أستاذة سحر.. ذلك (الفرق) الذى تتحدثين عنه إنما ظهر حديثاً بِدعةً, وانتشر بعد الطباعة بالكمبيوتر و الكتابة بلوحة المفاتيح, أما الأصل أن الياء حين تكتب لينة فى نهاية الكلمة ( ى ) فبلا نقطتين أسفلها, و تفضلى بالقراءة فى أى مصحف أو كتاب قديم الطباعة لتدركى ذلك, بل إن من علماء الرسم من يرون خطأ كتابة الياء هكذا (ي) و هذا ما أراه .
و الله تعالى أعلم
مودتى ..
على حد علمي أن كتابة الياء بدون نقطتين مقتصر على مصر.
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=2858
http://www.paldf.net/forum/showpost....18&postcount=4
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=217967غالبًا أهل مصر هم من يستخدمون الألف المقصورة بدل الياء.
كنت أذاكر يومًا مادّة (علم نفس النمو) و الكتاب من تأليف الدكتور عبد السلام زهران عميد إحدى الكليات في مصر.
وتم طبعه في مصر، و كلما قرأت كلمة تنتهي بياء أجدها بألف مقصورة.
و تعرفون الطلاب و الطالبات غالبًا في وقت المذاكرة؛ يحبون الهروب منها بشغل أنفسهم بأي أمر.
فأمر هذه الياء شغلني ذلك اليوم.
غالبًا الكتب المطبوعة في مصر تأخذ هذا الطابع.
ولو فتحتم المعجم الوسيط؛ لوجدتم ذلك أيضًا.
.ويستطرد في بيان أمثلة هذه الألف المتطرفة في مختلف أبنية الكلمات إلى أن يصل إلى مبحث (تمييز الألف المقصورة من الياء) فيقول : "درجت بعض البلاد العربية على وضع نقطتين تحت الياء (بءاخر) الكلمة تمييزا لها من الألف المقصورة، وذلك بخلاف ما هو معمول به في القرءان ، وبخلاف بلاد عربية أخرى. فضلا عن أن هذا الرسم ( ى ) هو رسم الياء وليس رسم الألف ، فكلنا يعلم أن الألف ترسم هكذا ( ا ) إذاً إذا رسمت رسما مغايرا لرسمها المألوف وخشينا أن لا تعرف كان علينا أن نميزها هي وليس غيرها ، وبالفعل قد ميزت هي بكتاب الله بوضع ألف فوق الياء التي تصورت الألف بصورتها فكتب هكذا ( ى ) . هذا على الرغم من أن عدم تمييزها لا يؤدي إلى اختلاطها بالياء ، فالحركات تقوم بهذه المهمة"
بارك الله فى أستاذنا المفضال..
كما لا يخفى على أستاذنا فإن القرآن الكريم أول ما جمع, و بعدما ظهرت الحاجة إلى تنقيط الحروف, فلم يكن قد جمع فى مصر, و ما زال هذا هو الرسم الأصيل المعمول به إلى يومنا هذا, كما أن الكتب قديما كانت تطبع بغير النقطتين أسفل الياء , و ليس الأمر قاصراً على مصر فى حالة ذلك .. لكن تلك المسائل البسيطة و ما شابهها فى الرسم كتنوين الفتح هل فوق الألف أم فوق الحرف السابق مثلاً, ستجد فيها الآراء المختلفة بين المشارقة و المغاربة و أهل الأمصار المختلفة, و لم أكن لأثير المسألة لولا التعقيب على كلام الأستاذة التى أنا ضيفٌ على صفحتها .
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات