أعجبني هذا الوزن وأجده في غاية السلاسة
كان قد خطر لي السطر التالي منذ ما يزيد على عشر سنوات وبقي في الذاكرة لطرافته وغموض ووزنه
أنت إن تحضري يحضر القمر .....ليت من نشتهي وجهه حضر
2 3 2 3 2 3 3 .........................2 3 2 3 2 3 3
ومن صور الخفيف قول عبده بدوي
هـبـط الأرض كالصـبـاح سنـيّـا......وككـأسٍ مكلّـلٍ بالحبـبْ
عـزف الحـبّ والمنـى وحـروفـاً...... كالعصافير إن تطاردْ تُجـبْ
وتـغـنّـى كبـلـبـلٍ وتـهــادى...... كشعاعٍ معطّرٍ مرتقَـبْ
وزن العجز في أبيات عبده بدوي = 2 3 2 3 3 2 3
وزن الشطرين في نص شاعرنا = 2 3 2 3 3 3
لنلقي نظرة على المقارنة التالية
مقارنة وزن السطر الشعري الذي خطر لي مع وزن المتدارك
المتدارك = 2 3 2 3 2 3 2 3
البيت = 2 3 2 3 2 3 3
إن التناظر بين الوزنين الخليليين والوزنين المستحدثين في حالتي المتدارك والخفيف واضح
هل هذا هو الرد ؟ كلا هذا مقدمة لرد سيكون بإذن الله مثالا لصحة تناول الرقمي للأوزان بشكل شامل لا يقف عند بحر بعينه أو حدود التفاعبل بل يستقصي آثار الظاهرة حيث كانت منطلقا من الجوهر .
آه من قلة الوقت، ولي عودة إن شاء الله لكتابة ما لدي من تصور واضح بهذا الصدد.
شكرا لك أستاذة أم أوس على إتاحة هذه الفرصة في استعراض تناو الرقمي لهذا الوزن الجميل السلس .
مذكرا نفسي والجميع وخاصة أخي البحر الأحمر أنه مهما بلغ استحساننا لوزن لم يقل به الخليل فهو لا يهدو أن يكون من رائع ( الموزون ) لا من الشعر.وبالتالي لا بحور جديدة غير يحور الخليل.
لم نكن لنحتاج إلى هذا التحفظ لو كان كل الناس يتمتعون بالذائقة الشعرية لشاعرنا ولكن إن فتح باب تخطي مرجعية الخليل فما له من موصد. ولذا أقترح أن يجدد من يشاء كما يشاء تحت اسم الموزون فإن أحسن كشاعرنا عم إحسانه وإن أساء لم تلحق إساءته بالشعر. لقد مر بي من عجيب تصنيع البحور ما ذكرت كثيرا منه في الرابط:
http://www.arood.com/vb/showthread.php?p=9190#post9190
المفضلات