النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: مضى زمنى

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الدولة
    MI. U.S.A
    المشاركات
    3,553
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دابراهيم ابوزيد مشاهدة المشاركة
    يا منيتى الأيامُ تهزمــُـنى = فلتتركينى قد مضى زمـنى
    كبدى تقرّحَ فى مــرارتهِ = وتثائبَ اليرقـــانُ فى عينى
    فتأرقتْ أجفــانُ أوردتى = وتهالكَ البنيانُ فى ســكنى
    والقلـبُ فى جدرانهِ صممٌ = إنْ ينبض الشــريانُ يؤلمنى
    مرضٌ تفشى فى بســاتينى = ينداحُ من غصنٍ إلى غصـنِ
    ذبُلتْ زهورى فى خمــائلها = للموتِ رائحةٌ تســامرنى
    يامُنيتى لم تبق زاويــــةٌ = فى الجسـمِ خالية من الوهنِ
    اليومَ قد فشـــلتْ محاولتى = أن أحفظَ الأشـواقَ فى بدنى
    قولى برّبكِ أينَ فى جســدى = أرعى الهوى والــداءُ مزّقنى
    قلبى خرابٌ والردى كبـدى = كيفَ الغرامُ يعيـشُ فى كفنى
    الشاعر د. ابراهيم أبو زيد

    إنّ أي قارئ لهذه الأبيات، لايمكنه إلا أن يقف مذهولاً أمام احتدام شدة الوصف العنيفة التي ترصدها هنا بما تحمله من سوداوية. يكفيني القول، بأن قصيدتك الجميلة هذه، هي منبعٌ خصب لروحكَ التي لابد وأن تتألق ببهائها رغم الألم. الشعر دليل وجود حياة وتحدٍّ حقيقي لحالات الألم واليأس في أعماق أي مبدع. ولايأس مع الحياة. تساءلتُ للحظات. هل من الممكن أن تكون درجة الألم التي يعاني منها الشاعر أبو زيد فيها الكثير من المغالاة؟ ،كنتُ آمَلُ ذلك ، واليأس فيه الكثير من تعذيب الذات؟! وهل حقاً القصائد الحزينة تشدُّ القارئ ليتعاطف معها أكثر فأكثر؟! بالتأكيد.. ولايمكننا أن نقف على الحياد مع أحاسيس من المفروض أن تكون جميلة رغم الألم ، لأنها صنعت قصيدة صادقة وعفوية..
    لم أكن حيادية هذه المرة ولايمكنني ان أنظر إلى هذه القصيدة بعين الناقد!!

    وأبيات الأستاذ خشان أثلجت روحي. لعلها تركت في ذاتك ذات الأثر.
    ننتظر قصيدة جديدة منك تحمِّلها صدى أحلامك الجميلة القادمة.

    تحياتينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    المشاركات
    308
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إباء العرب مشاهدة المشاركة
    الشاعر د. ابراهيم أبو زيد

    إنّ أي قارئ لهذه الأبيات، لايمكنه إلا أن يقف مذهولاً أمام احتدام شدة الوصف العنيفة التي ترصدها هنا بما تحمله من سوداوية. يكفيني القول، بأن قصيدتك الجميلة هذه، هي منبعٌ خصب لروحكَ التي لابد وأن تتألق ببهائها رغم الألم. الشعر دليل وجود حياة وتحدٍّ حقيقي لحالات الألم واليأس في أعماق أي مبدع. ولايأس مع الحياة. تساءلتُ للحظات. هل من الممكن أن تكون درجة الألم التي يعاني منها الشاعر أبو زيد فيها الكثير من المغالاة؟ ،كنتُ آمَلُ ذلك ، واليأس فيه الكثير من تعذيب الذات؟! وهل حقاً القصائد الحزينة تشدُّ القارئ ليتعاطف معها أكثر فأكثر؟! بالتأكيد.. ولايمكننا أن نقف على الحياد مع أحاسيس من المفروض أن تكون جميلة رغم الألم ، لأنها صنعت قصيدة صادقة وعفوية..
    لم أكن حيادية هذه المرة ولايمكنني ان أنظر إلى هذه القصيدة بعين الناقد!!

    وأبيات الأستاذ خشان أثلجت روحي. لعلها تركت في ذاتك ذات الأثر.
    ننتظر قصيدة جديدة منك تحمِّلها صدى أحلامك الجميلة القادمة.

    تحياتينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نعم شاعرتنا الراقية إباء العرب

    انه الشعر ... ملاذنا فى الافراح والاتراح

    ورفيق الارواح

    ولقلوبنا الطائرة فى الملكوت الجناح

    كلماتك اثلجت صدرى المثقل بالالام

    كما نزلت كلمات واشعار استاذنا خشان بردا وسلاما على قلبى


    دمتم بكل ود

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط