اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ((نادية)) مشاهدة المشاركة
======================
أستاذي الكريم أشكر لك تعليقك و توجيهك ،
وددت لو توضح لي مواطن الخطأ فيما ذكرته ، لأصحح .
و لا أرى ما اقتطفته من تعليقك إلا متوافقا مع قولي :

< ولو كان الخليل يريد توثيق الشعر الممكن فقط ، لفعل ،
و لكنه بدوائره أسس علما واسعا قد يستعصي على فهم الشاعر ،
لكنه لا يجب أن يستعصي عن فهم العروضي . >

فإنما عنيت بهذا أن الخليل رحمة الله عليه لم يكتف فقط بتوثيق الممكن من الشعر ،
(و كان بإمكانه أن يقتصر على ذلك )
لأن فكرته كانت أشمل و أكبر من حجم ما يحتاجه الشعراء ، لذلك و كما جاء في تعقيبك :
< حصر الاحتمالات جميعا المستعمل منها والمهمل>
أرجو التصويب، و متابعة الموضوع على الرابط التالي :

http://www.arood.com/vb/showthread.p...5845#post25845
الخليل لم يكن يريد توثيق الشعر الممكن فقط
الخليل لم يكتف فقط بتوثيق الممكن من الشعر


أرجو أن تنظري أستاذتي فالعبارتان مختلفتا المعنى. وليستا مترادفتين تصحان معا أو تخَطّآن معا. فقد يختلف الحكم عليهما صحة وخطأ دون إخلال بمنطق اللغة. ولكنك أوردت الثانية تفسيرا للأولى، ولكن ليست كذلك لغة.

يعني من الممكن لغويا أن نقول ( إن الخليل كان يريد توثيق الشعر ( الممكن - الصحيح ) فقط ولكنه لم يكتف بذلك. وهذا قريب من مما حصل فعلا.

الخليل أراد توثيق الشعر الصحيح حسب رأيه وهو ما عرف عن العرب وقاده ذلك إلى انتهاج أسلوب استقصاء الاحتمالات المتاحة للأوزان الممكنة ( صحيحة أم غير صحيحة ) التي تحوي أوتادا ومجموعات سببة 2و4و6 وفق تباديل وتوافيق معينة ضمن تصور حدود معينة. ثم ميز في الاحتمالات بين الصحيح المأثور والممكن الذي لم يقل عليه العرب . وهو النهج ذاته الذي اتبعه في معجم العين كما تقدم.
وغني عن الذكر أنه قد ينتج عن التناول الفكري فوائد قد لا تكون مقصودة في البدء سواء في هذا المقام أو سواه.

معذرة لتأخري .

يرعاك الله.