النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: تشعيث الخفيف بدون ردف

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2004
    المشاركات
    228
    خطر ببالي أن أقلب صفحات كتابي "في نظرية العروض العربي" لعلي أكون قد أشرت فيه إلى هذه الظاهرة ولو من طرف ما . وفعلا وجدتني أقول في مبحث صغير جعلت عنوانه "بتر الوتد"، ما يلي:
    "غالبا ما تتعرض نقرة الوتد الأولى للبتر في نهايات بعض الأشطر أو الأبيات عند الوقف التام . ويسبب هذا البتر الذي ينتج عنه نقص في عدد نقرات النسق خللاً في الإيقاع إن لم يجرِ تعويضه على النحو التالي :
    أولاً : ضرورة التزام البسط في السبب قبل الوتد المبتور . فإذا كان هذا السبب ملتزماً البسط أصلاً ، استُحِب في المقطع الذي يشغله أن يكون مفتوحاً ؛ لأن المقطع المفتوح أقدر من المغلق على التعبير عن زيادة الكم الصوتي .
    ثانيا : التزام المقطع المفتوح على نقرة الوتد المتبقية."
    وهذا المبحث يتحدث عن ظاهرة معينة يفقد فيها الوتد مقطعه القصير في الضرب، تلك الظاهرة التي أشار إليها الخليل في ثلاثة مصطلحات منفصلة، هي: القطع والبتر والتشعيث. فلنتأمل، إذن، في قول المعري: "إذا فقدت الأوزان من هذا الجنس حرف الردف جاءت سالمة من التشعيث" ومعنى ذلك أنه لكي يكون الضرب مشعثا (أي مبتور الوتد)، عليه أن يكون مردفا (أي يلتزم المقطع المفتوح) ، وهذا هو ما نجده في الضرب حين يكون مقطوعا أو مبتورا، وهي معروفة لكل عروضي.
    وهكذا ، أكون قد أيدت قول المعري الثاقب الفكر والسمع بقاعدة عروضية آمل أن يدعمها الباحثون بالشواهد .
    تغن بالشعر إما كنت قائله ........ إن الغناء لهذا الشعر مضمار

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,972
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليمان أبو ستة مشاهدة المشاركة
    خطر ببالي أن أقلب صفحات كتابي "في نظرية العروض العربي" لعلي أكون قد أشرت فيه إلى هذه الظاهرة ولو من طرف ما . وفعلا وجدتني أقول في مبحث صغير جعلت عنوانه "بتر الوتد"، ما يلي:
    "غالبا ما تتعرض نقرة الوتد الأولى للبتر في نهايات بعض الأشطر أو الأبيات عند الوقف التام . ويسبب هذا البتر الذي ينتج عنه نقص في عدد نقرات النسق خللاً في الإيقاع إن لم يجرِ تعويضه على النحو التالي :
    أولاً : ضرورة التزام البسط في السبب قبل الوتد المبتور . فإذا كان هذا السبب ملتزماً البسط أصلاً ، استُحِب في المقطع الذي يشغله أن يكون مفتوحاً ؛ لأن المقطع المفتوح أقدر من المغلق على التعبير عن زيادة الكم الصوتي .
    ثانيا : التزام المقطع المفتوح على نقرة الوتد المتبقية."
    وهذا المبحث يتحدث عن ظاهرة معينة يفقد فيها الوتد مقطعه القصير في الضرب، تلك الظاهرة التي أشار إليها الخليل في ثلاثة مصطلحات منفصلة، هي: القطع والبتر والتشعيث. فلنتأمل، إذن، في قول المعري: "إذا فقدت الأوزان من هذا الجنس حرف الردف جاءت سالمة من التشعيث" ومعنى ذلك أنه لكي يكون الضرب مشعثا (أي مبتور الوتد)، عليه أن يكون مردفا (أي يلتزم المقطع المفتوح) ، وهذا هو ما نجده في الضرب حين يكون مقطوعا أو مبتورا، وهي معروفة لكل عروضي.
    وهكذا ، أكون قد أيدت قول المعري الثاقب الفكر والسمع بقاعدة عروضية آمل أن يدعمها الباحثون بالشواهد .
    أخي وأستاذي الكريم أبا إيهاب

    اضع بين يديك والقراء الكرام هذه الخلاصة للاختبار :

    حيث ينتهي العجز:

    أولا : ب 2 2 2 أو (2) 2 2 = 1 3 2 ، في الخفيف والكامل

    وثانيا : 2 2 2 أو 1 2 2 = 3 2 في الرجز ومخلع البسيط .


    فإن الرقم 2 يغلب عليه بشكل كبير أن يأتي 2 ونادرا يكون 2*،

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط