أخي وأستاذي الكريم
سعيد أنا بهذه القفزة الموضوعية. أسعدك الله
وأهديك هذه الساعة التي تمثل جوهر تفكير الخليل.
أين حدود التفاعيل فيها ؟
![]()
أخي وأستاذي الكريم
سعيد أنا بهذه القفزة الموضوعية. أسعدك الله
وأهديك هذه الساعة التي تمثل جوهر تفكير الخليل.
أين حدود التفاعيل فيها ؟
![]()
=============
أعتقد أن من يستوعب ساعة البحور و هندستها العروضية الجامعة المانعة ،نبوغه العروضي شيء .
سينظر إلى الأوزان على أنها سلسلة مترابطة الحلقات من الأسباب و الأوتاد،
أو من السواكن و المتحركات يحكمها منطق و نظام واحد ، و ليس بينها حدود
و من ثم رؤية التفاعيل كأدوات ووسائل إيضاح لدوائر الساعة، فلا تحصر بحدودها فكر
الباحث .
هذا المنطق قد يكون هو شريعة علم العروض كما تصورها الخليل فكرا ،
مثمثلة في قواعد العروض في الشعر العربي التي يعتبر أي إخلال بها
هدم لهذا العلم .
و الناظر في الساعة و المتأمل فيها يلاحظ عقلية الخليل الرياضية التي أنتجت هذه
الشبكة العجيبة لتجمع الأوزان التي تغنى بها الشعر ،
و لهذا لا أستغرب أن تحقق أرقام العروض الرقمي تلك المعادلة الصعبة المتمثلة في
تبسيط علم العروض من جهة ،والتحرر من حدود التفاعيل لتحقيق الرؤية الشاملة لها ،
من جهة أخرى .
ومن المؤكد أن وصول الرؤية الرقمية الشاملة للذهن ، مع ضبط التفعيلي ،
هي توليفة مثالية ، وإن اجتمعت لدى العروضي ، فسنكون أمام نموذج لن يعرقل
شكرا لكما الأستاذ غانم و الأستاذ خشان .
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات