكس للتثبت ؟ إنه (التحرك ) الذي إن لم يكن منتظم السرعة فيجب وصفه بالتسرع دون وقوف فهو مرادف الانزلاق ، لنلاحظ الفرق بين التثبت و الانزلاق... الانزلاق حركة متسارعة ، غير قابلة للضبط والتحكم ..يمكن أن
    تتجه في اتجاهات منحرفة عن المسار المخطط لها . . يتبع
    أعرف أنه لا يوجد تناقض ولكن ربما احتاجت الصياغة إلى أن تكون أوضح.

    يرعاك الله.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    المشاركات
    892
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
    كما قال أستاذي حماد :
    نعم نقرأ ونستفيد وننتظر الجديد
    ونثني ولكم الثناء أستاذة ثناء

    أعرف أنه لا يوجد تناقض ولكن ربما احتاجت الصياغة إلى أن تكون أوضح.

    يرعاك الله.
    شكرا أستاذي الكريم خشان
    لعل سرعتي في الكتابة أثرت على درجة الإيضاح . .سأحاول تدارك الغموض فيما يلي . .
    قد يؤدي التسرع (أي سرعة الانتقال من حال إلى حال ) إلى الاصطدام المفاجئ غير محسوب النتائج بالتشبيه مع الحركة الانزلاقية ميكانيكيا ..فتصل بمن يتحرك بها إلى مواقع مجهولة لم يقم باختيارها المتحرك (الإنسان المتحول بتأثير تنزيل القرآن ) .
    فالتسرع سمة الانزلاق ، بينما التؤدة والبطء والتوقف المتكرر سمات التثبت.
    فمن حيث الفواصل الزمنية التي تخللت تنزيل الآيات والتي كانت تطول أو تقصر وفقا لحكمة الله تعاملت النفوس مع التوقف كمحطات وجدانية تميل بالنفوس إلى الفتور والتراخي وهذا نوع من تفريغ الذهن يفرضه انتظار الوحي ومن المعلوم أن الامتلاء بعد التفريغ يكون مثاليا . . ففي إثر كل توقف كان لا بد من تلقي كمية جديدة من الطاقة الحركية عبر نزول آيات جديدة تعد قوة موجهة يتم الاسترشاد بها خلال المرحلة التالية من الحركة عبر المسار المطلوب .
    أما من حيث أهمية المد والوقف على السكون في مواضعه في الترتيل فسأقوم بإذن الله بطرح بعض الأمثلة عن علاقة مدة المد مع المضمون المعنوي والنفسي للألفاظ وعن ضرورة الوقف في مواضعه في الترتيل .‎
    وهنا سأسأل سؤالي بدقة : ‎ما علاقة الترتيل بتثبيت الفؤاد ؟
    يتبع . . . ‏

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    المشاركات
    892
    فكر الإنسان انبثاقي ، هذه حقيقة لا بد من التوقف عندها ... فالأفكار تنبثق فيه بعملية التداعي الحر بعد التعرض للمثيرات الذهنية من المحيط أو من مخزون الوعي في الذاكرة . . . ولو راقبنا كيف تنبثق الأفكار في عملية تدبر القرآن لوجدنا أن التدبر يتضمن التمحيص الفكري في جوانب الفكرة المعروضة عند قراءة آية معينة . ..فهناك خطوتان أساسيتان يجب أن نقوم بهما أثناء عملية الترتيل مع التدبر : الأولى قراءة الآية . والثانية العودة للخلف للنظر في مفردات الآية التي تمت قراءتها ، وتقليب جوانبها للوقوف على معانيها .
    وهذا من مقتضى المعنى اللغوي للتدبر الذي يتضمن طلب العودة للخلف لاتباع الأثر في المعاني بعد قراءة الآية والتوقف عند المفردات وأخذ الفرصة الكافية للنظر في ارتباطاتها المعنوية التي سيتم استدعاؤها لتأسيس أفكار جديدة بالبناء عليها . إذن فالمطلوب من عملية الترتيل إطالة مدة نطق الألفاظ في المدود لتوفير هذه المدة الزمنية اللازمة لتأمل معاني مفردات الآية أثناء قراءة القرآن كي يصبح التدبر ممكنا للسامع والقارئ معا . . وكأني بألفاظ المد في الآية تمثل نافذة يدخل منها النور كي تبين وتنجلي المعاني لها ولبقية مفردات الآية . .
    ‏ يتبع . . .
    التعديل الأخير تم بواسطة (ثناء صالح) ; 06-25-2015 الساعة 06:35 AM

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط