(ولي هنا غاية من غير ما لغة )...... لله درّك إبداعاً جلائلها
كأنّ أستاذتي في ذاك قائلةٌ .....هيّا أبينوا - الذي أخفيت- مائلَها
قبل الكتابة جاءت بي روابطكم(*) .... فرحت أرتاد إعجابا معاقلها
**
غيوم فضلكِ جادت ودقَ معرفةٍ .... أجرى بساحاتنا علماً جداولها
فمن تكونينَ ؟ ما ذا علمُ طالبةٍ ..... بل علم دكتورةٍ تخفي فضائلها
إنّ اختبارَكِ للأرقامِ أعجبني ..... إليك ردي الذي يجلو مسائلها
______________


(*) كأني بأستاذتي قد بدأت في المنتدى بقراءة الروابط التالية:

أهمية العروض للمدقق والمحقق
https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/nazek-roomey


ضرورة العروض للشاعر والمطرب والملحن
http://arood.com/vb/showthread.php?t=2625&highlight=%DF%C7%D9%E3

الفاصلة ( متفاعلن ) في البسيط
http://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/labadee



أستاذتي الكريمة إباء العرب

أستاذي الكريم يعرب عمران


مما قرأت لأستاذتنا الكريمة انتصار أجزم أننا أما أستاذة كبيرة في فضلها وعلمها. وكأني بها أرادت أن تقول لنا إني ابتدأت في الرقمي من حيث ينتهي كثير من الناس. ولم يخطر ذلك في ذهني قبل قراءة تعليقيكما الذين لو علقت قبلكما لكنت كتبتهما. ولكن جواب الأستاذة جعلني أعيد قراءة أبياتها قراءة غير قراءتي الأولى وأعادني إلى قولها (ولي هنا غاية من غير ما لغة ) قولـُها ردا على أستاذتنا إباء:

هو البسيط بسيط في تراقصه ..... تشوبه علّة عمدا سعيت لها

فلنمض مع أستاذتنا في تدقيق أبياتها على النحو الذي اعتدناه. ولنعتبر اختبارها هذا تمرينا إضافيا كسائر التمارين السابقة، ولنجعل مكانه استثنائيا صفحة أستاذتنا هذه.

يبدو أننا مع أستاذتنا الاستثنائية فضلا وعلما سنكون أمام كثير من الاستثناءات

وسآخذ مثالا على ذلك المسائل التي يبدو أن أستاذتنا تختبرنا بها في مطلع الأبيات، لنقوم بعمل المدقق والمحقق، وهو ما بادرت إليه مشكورة أستاتنا إباء،

شكرا لاستاذنا ما جدت من كرم = به علي (1) من عرفت(2) بما (3)بها ولها(4)

(1) على وليست علي

(2) من عرَفْتُ وليس من عرَفَت، فكأن أستاذتي باستحواذها على ضميري المتكلم والغائب في كلامها تقول إنها تعرف قدر ذاتها، تذكرت المتنبي هنا مالئة نفسُه عليه الكون.

(3) تُ بما = 1 3 3 إقحام الفاصلة على البسيط

(4) بها ولها .. الشاعرة أدرى بقصدها هنا ولولا تهيبي من اختبارات أستاذتنا لقلت ربما قصدت : هي أعرف بما ( بها من فضل واستغناء شعرها عن العروض) ولها (من أرب في دراسة الرقمي لأبعاده الفكرية والثقافية )


به على من عرفْتُ بما بها ولها = 3 3 2 3 ((4) 3 1 3

وبهذه المناسبة أعبر عن بالغ سروري بأن يكسب الرقمي قامة سامقة أتفاءل كثيرا بأن تفاعلها مع الرقمي سيؤتي أكله خيرا للعروض واللغة والأدب

ويا أستاذتي حنانيك، ولا تخوفينا فنهاب من الحوار معك . واعتبري الجميع هنا أخوات وإخوة لك يهمهم الحوار معك.

قولك :

والشطر معناه إن لم تقرأي .. نزق = في حرف شكر لأستاذ يجملها

نعْم النزق الموجه لي هذا، وشكرا جزيلا .

وأكرر باسمي واسم أعضاء المنتدى ترحيبي بك وسعادتي بحلولك بمنتداك هذا. راجيا أن تكوني عونا لأستاذات المنتدى الفواضل وأساتذته الأفاضل الذين ما بخلوا بجهد في حمل رسالته. والذين يشكل انضمامك للمنتدى مكسبا كبيرا لهم

يرعاكم الله جميعا.