اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ((إباء العرب)) مشاهدة المشاركة

لما أناخوا قبيـل الصبـح عيسهـم
وحمّلوها وسارت في الدجى الإبـل


وأرسلت من خلال الشق ناظرهـا
ترنو الـيّ و دمـع العيـن ينهمـل

وودّعـت ببنـان عقـدهُ علـم
وناديت لا حملت رجلاك يـا جمـلُ

ويلي من البين ما حـل بـي وبهـم
من ناظرِ البين حل البيـنُ فارتحلـوا

لما علمت أن القـوم قـد رحلـوا
وراهب الدير بالناقـوس منشغـلُ

شبكت عشري على رأسي وقلت له
يا راهب الدير هل مرت بك الإبـلُ

فحن لي وبكى وأنّ لـي وشكـى
وقال لي يا فتى ضاقت بك الحِيَـلُ

ان البدور اللواتي جئـت تطلبهـم
بالأمس كانوا هنا واليوم قد رحلوا

اني على العهد لـم أنكـر مودتهـم

يا ليتهم بطول البعـد مـا فعلـوا
***************

الله الله ، قصيدة من أروع ما سمعت ، و قد تعرفتُ عليها موالا تغنى به المنشد المغربي رشيد غلام .

شكرا لك مشرفتنا الغالية .