النتائج 1 إلى 19 من 19

الموضوع: عبده فايز الزبيدي -4

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    المشاركات
    188
    أستاذتي الموقرة
    (عناهم) في ظني تقوم مقام (قصدهم) فإذا جاز لنا أن نقول معناة الكلام أي حقيقته فظني أن معناة الزمان هي حقيقته التي تكشفت للمتنبي ؛ ولهذا (معناة) تساوق المعنى بتقدير محذوف، وهو اجتهاد مني فحسب .

    مع العلم أن كلمة ( مَأساةٌ) كانت حاضرة في ذهني .
    و جميل أن أجد من يهتم بالشعر و معْاناته مع تطبيق قوانين الرقمي الصارمة و المحلقة في فضاء التطبيق .
    خالص التقديرنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    2,798
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبده فايز زبيدي مشاهدة المشاركة
    أستاذتي الموقرة
    (عناهم) في ظني تقوم مقام (قصدهم) فإذا جاز لنا أن نقول معناة الكلام أي حقيقته فظني أن معناة الزمان هي حقيقته التي تكشفت للمتنبي ؛ ولهذا (معناة) تساوق المعنى بتقدير محذوف، وهو اجتهاد مني فحسب .

    مع العلم أن كلمة ( مَأساةٌ) كانت حاضرة في ذهني .
    و جميل أن أجد من يهتم بالشعر و معْاناته مع تطبيق قوانين الرقمي الصارمة و المحلقة في فضاء التطبيق .
    خالص التقديرنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    =======
    حياك الله أخي الكريم ،

    في أول الامر ظننت الكلمة من العنا أي العناء و التعب ، بمعنى أن الناس يُتعبهم من
    الزمان ما يُتعب الشاعر ، لذلك وجدت كلمة " معناة " غريبة عن معنى البيت ، و لم
    أكتف بالظن ، بل ذهبت لأبحث عن شرح للبيت الأصل للمتنبي فوجدت :



    / عناه الأمر أهمه : أي كل من صحب الزمان اهتم بشأنه كما نهتم نحن
    فالمقصود من عناهم ( يعنيهم ) ، و بالتالي فكلمة معناة تنسجم مع البيت من حيث
    تفسيرها اللغوي، لكن لا تفسير لدي لاستمرار عدم استساغتي لها .نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    فبحثت من جديد ووجدت :

    يقول العكبري في شرح البيت الأول: عناه يعنيه: إذا أتعبه وأهمه. والمعنى :
    يقول: قد صحب الناس زمانهم قبلنا، وأتعبهم في شأنه الذي أتعبنا . يريد أن كل الناس
    يهمهم الزمان.


    ويقول العكبري عن البيت الثاني: الغصة: ما يتجرعه الإنسان من مرارات الزمان.

    وسرّ: أفرح. وأحيانا: جمع حين، وهو الوقت.

    يقول: صحبوا الزمان، ثم ماتوا بغصة، لم يبلغوا ما أملوا من الزمان، وان كان قد فرحهم
    حينا، فقد نغصهم أكثر مما فرحهم. والمعنى: يريد إن أحدا لم ينل مراده من الزمان
    .

    و هذا ما ارتحت و ملت إليه ، و فيه دليل على أن المقصود هو العناء و ليس يعنيهم ،

    و بالتالي فكلمة "معناة" لا تنسجم مع معنى البيت على اعتبار شرح العكبري .

    شكرا لفرصة تعلمت فيها جديدا .

    مع التحية .
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط