أخي وأستاذي الكريم لحسن عسيلة
مع أني أعرف جواز حذف همزة ( إسعد ) فإنه لم يخطر ببالي أن ذلك كان من باب التقاء الساكنين.
فكيف تم اعتبار همزة ( إسعد ) ساكنا؟ والأصل أن أية كلمة لا تبدأ بساكن .
كان انطباعي ولا زال أنه في حال الفعل البادئ بالهمزة أمرا كان أم ماضيا أم مضارعا فإن الأصل تحريك همزته وإن سبقها ساكن، كما في قوله تعالى
إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم = 2 2 2 2 2 2 2 3 1 3
إن احسنتم احسنتم لأنفسكم = 3 2 3 2 2 3 1 3
فلو كانت همزة ( أحسنتم ) ساكنة بعد سكون ما قبلها لما جازت التلاوة الأولى .
وفي المضارع بصيغة المتكلم بترجيح لفظ همزة ألاحظ همزة قطع وبالتالي تحريكها مع جواز تسهيلها فحذفها في قولك : ( إن ألاحظ غيابك أعتب عليك )
ذاك تفكيري بصوت عال قصد التعلم.
**
والشيء بالشيء يذكر فأرجو أن تطلع على الرابط :
http://arood.com/vb/showpost.php?p=11108&postcount=2
يرعاك الله.
المفضلات