ماذا يحدث لو .. ..ولماذا لا ؟

أيا غَيْماً يبُثُّ دموعَه الحرَّى
لِمَن جافاه و استغنَى بغَفْلتِه

فلا عينٌ بحائطهِ و لا مَجْرَى
فيُؤوِي شوقَك الهامي بساحته

و قيعانٌ غوائرُه و تِيهٌ ذ
لك المأمولُ إثمارٌ بجَدْبَتِه

تُسَائلُني زُهَيْراتي أَمَرَّ بِنا
يطولُ الجِيدُ إشرافاً لطَلَّتِه

نراهُ يَوُدُّ جيراناً فيافيها
نكيراتٌ و أكْمَتُنا لِحَضْرتِه

بسيطاتٌ تهُزُّ تُرابَها فَرْحَى
و يربو خِصْبُها طَرَباً لهَلَّتِه

أيسلونا و يبغِي وَصْلَ قاطِعِه
و نحن الوجدُ أضنانا لغيبته

و نجواه أيبذلها لجاهلها
أ في تعذيبنا سُقْيا لرَغْبته

و ظامئةٌ ببِيدِ الروحِ تقهرني
فأدفعها و تدفعني لِدَعْوته


و تُثْنيني خصالٌ كُنتُ أحفظُها
و تُعْوِزُني نداءاتي لغيثته

علامَ العَيْشُ في الدنيا بِسَاكِنَةٍ
تُذيبُ القلب مهموماً بلوعته

و كيف الجهر بالشكوى لمطلوب
يَصُمُّ السمعَ عن حُبي و صرختِه

فدعني أرتئي حُلماً و لو كذبا
تُناجيني خيالاتي برؤيته

هُنَيْهاتٌ بذاك الحلمِ تُحييني
دهوراً أرتجي لُقيا حقيقتِه

فأنظرُ بدْءَ مَوْلِدِه إشاراتٍ
و وجهُ الشمس يغمرني بطلعته

يذوبُ الوهمُ منساباً على ظِلي
و يسطر من معاناتي بصفحته

أيا غيماً فلا تبخل بقطرات
قَلِيبِي في غيابته و غَمْرَتِه

ليروي حُلمُها الرقراقُ عطشتَه
و يمسِي حين تَهجُرُهُ بِفِكْرَتِه

أستاذتي الفاضلة الدكتورة هناء أسعد الله أوقاتك

وبارك فيك ورعاك

طرحٌ كميل يحتاج إلى التأمل فلربما من خلال الرقمي نكتشف المزيد والمزيد

ولكن عندي رأي أود أن أقوله هنا

أعتقد أن الإشكاليه هنا تتعلق بالفاصلة ونهاية الصدر

وأنه لا يوجد بحر ينتهي صدره بفاصلة = 1 3 وتكون نهاية الصدر 3 1 3

سوى بحر البسيط في عروضه الأولي


4 3 2 3 4 3 ((4) ......4 3 2 3 4 3 ((4)

فلا يصح أن يأتي الصدر في البسيط هكذا =4 3 2 3 4 3 4



وبحر الكامل في صورتة الرابعة الأحذ يأتي صدره على هذه الصورة = 4 3 4 3 (( 4 )


ولا يصح أن يأتي الأحذ في هروضه هكذا = 4 3 4 3 4

وأيضا بحر المنسرح

4 3 2 3 3 ((4) ......3 3 2 3 3 ((4)


فلا يصح أن بحل سببان خفيفان بدل الفاصلة 2 2 بدلاُ من 1 3



وكذلك محذوف الخفيف


2 3 2 3 3 (( 4) ....2 3 2 3 3 ((4)

لا يجوز أن يأتي سببان خفيفان بدل من الفاصلة في نهاية العروض


أنا عن مجزؤ الوافر

3 4 3 (( 4 ).....3 4 3 ((4)

يصح في آخر صدر مجزوء الوافر إحلال 2 2 = 4 محل 1 3 = ((4)

وهذا ما نسميه الاستئثار فإن مجزوء الوافر هو الحالة الوحيدة في كل ما تقدم التي تستأثر يجواز أن

ينتهي آخر الصدر فيه ب 22 حيث أواخر أواخر الصدور في سواه لا تنتهي بسببين خفيفين 2 2 وأنها

