ام اوس 7

التمرين الثامن
والمطلوب أن يختار القارئ نصا نثريا يفضل أن يكون شاعري المضمون ثم يحاول صياغته أو نظمه أو شعرا، ولا تشترط حرفية المعنى بل إن استلهام جوه والتعبير عنه على نحو يبرز ذاتية المشارك أمر مستحسن. وليحاول القارئ بيان الألفاظ المشتركة بين النصين بتلوينها على النحو المتقدم.
مع الإشارة إلى مصدر النص.
*********
اخترت نصا هو أقرب للموزون من كثرة الشاعرية والتدفق اللغوي الجميل:
كوابيس الانتظار:
كوابيسُ الانتظار.. سيرةُ خاطرة الحاضر رغم الغياب.. بقلم: أحمـد زكارنـة
http://www.omferas.com/vb/showthread.php?t=16874

كوابيسُ الانتظار

ها أنا .. مازلتُ هنا

أمتطي صهوةَ الانتظار
أحملقُ في عقاربِ الساعة
واللاشيء.

كعلاماتِ الوقت
أنتظرُ مروركِ بين شفتيَّ

على حافةِ الإدراك
تخنقني التفاصيلُ
رغم أنني أبحثُ عنها وعنك
على حدودِ المجرات
ووراءِ الألفِ مستحيل

--------------

ليس السؤالُ متى تأتي
وإنما السؤال.. لمَِ الآن لا تأتي
لننجو معا من قبيلةِ الجراد
ونغسلَ روحنَا بالمطرِ الصيفي
أو
ببعضِ من جداولِ الشمس
في يومٍ شتوي

---------------

ها أنا..

أرتدي الصبرَ وشاحا
أفكرُ في الحياة
أحدقُ في المدى
في اليوم
في الغد
في الأرض
في الوطن
أفكرُ.. أفكرُ فيك

أعيشُ الاحتضار
في دهاليز الممات

........................

أين أنت...؟
أين أنت يا ماءَ الحياة
آآآآآآه.. آه كم أفتقدُكِ
كم أنا بحاجةِ إليكِ الآن
تلملمين أشلائي
وكوابيسَ الانتظار

أحمـــد زكارنــــة
29/8/2009

[((إباء العرب))]

التمرين الثامن
والمطلوب أن يختار القارئ نصا نثريا يفضل أن يكون شاعري المضمون ثم يحاول صياغته أو نظمه أو شعرا، ولا تشترط حرفية المعنى بل إن استلهام جوه والتعبير عنه على نحو يبرز ذاتية المشارك أمر مستحسن. وليحاول القارئ بيان الألفاظ المشتركة بين النصين بتلوينها على النحو المتقدم.
مع الإشارة إلى مصدر النص.
*********
اخترت نصا هو أقرب للموزون من كثرة الشاعرية والتدفق اللغوي الجميل:
كوابيس الانتظار:
كوابيسُ الانتظار.. سيرةُ خاطرة الحاضر رغم الغياب.. بقلم: أحمـد زكارنـة
http://www.omferas.com/vb/showthread.php?t=16874

كوابيسُ الانتظار

ها أنا .. مازلتُ هنا

أمتطي صهوةَ الانتظار
أحملقُ في عقاربِ الساعة
واللاشيء.

كعلاماتِ الوقت
أنتظرُ مروركِ بين شفتيَّ

على حافةِ الإدراك
تخنقني التفاصيلُ
رغم أنني أبحثُ عنها وعنك
على حدودِ المجرات
ووراءِ الألفِ مستحيل

--------------

ليس السؤالُ متى تأتي
وإنما السؤال.. لمَِ الآن لا تأتي
لننجو معا من قبيلةِ الجراد
ونغسلَ روحنَا بالمطرِ الصيفي
أو
ببعضِ من جداولِ الشمس
في يومٍ شتوي

---------------

ها أنا..

أرتدي الصبرَ وشاحا
أفكرُ في الحياة
أحدقُ في المدى
في اليوم
في الغد
في الأرض
في الوطن
أفكرُ.. أفكرُ فيك

أعيشُ الاحتضار
في دهاليز الممات

........................

أين أنت...؟
أين أنت يا ماءَ الحياة
آآآآآآه.. آه كم أفتقدُكِ
كم أنا بحاجةِ إليكِ الآن
تلملمين أشلائي
وكوابيسَ الانتظار

أحمـــد زكارنــــة
29/8/2009

اختيار موفق. لنتابع القصيدة بعد التحويل