سلمت أستاذتي
إن أكن أنا هكذا فماذا تكونين وأنت أستاذتي، والحمد لله أن لي من أهل المنتدى أستاذات وأساتذة معك.
ثمة ملاحظة أخرى لم أنتبه لها إلا التو وهي قوله:
ينقص في الشطر الثاني من البيت السادس سبب خفيف الشيء الذي يفتح المجال لتأويلات عديدة:
بزني الدهر، وكان غشوما ....بأبي جاره ما (…) يذل
وزن العجز = 1 3 2 2 3 2 3 2
قلت لعلّه قرأ ( بأبي ) أي بوالدي بدل ( بأبيٍّ ) مشددة الياء مع تنوينها
إذ ذاك يكون الوزن = ب أبي جا رهو ما (...) يُذَلْ لو = 1 3 2 3 2 2 (...) 3 2
فلو أضفنا سببا مكان (...) لكان النص والوزن بالقراءة المغلوطة
بأبي جاره ما (إنْ) يذلُّ = 1 3 2 3 2 2 3 2 وليس هذا من أي من بحور الشعر
صحيح أن قراءة ( بأبي = 1 3 ) بدل ( بأبيٍّ = 1 3 2) تنقص الوزن سببا ولكن هكذا
بأ بيْ (ينْ ) جا رهو ما يذلْ لو = 1 3 (...) 2 3 2 3 2 وليس 1 3 2 3 2 2 (...) 3 2
وإنصافا له أذكر أني بعد كتابة ما تقدم رجعت للرابط فوجدت الأستاذ إدريس قد أضاف في فقرة مستقلة بعد الفقرة التي تناولتها :
إلا إذا اعتبرنا (بأبي) مشددة الياء (بأبي) ولربما كانت هي الأصح فإذاك سيصبح البيت سليما: بأبي جاره ما يذل) = فاعلاتن فاعلن فاعلاتن.
كنت سأحذف ما كتبته قبل اطلاعي على هذه الملاحظة ولكني أبقيته كرياضة عروضية. وما كان ينبغي للناقد الكريم أن تخطر بباله كلمة ( أبي - والدي ) سواء من حيث العروض أو من ناحية موضوعية ، فالشاعر يتحدث عن خاله لا عن أبيه ثم يبقى أن مكان السبب خطأ على قراءة ( بأبي ) :
ووراءَ الثَّأرِ منِّي ابنُ أختٍ .......مَصِعٌ عُقْدَتُهُ ما تُحَلُّ
المفضلات