تنتهي ب 1 3 أي ما يعادل فعِلن أو عِلَتن



وفي هذه القصيدة التي هي موضوع الحوار

صدر ينتهي بفصالة = 1 3 وآخر ينتهي بسببان = 2 2

والصدر الذي ينتهي بفاصلة ملونٌ باللون الأحمر

والباقي ينتهي بسببان خفيفان

أرجو أن أكون قد أضفت شيئاً

وفقك الله

أيا غَيْماً يبُثُّ دموعَه الحرَّى
لِمَن جافاه و استغنَى بغَفْلتِه

فلا عينٌ بحائطهِ و لا مَجْرَى
فيُؤوِي شوقَك الهامي بساحته

و قيعانٌ غوائرُه و تِيهٌ ذ
لك المأمولُ إثمارٌ بجَدْبَتِه

تُسَائلُني زُهَيْراتي أَمَرَّ بِنا
يطولُ الجِيدُ إشرافاً لطَلَّتِه

نراهُ يَوُدُّ جيراناً فيافيها
نكيراتٌ و أكْمَتُنا لِحَضْرتِه

بسيطاتٌ تهُزُّ تُرابَها فَرْحَى
و يربو خِصْبُها طَرَباً لهَلَّتِه

أيسلونا و يبغِي وَصْلَ قاطِعِه
و نحن الوجدُ أضنانا لغيبته

و نجواه أيبذلها لجاهلها
أ في تعذيبنا سُقْيا لرَغْبته

و ظامئةٌ ببِيدِ الروحِ تقهرني
فأدفعها و تدفعني لِدَعْوته


و تُثْنيني خصالٌ كُنتُ أحفظُها
و تُعْوِزُني نداءاتي لغيثته

علامَ العَيْشُ في الدنيا بِسَاكِنَةٍ
تُذيبُ القلب مهموماً بلوعته

و كيف الجهر بالشكوى لمطلوب
يَصُمُّ السمعَ عن حُبي و صرختِه

فدعني أرتئي حُلماً و لو كذبا
تُناجيني خيالاتي برؤيته

هُنَيْهاتٌ بذاك الحلمِ تُحييني
دهوراً أرتجي لُقيا حقيقتِه

فأنظرُ بدْءَ مَوْلِدِه إشاراتٍ
و وجهُ الشمس يغمرني بطلعته

يذوبُ الوهمُ منساباً على ظِلي
و يسطر من معاناتي بصفحته

أيا غيماً فلا تبخل بقطرات
قَلِيبِي في غيابته و غَمْرَتِه

ليروي حُلمُها الرقراقُ عطشتَه
و يمسِي حين تَهجُرُهُ بِفِكْرَتِه

أستاذتي الفاضلة الدكتورة هناء أسعد الله أوقاتك

وبارك فيك ورعاك

طرحٌ كميل يحتاج إلى التأمل فلربما من خلال الرقمي نكتشف المزيد والمزيد

ولكن عندي رأي أود أن أقوله هنا

أعتقد أن الإشكاليه هنا تتعلق بالفاصلة ونهاية الصدر

وأنه لا يوجد بحر ينتهي صدره بفاصلة = 1 3 وتكون نهاية الصدر 3 1 3

سوى بحر البسيط في عروضه الأولي


4 3 2 3 4 3 ((4) ......4 3 2 3 4 3 ((4)

فلا يصح أن يأتي الصدر في البسيط هكذا =4 3 2 3 4 3 4



وبحر الكامل في صورتة الرابعة الأحذ يأتي صدره على هذه الصورة = 4 3 4 3 (( 4 )


ولا يصح أن يأتي الأحذ في هروضه هكذا = 4 3 4 3 4

وأيضا بحر المنسرح

4 3 2 3 3 ((4) ......3 3 2 3 3 ((4)


فلا يصح أن بحل سببان خفيفان بدل الفاصلة 2 2 بدلاُ من 1 3



وكذلك محذوف الخفيف


2 3 2 3 3 (( 4) ....2 3 2 3 3 ((4)

لا يجوز أن يأتي سببان خفيفان بدل من الفاصلة في نهاية العروض


أنا عن مجزؤ الوافر

3 4 3 (( 4 ).....3 4 3 ((4)

يصح في آخر صدر مجزوء الوافر إحلال 2 2 = 4 محل 1 3 = ((4)

وهذا ما نسميه الاستئثار فإن مجزوء الوافر هو الحالة الوحيدة في كل ما تقدم التي تستأثر يجواز أن

ينتهي آخر الصدر فيه ب 22 حيث أواخر أواخر الصدور في سواه لا تنتهي بسببين خفيفين 2 2 وأنها

تنتهي ب 1 3 أي ما يعادل فعِلن أو عِلَتن



وفي هذه القصيدة التي هي موضوع الحوار

صدر ينتهي بفصالة = 1 3 وآخر ينتهي بسببان = 2 2

والصدر الذي ينتهي بفاصلة ملونٌ باللون الأحمر

والباقي ينتهي بسببان خفيفان

أرجو أن أكون قد أضفت شيئاً

وفقك الله

مشكورا على هذا الجهد أستاذى الأمير صلاح ومشكورا على المشاركه فى الحوار

يبدو فعلا أنك أضفت جديدا هذا بجانب اتفاق وزنه مع هرم الأوزان بصورته الصافيه فكل هذا يجعل الكتابه عليه بصورته تلك مستساغه بالإضافه إلى ما سيتم اكتشافه فى القابل بمواصلة الحوار مع باقى الأساتذه

تحياتى أستاذى الأمير