فعلا، قصيدة جميلة و في مقصد نبيل، و قد قرأت بيتين أكدا إيقاع السريع بحرا للقصيدة بالإضافة إلى ما ذكره أستاذي العروضي سليمان أبو ستة، و البيتان هما:

فِـــي لَـيـلَــةٍ كَـالـنُّــورِ فِــــي كَــبَــدٍ=مِــنْ (مَـكَّـةَ) اسْـتـدام فــي الْأُمَـــمِ

بالإضافة إلى البيت:


حِـيـنَ انْتَشَيـنَـا فِــي الْـهَـوَى أَمَــدًا=لَـــمْ نَـجــنِ مِــنْــهُ غَــيــرَ مـنْـفَـحَـمِ
مع إمكانية مدّ هاء الضمير في كلمة منه لتبقيَ الاحتمال مفتوحا في نسبة البيت إلى أي من السريع أو الكامل.
و لست أدري ما الذي ينقص هذا البيت:

لـمَّـا دَنَــتْ مِـنْــكَ الْـمَـنَـون جَـــرَى=دَمْـــعٌ سَـقَــى أْنْـهَــارَ مـــنْ سَـــدَمِ

و هو قصور مني، و لا ينقص من قيمة القصيدة...
تقبل تحياتي أيها الشاعر...